افتتحت “”كانون العربية السعودية”، وهي شركة تابعة لشركة “كانون الشرق الأوسط”، رسمياً أول مكتب وصالة عرض لحلول الأعمال لها في العاصمة الرياض. وكانت قد تأسست الشركة بموجب اتفاقية مع شركة “علي زيد القُريشي وإخوانه” في يونيو 2018. وبعد افتتاح مكتبين وصالتي عرض إضافيتين في جدة والخُبر، ستصبح الشركة أكبر كيان إقليمي رسمي يمثل “كانون الشرق الأوسط” على مستوى المنطقة.
وحضر الافتتاح كبار المديرين التنفيذيين في “كانون” بمن فيهم ستيفانو زينتي نائب رئيس وحدة أعمال الأسواق الناشئة في “كانون أوروبا”، وأنوراغ أغروال مدير عام “كانون الشرق الأوسط”، بالإضافة إلى فيصل القريشي رئيس مجلس إدارة شركة “علي زيد القريشي وإخوانه”.
وتسعى “كانون” من خلال ترسيخ حضور طويل الأمد في المملكة العربية السعودية إلى إضافة قيمة مجزية إلى اقتصاد المملكة، عبر المساهمة في تطوير بنية تحتية رقمية متطورة تنسجم مع رؤية السعودية 2030 في استقطاب المستثمرين وتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد السعودي. وستعمل “كانون العربية السعودية” على توسيع انتشار منتجات وخدمات “كانون” للأعمال عبر السوق السعودية، حيث تتزايد الحاجة إلى خدمات التصوير الرقمية وغيرها من الخدمات القائمة على التكنولوجيا بهدف إرساء بيئة عمل أكثر مرونة وقوة وفاعلية.
وقال أنوراغ أغروال، مدير عام “كانون الشرق الأوسط”: “تتخذ ’كانون العربية السعودية‘ موقعاً استراتيجياً يتيح لها دعم طموحات المملكة في تطوير بيئة عمل تنافسية في واحد من أضخم اقتصادات المنطقة، والذي من المتوقع أن يحقق نمواً بنسبة 1,8% هذا العام وبواقع 2,1% بحلول عام 2020. ونهدف من الاستثمار في هذه السوق إلى توسيع نطاق حضورنا وتوفير حلول شاملة للأعمال. وتواكب خدماتنا وحلولنا المبتكرة متطلبات أعمال الشركات سواء الضخمة أو المتوسطة والصغيرة منها، مع تكريس مكانة رائدة لها ضمن قطاعاتها، مما قد يسهم في رفع كفاءة الأعمال ويحفز النمو الاقتصادي والقدرة التنافسية على الصعيد العالمي للشركات التي تتخذ من السعودية مقراً لها”.
وفضلاً عن دعم الشركات في تحقيق أهدافها، ستستثمر “كانون العربية السعودية” في موظفيها وتعزيز مهاراتهم وقدراتهم عبر برامج تطويرية وتعليمية شاملة، مع التركيز على احتضان وتنمية الشباب السعودي دعماً لاستراتيجية “السَعوَدة” التي تنتهجها المملكة. وتعتزم الشركة عبر هذه المبادرات إلى تعيين 300 موظف بحلول عام 2023.
وبدوره قال فيصل القريشي: “يمثل المشروع المشترك بين ’كانون الشرق الأوسط‘ و’علي زيد القريشي وإخوانه‘ ثمرةً للعلاقات التجارية الطويلة التي تجمعهما منذ 50 عاماً، كما أنها نتيجة طبيعية لشراكتهما الناجحة. وتنظر شركتنا إلى هذه الشراكة كخطوة لتحقيق رؤية السعودية 2030، حيث ستسهم ’كانون‘ بصفتها شركة عالمية في دفع مسيرة التحوّل التي تشهدها المملكة عبر توفير حلولها وتقنياتها المبتكرة. علاوةً على ذلك، تساعد هذه الشراكة بتطوير مهارات الشباب السعودي، والارتقاء بالتكنولوجيا في القطاعين العام والخاص”.
وقال شادي بخور رئيس الوحدة التجارية في “كانون الشرق الأوسط” ومدير عام “كانون العربية السعودية”: “وفقاً لتقارير صدرت مؤخراً، فمن المتوقع أن يتجاوز سوق الطباعة في المملكة عتبة السبعة مليارات دولار أمريكي بحلول عام 2022، مما يعكس فرص النمو التي ينطوي عليها هذا القطاع. ومن خلال استراتيجيتنا الرامية إلى مواكبة تطلعات عملائنا في السعودية، فإننا قادرون على تلبية احتياجاتهم وتوفير خدمات كفيلة بمعالجة تحدياتهم وفتح آفاق جديدة أمامهم. فعلى سبيل المثال، تضمن خدمات الطباعة المدارة التي نقدمها الكفاءة، وتقليل الوقت الضائع بسبب الأعطال، وخفض التكاليف، وبالتالي تتيح للشركات التركيز على عروضها الرئيسية”.
تقدم “كانون العربية السعودية” عبر صالتها الجديدة، مجموعة متكاملة من المنتجات إضافةً إلى الخدمات والحلول المبتكرة لمجموعة واسعة من القطاعات. وتشمل حلول الشركات التي نقدمها: خدمات الطباعة المدارة، وحلول التصميم الجرافيكي التي تمكن العملاء من تصميم بيئات عمل خاصة من خلال المطبوعات، ورصد احتياجاتهم بصورة مستمرة، فضلاً عن تقديم المساعدة في إدارة أعمال الطباعة الضخمة بكفاءة عالية لقطاعات عديدة مثل التعليم. كما توفر كانون للعملاء إمكانية التواصل بشكل مباشر مع خبرائها والحصول على الخبرة العملية في استخدام المنتجات والحلول.
توفر “كانون العربية السعودية” للشركات خدمات ما بعد البيع والدعم الفني على وجه السرعة، وقطع الغيار، والدعم الفني من مهندسين يتمتعون بمهارات عالية، ومركز لوجستي في المملكة ، مع خيارات متعددة من عقود الصيانة السنوية، وغيرها من الخدمات لتلبية متطلبات الشركات في جميع أنحاء المملكة.
وتهدف “كانون العربية السعودية” انطلاقاً من فلسفة “كانون” “كيوسي” (Kyosei) والتي تعني باليابانية “العيش والعمل معاً من أجل المصلحة العامة”، إلى بناء روابط قوية مع المجتمع السعودي عبر المبادرات البيئية وبرامج الرعاية المجتمعية التي تقدم الدعم لمختلف القضايا.