اليوم: عرض خاص حول إعداد الطلاب والمعلمين والقادة لتطبيق برامج البكالوريا الدولية في المملكة بالتعاون بين مؤسسة الملك فيصل الخيرية والبكالوريا الدولية

بكالوريس

تتواصل الخطوات المباركة التي بدأتها مؤسسة الملك فيصل الخيرية من خلال مشروعها التعليمي لتطوير التعليم في المملكة “إعداد الطلاب والمعلمين والقادة لبرامج البكالوريا الدولية في المملكة العربية السعودية”، وهو المشروع الوطني الخيري الذي دعمته وزارة التعليم منذ انطلاقته في أواخر عام 2014م.

وضمن الإجراءات المتعلقة بأحد أهداف المشروع وهو: تهيئة مجموعة من المدارس الابتدائية والمتوسطة للبدء في تطبيق برنامج البكالوريا الدولية؛ فقد قام فريق إدارة المشروع من المؤسسة والبكالوريا بزيارات ميدانية لعدد من كبرى المدارس الأهلية والدولية في المنطقة الشرقية خلال الفترة الماضية، وهدفت الزيارة إلى إطلاع مسؤوليها عن طبيعة المشروع وأهدافه والبرامج التدريبية التي ستحظى بها المدارس المشاركة والتي ستُقدم بصورة مجانية دون تحمل أي نفقات مالية من قبل المدارس وبدعم من مؤسسة الملك فيصل الخيرية.

وحسب البرنامج الزمني للمشروع فقد تمت إقامة عرض مرئي رسمي للمشروع في الدمام يوم 22 فبراير 2015م، وسيقام العرض الخاص بمدينة الرياض إن شاء الله يوم 25 فبراير 2015م في قاعة الاجتماعات بمبنى مؤسسة الملك فيصل الخيرية ، وفي جدة يوم 1 مارس 2015م بمقر الغرفة التجارية، وذلك لتقديم شرحٍ وافٍ عن المشروع ومناقشة ما لدى ملاك المدارس الأهلية من مرئيات وملاحظات بشأن برنامج التهيئة ومدى جاهزية المدارس للاستفادة منه.

وسيتم ترشيح المدارس الأكثر استعداداً للاشتراك في برنامج التهيئة الذي سيتم تقديمه من خلال فريق من الخبراء المعتمدين في منظمة البكالوريا الدولية وسيقدم باللغة العربية، علماً بأنه سيتم اختيار 18 مدرسةعلى مستوى المملكة وبواقع 6 مدارس في كل من الرياض وجدة والمنطقة الشرقية.

وقد أظهرت زيارات المدارس في المناطق الثلاث اهتمام ملاك هذه المدارس ومسؤوليها الأكادييمين بتطوير مستوى الخدمة التربوية المقدمة للطالب وإيمانهم بأهمية وجود إشراف تربوي عالي الجودة لمؤسسات التعليم والمردود الإيجابي من الشراكة الاستراتيجية بين المدارس والمؤسسات التربوية العالمية؛ وسيكون هذا المشروع فرصة مناسبة للمدارس التي تتطلع لتحقيق خطوات حقيقية نحو الرفع من مستوى الأداء بين منسوبيها وطلابها، حيث إن برامج التهيئة التي ستحظى بها المدارس في هذا المشروع فريدة من نوعها ولا يمكن توفيرها بصورة فردية وإنما في إطار مشروع مشترك يحظى بالتنافسية واستثمار فرص الاستفادة منه خاصة في مثل هذا الوقت الذي يشهد نمواً متسارعا في مستوى التعليم في المملكة.

هذه المقالة كُتبت في التصنيف العلمية. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.