الدرعية تستعد لرمضان هذا العام 1440 – 2019 بانشطة متنوعة للعائلة تشمل التراث الماضي الحاضر المستقبل

الدرعية تستعد لرمضان هذا العام 1440 – 2019 بانشطة متنوعة للعائلة تشمل التراث الماضي الحاضر المستقبل وتحت مسمى ليالي الدرعية المستمرة خلال الشهر الفضيل في جوهرة المملكة حيث تنطلق الفعاليات وهي :

كما تتضمن من الفعاليات الاخرى المستمرة طوال العام :

1- التنزه
تعتبر الدرعية وجهة جاذبه للراغبين في التنزه، يعود ذلك لكثرة المسطحات الخضراء و جمال الطبيعة في المنطقة، فيمكن لمحبي النزهات قضاء أجمل الأوقات في أحضان الطبيعة، واستنشاق نسيم الحدائق المحيطة بوادي حنيفة، وكذلك الاسترخاء في جلساتها الشعبية مع العائلة والأصدقاء، وإعادة شحن الروح بطاقة إيجابية، وتناول أطراف الحديث والنقاشات الطريفة والهادئة بين الجميع بهدوء وسكينة و الابتعاد عن ضغوطات العمل و الحياة.

2- ممارسة الرياضات المحببة
ممارسة الرياضة في الهواء الطلق وبين الطبيعة الساحرة تعزز الصحة واللياقة، ولا يوجد مكان أجمل من الدرعية لممارستها ، فبخلاف الجري والمشي في طرقاتها البديعة المحاطة بمساحات خضراء على جانبيها، فإن عشاق ركوب الدراجات على موعد مع الاستمتاع برحلة مريحة بطول وادي حنيفة، وخوض مغامرة ركوب الدراجة وفي نفس الوقت استكشاف المناظر الطبيعية الخلابة.

3- المتعة و الراحة
مقومات الدرعية ليست للترويح عن الكبار فقط، بل إنها مهيأة للترويح عن الأطفال، عبر السماح لهم بالاستمتاع بالتأرجح في ملاعب الحدائق الخارجية، وممارسة الركض الفردي أو الجماعي مع إخوانهم وأصدقائهم، بعيدا عن الأجهزة الذكية ليمارسوا الألعاب القديمة التي تعلموها من الكبار.. وأنت أيضاً يمكنك اخذ وقت مستقطع من الرياضة للراحة والاستمتاع بأصوات الأطفال الذين يضحكون ويلعبون في حدائق البجيري، فتعيدك ضحكاتهم إلى طفولتك الجميلة، وبث الطاقة الإيجابية من جديد.

4- الاستكشاف
مجرد أن تخطو قدماك أرض الدرعية فأنت تقف في قلب التاريخ السعودي، ويمكنك استعراض حقبة هامة من تاريخ الدولة بالتجول في شوارعها، ومشاهدة المنازل التراثية التي تشع أصالتها لتضىء العالم، ويتحدث اليونسكو عن تكاملها الحضاري وإرثها التاريخي الذي بات محط أنظار السائحين من مختلف دول العالم.
كما أن هواة استكشاف التجارب التراثية والثقافية والتراثية، سيجدون أنفسهم في الدرعية، حيث الاستمتاع برؤية الأسلوب النجدي في الأبواب القديمة المطلية يدويًا، وهي تزين المباني التراثية المرصعة بفنون العمارة السعودية العريقة والتي أبدعت في استعمال البناء الطيني بأبهى صورة.. ولهواة التصوير، تذكر دوما اصطحاب الكاميرا حتى تتمكن من التقاط الصور الملهمة لأنماط الهندسة الجميلة التي تمثل تاريخ المملكة العربية السعودية ونشأتها.

ا5- لتسوق
لا يمكن أن تمر رحلتك إلى الدرعية دون الاحتفاظ بذكريات مادية توثق لك الأوقات الجميلة، فيمكنك أن تجوب بين ثناياها لشراء الهدايا التذكارية من المتاجر المتواجدة بها، وسوف تُفتن ببراعة الحرفيين السعوديين في تقديم منتجات يدوية غاية في البراعة، عبروا من خلالها عن مواهبهم، كما أن لهواة الرسم و الفن موعد للاستمتاع و ممارسة هواياتهم في معارض الفن لتي تقام فيها.

6- الإلهام
كما كانت الدرعية موطناً لنشاة المملكة فهي أيضاً مصدر إلهام لا نهائي للفنون والفنانين، بعدما باتت الوجهة الأولى لفناني المملكة ومنطقة الخليج، ويقدم الرسامون والمصورون خلطاً بين الأصالة والحداثة في لوحاتهم وصورهم التي أنتجوها في الدرعية، ويستهدفها أرباب الفنون الأخرى ليستشعروا الإبداع وينهلون من فيض نهره الذي ينبع من عراقتها.

7- التذوق
لا تتكامل تجربة زيارة الدرعية إلا مع احتساء القهوة العربية الأصيلة، وتذوق الأكلات الشعبية والتراثية التي تقدمها المطاعم في حي البجيري والمميزة بتقديم مزيج من مختلف الأكلات السعودية الشعبية التي تعيد ذكرى الماضي، من خلال الجلسات العربية، وتجربة الأطباق الشعبية خاصة النجدية.

هذه المقالة كُتبت في التصنيف العامة. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.