المدير التنفيذي لماكدونالدز في الشرق الأوسط وأفريقيا: المستهلكون يشكلون القوة الأكثر تأثيراً في رسم ملامح قطاع الأغذية

جدة، 27 فبراير 2013:يشكل المستهلكون اليوم القوة الدافعة والمؤثرة في رسم ملامح قطاع صناعة الأغذية، ومع تزايد الطلب على توفير معايير الرفاهية والشفافية وانتشار استخدام مواقع التواصل الاجتماعي شكلت هذه العوامل ثالوث مؤثر في تغيير قواعد اللعبة في قطاع الأغذية ورسم ملامحه. كانت هذه أبرز الاستنتاجات التي تحدث عنها بالأمس السيد يوسف عبدالغني المدير التنفيذي لشركة ماكدونالدز الشرق الأوسط وأفريقيا، في كلمته ضمن فعاليات معرض الخليج للأغذية جلف فود، أكبر حدث في العالممتخصص في قطاع الأغذية وخدمات الضيافة، والذي تدور فعالياته حالياً في دبي.

وقال عبدالغني: “تدفعنا احتياجات المستهلكين المتغيرة إلى توفير مزيدٍ من الخيارات، والارتقاء بخدماتنا، وتحقيق قيمة أفضل. يغير الناس باستمرار عادات الأكل، وتتزايد رغبتهم فيالحصول على الطعام خارج منازلهم، ويريدون ذلك بيسر وسهولة ويريدون معرفة الطعام الذي يأكلونه ومكوناته الغذائية وكيفية تحضيره ومصدره. إنهم تواقون للحصول على المعلومات، وللمزيد من الشفافية من الشركات”.

وجاء حديث عبدالغني خلال جلسة نقاشية رئيسية تناولت أهم العوامل المؤثرة في قطاع الأغذية في منطقة الشرق الأوسط، وأقيمت بعنوان: “من المسؤول عن رسم ملامح مستقبل قطاع الأغذية؟ الشركات الكبيرة، أم المستهلك، أم السياسة العامة؟”. وتملك ماكدونالدز أكثر من 360 مطعماً، ويعمل لديها أكثر من 10,000 موظف في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.

وأضاف عبدالغني: “الأمر المثير هو ملاحظة التطور أنماط الحياة، ودور التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي في تغيير الطريقة التي يتفاعل معها الناس مع العلامات التجارية في صناعتنا. لذلك، يتوقع العملاء الحصول على تفاعل بشكل شخصي مع هذه العلامات التجارية. على سبيل المثال، ينشط العملاء بشكل أكبر عند رغبتهم في الحصول على المعلومات الغذائية عن الطعام الذي يتناولونه، سواء أكان ذلك بقراءة المكونات أو المحتوى الغذائي الموجود على العلب. وتعتبر ماكدونالدز رائدة في المساهمة في توفير المعلومات الغذائية عن منتجاتها وذلك بسهولة توفيرهم على موقعنا الالكتروني وفي جميع النشرات الاعلانية.، وسوف نستمر في ابتكار المزيد من الطرائق لتأكيد حصول عملائنا على جميع الخيارات الغذائية التي يريدونها.

كما أشاد عبد الغني بدور الحكومات الإقليمة في ضمان الالتزام بمعايير الجودة في القطاع، ولاسيما على صعيد الذبحالحلال والسلامة الغذائية والنظافة؛ حيث قال: “ندرك تماماً أهمية تعاون الحكومات بشكلٍ وثيقٍ مع الشركات لوضع مجموعةٍ من المبادئ التوجيهية والقوانين التي تتيح تعزيز ممارساتالصناعة بطريقةٍ إيجابية. وتفرض مبادئ توجيهية وعملية صارمة تلزم فحص المنتجات والمصادقة عليها من قبل الهيئات المحلية والمشرفين القانونيينعلى اللحم الحلال في الدول المصدرة بهدف التحقق من مواكبة جميع المنتجات البروتينية للمتطلبات المحلية”.

ودعا عبد الغني قطاع الأغذيةإلى ضرورةتطبيق الضوابط الصارمة التي تفرضها جهات التصدير ومعايير السلامة الغذائية والالتزام بها من أجل تحقيق التكامل مع التدابير الحكومية.وقال: “لقد أسست ’ماكدونالدز‘ لنفسها منظومةً تقوم على أسس الجودة والخدمة والنظافة في كافة مجالات العمل، ومن ضمنها سلسلة التوريد الخاصة بنا. كما تندرج متطلبات الجودة والسلامة الغذائية لدينا – المطابقة للمعايير الحكومية ضمن المتطلباتالأكثر تشدداً والتزاماً في قطاع المطاعم.”

وللتأهل كمورد رئيسي لدى ماكدونالدز، يتوجب على المورد الالتزام بالمعاييرالعالميةالرسمية، وقوانينماكدونالدز الداخليةلسلامةالأغذية.إضافةً إلى ذلك، يتعين عليهم الالتزام بسياسات المسؤولية الاجتماعية المطبقة في العديد من المجالات المتعلقة برعاية الحيوانات والاهتمام بغذائها، إلى جانب منع إزالة الغابات واستخدام هرمونات النمو، وقبل كل شيءٍ بالتأكيد الذبح الحلال”.

 تفخر ماكدونالدز اليوم بتعاقدها مع العديد منالموردين المحليين وفي المنطقة ومنهم: مخابز الراشد في المملكة العربية السعودية وشركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية وشركة ’إيفكو‘في الإمارات العربية المتحدةوالشركة الكويتية الدانماركية للألبان وشركة ’ديل مونتي‘ للسلطات والخضار في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة و’مصنع نبيل‘ للحوم في الأردن.

هذه المقالة كُتبت في التصنيف ابحاث. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.