تنظم الشركة السعودية للكهرباء “الملتقى السعودي لتوطين صناعة معدات الكهرباء” السبت المقبل 1 رجب 1434هـ الموافق 11 مايو 2013م في فندق فور سيزون الرياض، تحت رعاية معالي الدكتور توفيق الربيعة وزير التجارة والصناعة.
وأوضح المهندس علي بن صالح البراك الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء أن الملتقى يأتي في وقت يتطلب قطاع الكهرباء استثمار ما يقارب نحو 300 مليار ريال حتى عام 2020م لزيادة قدرات توليد الكهرباء وتطوير الشبكات ومحطات النقل، لتلبية النمو في الطلب على الكهرباء والذي يقدّر سنويا بنحو 8%، مشيرا إلى أن ذلك يعتبرا إسهاماً في توطين الصناعات ذات العلاقة بالكهرباء.
ولفت الرئيس التنفيذي إلى أن “الملتقى يشكل فرصة للوقوف على أهم الإنجازات التي تم تحقيقها في مجال توطين الأنشطة والصناعات المرتبطة بالكهرباء، ولتسليط الضوء على أبرز الفرص التي توفرها صناعة الكهرباء حالياً ومستقبلاً”.
وأضاف البراك أن برنامج الملتقى سيناقش عدداً من المواضيع أبرزها تجربة الشركة السعودية للكهرباء في تنمية القطاعات الاقتصادية وتوطين الصناعات والخدمات المرتبطة بالكهرباء، إضافة إلى التركيز على البيئة التنظيمية والتشريعية لتوطين الصناعة، وتسليط الضوء على الأبعاد الاقتصادية لتوطين صناعة الكهرباء، وعلى فرص التوطين في صناعة التوليد وفي تقنيات النقل.
وأكد المهندس البراك أن “الهدف العام للملتقى ينطلق من مبدأ تشجيع وتطوير الصناعة الوطنية وتعزيز العلاقة العملية والتصنيعية مع القطاع الخاص، خصوصا المصنّعين والمستثمرين الوطنيين ذوي العلاقة بشؤون الكهرباء”.
وأشار الرئيس التنفيذي إلى أن الملتقى يهدف لدعم سياسة الدولة العامة في مجال توطين الصناعة من خلال مشاريع توطين صناعة الكهرباء كما يسعى الملتقى إلى الوقوف على أبرز العوائق والصعوبات التي تعترض المستثمرين والقطاع الخاص للدخول في هذا المجال والعمل على تذليلها. كما أشار الرئيس التنفيذي إلى أنّه من المتوقع مشاركة حشد واسع من صناع القرار من مختلف الجهات الحكومية ذات الصلة بقطاع الكهرباء ، والمؤسسات المالية الرسمية والخاصة وكبار المصنّعين المحليين والعالميين ومختلف المستثمرين.