هيئة التقييس لدول مجلس التعاون تضع حجر الأساس لمقرها الدائم بمدينة الرياض


نظمت هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حفلا بمناسبة وضع حجر الأساس لمبنى مقرها الدائم في الحي الدبلوماسي بمدينة الرياض برعاية كلٍ من معالي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة – وزير التجارة والصناعة بالمملكة العربية السعودية – عضو مجلس إدارة الهيئة، ومعالي الدكتور راشد أحمد بن فهد – وزير البيئة بدولة الإمارات العربية المتحدة – رئيس مجلس إدارة هيئة التقييس لدول مجلس التعاون للدورة الحالية، وذلك صباح يوم الأحد القادم 10 صفر 1434هـ الموافق 23 ديسمبر 2012م،

ورفع معالي الأستاذ نبيل بن أمين ملا أمين عام هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الشكر والعرفان لحكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين على الدعم الذي تلقاه كافة المؤسسات المشتركة الخليجية والعربية والإسلامية ومنها هيئة التقييس الخليجية التي خصصت لها المملكة قطعة الأرض مساحتها أحد عشر ألفاً وأربعمائة وخمسة وسبعون متر مربع في حي السفارات بمدينة الرياض، إلى جانب تكفلها بجميع تكاليف إنشاء المقر.

الجدير بالذكر، أن هيئة التقييس لدول مجلس التعاون تعمل على توحيد أنشطة التقييس المختلفة من إعداد الأنظمة والتشريعات المتعلقة بالمواصفات والمطابقة والمترولوجيا والاعتماد على مستوى الدول الأعضاء ومتابعة تطبيقها بالتعاون مع الأجهزة الرقابية التنفيذية بالدول الأعضاء، هذا وقد أعدت الهيئة خطتها الاستراتيجية للثلاثة أعوام القادمة 2013-2015م والتي تم اعتمادها من مقام مجلس إدارتها الشهر الماضي، وتركز الخطة الاستراتيجية على عدة جوانب لدعم أنشطة التقييس المختلفة منها تطوير عدد 14 ألف مواصفة قياسية واعتماد وتنفيذ ثلاثة تشريعات للتحقق من مطابقة ثلاثة قطاعات انتاجية عامة، وتعزيز القدرات الفنية للامكانات المترولوجية والمختبرات، وبناء القدرات الفنية المتميزة في الدول الأعضاء وهو الأمر الذي أُخذ بعين الاعتبار في المقر الدائم للهيئة حيث اشتمل على مركز تدريب متكامل من قاعات وتجهيزات مناسبة للتدريب والفعاليات المتخصصة، هذا إلى جانب تقديم خدمات شاملة من خلال مركز الخدمة الشامل لدعم الصادرات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتطوير مركز المعلومات ليضم العديد من قواعد المعلومات التي تخدم القطاع.

وبهذا الخصوص، فإن هيئة التقييس تدعو كافة الأطراف المعنية بحماية صحة وسلامة المستهلك والبيئة ودعم الصناعة والصادرات المحلية في الدول الأعضاء للتعاون معها وتعزيز مشاركتها في أنشطة التقييس على مستوى دول المجلس في كافة الأنشطة من خلال استخدام الخدمات الإلكترونية المتاحة على موقعها الإلكتروني والتواصل المباشر مع أجهزة التقييس الوطنية في الدول الأعضاء لتحقيق التكامل المأمول والنتائج المرجوة من هذه الأنشطة الهامة.

حضر الحفل عدد من أصحاب السمو والمعالي سفراء بعض دول مجلس التعاون، ورؤساء المنظمات وأجهزة مجلس التعاون العاملة في المملكة العربية السعودية وعدد من المسئولين في الجهات الحكومية، إضافة إلى عدد من رؤساء تحرير الصحف ومدراء البرامج التلفزيونية في القنوات الرسمية والإعلاميين بالدول الأعضاء.

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الاقتصادية. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.