وافق معالي مدير الجامعة على إطلاق مبادرة الجامعة لدعم المحتوى العربي بتقنيات الوسائط المتعددة، عقب اجتماعه باللجنة العليا المشرفة على البوابة الإلكترونية.
وتأتي هذه المبادرة استجابة للدور الريادي الذي رعته مبادرة الملك عبدالله للمحتوى العربي حيث أصبحت مبادرة عالمية رائدة، شملت جميع المجالات الحيوية التي من شأنها أن تثري المحتوى العربي على الإنترنت، فخلال سنوات يسيرة ساهمت هذه المبادرة في رفع مستوى اللغة العربية على الشبكة العنكبوتية بشكل ملحوظ ومؤثر، ولكن هذه المبادرة تبقى جهة واحدة في محيط عصر المعلوماتية العالمي، مما يتطلب تضافر الجهود والتنسيق وتوحيد الأهداف والمسارات حتى يكون الإنتاج أكثر كــمّـاً، وأبلغ أثراً.
فبعثت مبادرة الملك عبدالله للمحتوى العربي تحفيزاً قوياً لجميع الجهات ذات العلاقة بالتعاون الوطني لأجل إنقاذ المحتوى العربي من الضعف والتحديات التي تواجهه، وشمل ذلك التحفيز جميع الجهات والقطاعات ذات العلاقة . ومنها الجامعات السعودية التي تعد شريكاً مهماً للغاية في معالجة التحديات التي تواجه نهضة المجتمع .
وفي ظل نداء هذه المبادرة الملكية الكريمة سعت الجامعة لتوظيف تقنية الوسائط المتعددة لخدمة المحتوى العربي والإسلامي، ومِنْ ثـَمَّ نشر ذلك المحتوى لخدمة البيئة الأكاديمية والمجتمعية، ويتم ذلك من خلال تأهيل الطاقات الطلابية، وتحفيز مهارات أعضاء هيئة التدريس والمعلمين بما يتواءم مع ذلك
فتم تصميم العديد من البرامج والمشاريع الداعمة لإثراء المحتوى العربي، وتتسم بالسهولة والوضوح في الاستخدام .
ومن تلك البرامج التي تم تصميمها ما يلي إنشاء إدارة عامة مستقلة ترعى جانب دعم المحتوى العربي بتقنيات الوسائط المتعددة، وبرنامج الأسبوع التقني الثاني لتدريب أعضاء هيئة التدريس لمواكبة الجديد في إثراء المحتوى التقني مثل ” توظيف شبكة التواصل الاجتماعي في خدمة العملية الأكاديمية”، وبرنامج الوقف العلمي الإلكتروني المحفز لدعم المحتوى العربي، وبرنامج نشر المحتوى المرئي والصوتي لمؤتمرات الجامعة وملتقياتها على الإنترنت وفق التصنيف المعرفي، وبرنامج المسابقة الإبداعية لطلاب وطالبات الجامعة في الوسائط المتعددة، وإنشاء بوابة الوسائط الإلكترونية لنشر الوسائط المتعددة المنتجة من منسوبي الجامعة، وبرنامج التوعية الوطنية عبر تقنيات الوسائط المتعددة، والبرامج التنافسية في تقنيات الوسائط المتعددة، وبرنامج التعاون الدولي في مجالات الوسائط المتعددة للنقل والاستفادة من الخبرات العالمية، ولازالت الجامعة تولي هذا الجانب عنايتها الخاصة رجاء أن تواكب فيه النهضة الشاملة في المملكة العربية السعودية ).