شركة دراية المالية تستحوذ على نسبة كبيرة في المركز التشيكي للعلاج الطبيعي و التأهيلي مركز رائد في الشرق الأوسط في مجال تقديم العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل يعالج ويؤهل أكثر من 800 حالة يوميا

أعلنت شركة دراية المالية عن إتمام الاستحواذ على نسبة كبيرة من شركة المركز التشيكي للعلاج الطبيعي و التأهيلي (“المركز”)  وذلك من خلال صندوق دراية للرعاية الصحية، وهو صندوق استثماري خاص مغلق متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية تمت هيكلته بهدف تحقيق عوائد مجزية للمستثمرين من خلال الاستثمار في القطاع الصحي.

ويعتمد المركز على تقنيات أوروبية متقدمة لتوفير خدمات متميزة في العلاج الطبيعي و التأهيلي لمرتادي المركز عن طريق برامج خاصة توفر لهم أقصى النتائج الصحية الممكنة.  وهو مركز رائد في الشرق الأوسط في مجال تقديم العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل  حيث يعالج ويؤهل أكثر من 800 حالة يوميا يتلقون الرعاية على يد نخبة من الأخصائيين الاوروبيين وكادر إداري محترف يتجاوز عددهم 170. وقد حقق المركز عدة جوائز محلية ودولية منها جائزة أفضل مشروع في المملكة عام 2012 من قبل وزارات العمل في دول الخليج العربي. وحصل المركز على جائزة التميز في الجودة من منظمة جلوبال أوردز الفرنسية عام 2015 لتميزة في مجال العلاج الطبيعي والتأهيلي في الشرق الأوسط.

وانطلقت دراية في شراكتها  بالمركز من واقع أن قطاع الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية، وخاصة في مجال إعادة التأهيل، يعاني من  فجوة بين العرض والطلب.

وأوضح الاستاذ محمد الشماسي، الرئيس التنفيذي لشركة دراية المالية، أن البنية التحتية لقطاع الرعاية الصحية في المملكة تتطلب استثمارات ضخمة لزيادة عدد الأسرّة والأطباء لتواكب أعداد المرضى. وأضاف: “نعتقد أن النمو السكاني المتزايد يدعم التوسع في الرعاية الصحية. ويعتبر تطوير القطاع الصحي من أولويات رؤية 2030، حيث تواصل المملكة الانفاق على الرعاية الصحية وتستهدف زيادة مشاركة القطاع الخاص في المجال الصحي من 25% الى 35% . ونعبر عن سعادتنا بالإستثمار في المركز التشيكي ونتطلع لشراكة مثمرة”.

وأضاف المؤسس للمركز الاستاذ سلمان الدعجاني بأن  “قطاع إعادة التأهيل من القطاعات الضرورية التي لم تتم خدمتها بالوجه الأكمل. وعلى الرغم من وجود 147 مركز علاج طبيعي وإعادة تأهيل في المملكة، إلا أن فجوة العرض والطلب ما زالت كبيرة. ويشغل حوالي 20% من أسرّة وزارة الصحة مرضى الاصابات المزمنة الناتجة عن إصابات الحوادث المرورية، حيث تحتل المملكة المرتبة الأولى في عدد الحوادث المرورية مقارنة بالدول الأخرى ذات الدخل المرتفع”.

وعبر الشريك المؤسس  الاستاذ عبدالله العجلان عن “سعادته بدخول شركة دراية المالية كشريك إستراتيجي للمركز، كمدير لصندوق دارية للرعاية الصحية، ونأمل أن تلعب دراية دورا فعالا في التحول المؤسسي للمركز”.

وختم  الشماسي: “نعتقد أن الصندوق يقدم فرصة فريدة للاستثمار وتحقيق عوائد مجزية من خلال  التوسع في خدمات المركز وفروعة وفق خطة إستراتيجية طويلة الأمد تهدف للإنتشار وتعزيز حضور المركز والعمل مع الفريق لزيادة الكفاءة التشغيلية”.

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الاقتصادية. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.