ضمن ملتقى أقيم في دبي وزارة الأشغال الإماراتية ودهانات الجزيرة تؤكدان على سلامة المستهلك وحماية البيئة

تكريساً لثقافة الأبنية الخضراء والمحافظة على البيئة وبرعاية وحضور الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي وزير الأشغال العامة الإماراتي أقامت وزارة الأشغال العامة الإماراتية بالتعاون مع دهانات الجزيرة عملاق صناعة الدهانات عالية الجودة في الشرق الأوسط والأقاليم المجاورة ملتقى ” الدهانات الصديقة للبيئة” مؤخراً في دبي.

وحضر الملتقى عدد من كبار موظفي الوزارة, وشهد إقبالاً كبيراً من مهندسيها المعنيين وشركائها الاستراتيجيين والجهات المعنية والمقاولين والاستشاريين المعتمدين فيها، بالإضافة إلى عدد من المهتمين بالبيئة والأبنية الخضراء.

وأكّد الأستاذ عبد الله بن سعود الرميح مدير عام شركة دهانات الجزيرة الحرص على المحافظة على البيئة والعناية بها, وعلى التعريف بالدهانات المسؤولة بيئياً أو الآمنة للبيئة وأهمية ترسيخ ثقافة المباني الخضراء ومفاهيم البيئة المستدامة ونشر الوعي بضرورتها, مشدداً على تطبيق معايير الصحة والسلامة كي يتمتّع القاطنون في المباني ومنفذو الدهانات ببيئة صحية داخل المباني, موضحاً أن شركته توّجت عام 2010م بشهادة ( Green Seal ) للأبنية الخضراء المستدامة التي تمثّل الخيار الأول لنظام القيادة في الطاقة والتصميم البيئي ( LEED), وذلك كأول شركة دهانات خارج الولايات المتحدة الأمريكية تحصل على هذه الشهادة الحاملة في طياتها تأكيداً عالمياً بقدرة دهانات الجزيرة على مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين وتميّزها بإيجاد حلول مبتكرة لرسم صورة مشرقة للبيئة عموماً ولبيئة العمل والمسكن على وجه الخصوص, لافتاً إلى أن نيلها هذه الشهادة يعتبر خطوة فريدة من نوعها تشير إلى مواكبتها أحدث المعايير والمتطلبات والنظم البيئية العالمية واستخدامها للتقنية الخضراء وتحملها لمسؤوليتها الاجتماعية في المحافظة على البيئة والصحة وتبنيها للتوجهات والمفاهيم العالمية في هذا النطاق وجدارتها بالثقة الواسعة محلياً وإقليمياً وعالمياً.

واعتبر أن تطبيق معايير الأبنية الخضراء المستدامة والتقنيات الصديقة للبيئة في عدد من المشاريع الكبرى بالسعودية كجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية ومركز الملك عبد الله المالي وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن ومركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية التابع لشركة الزيت العربية السعودية ( أرامكو السعودية)إضافة إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة وفي العديد من المشاريع في الإمارات العربية المتحدة وبقية دول الخليج العربي, وإقامة اللقاءات والمنتديات والمؤتمرات وورش العمل المعنية بالدهانات المسؤولة بيئياً والأبنية الخضراء له دور إيجابي على الواقع البيئي في منطقة الخليج العربي وتجسيد التطلعات في المحافظة على سلامة المستهلك وحماية البيئة, مضيفاً أن التوجه نحو الأبنية الخضراء المستدامة يكتسب زخماً كبيراً بتبنيه من قبل المختصين من معماريين وبنائين ومقاولين وغيرهم, مبيناً أن الدهانات المسؤولة بيئياً أو الآمنة للبيئة تستخدم في عموم المساكن والمستشفيات والجامعات والمجمعات التجارية والمطارات وغيرها.

وأوضح أن دهانات الجزيرة تهدف إلى استدامة مسؤوليتها البيئية فيما يخص الدهانات, مبيناً أن تحقيق هذا الهدف لايمكن أن يتمّ إلا عن طريق البحوث المتواصلة في مركز الأبحاث بالشركة في سعي للتطوير والابتكار والإبداع وتقليل تكلفة تصنيع المنتجات وتقديمها للعملاء بجودة أعلى وسعر أفضل, لافتاً إلى أنها تستخدم أحدث التقنيات المبتكرة وتتخذ أفضل الممارسات العالمية الإبداعية في إطار مجاراتها للتقدّم العلمي الهائل تماشياً مع متطلبات شعارها المعروف ( جودة وجمال), مستخدمة مواد أولية لا تلحق ضرراً بالبيئة وصحة الإنسان, وتنتج دهانات تنخفض فيها نسبة المواد العضوية المتطايرة إلى أدنى مما هو مسموح به من قبل الهيئات والمنظمات البيئية العالمية.

من جانبها أشارت المهندسة عزة سليمان مدير إدارة التصميم في الوزارة إلى أن تنظيم ملتقى « الدهانات الصديقة للبيئة» بمشاركة دهانات الجزيرة يأتي انطلاقاً من الدور الريادي الذي تقوم به الوزارة لتحقيق الرؤية الرشيدة للدولة التي تركز على تكريس ثقافة الأبنية الخضراء والمحافظة على البيئة، والموارد الطبيعية والبيئية، وتعزيز وتشجيع الممارسات المتعلقة بالأبنية الخضراء في الدولة ومن منطلق اهتمام الوزارة بعرض المواد والتقنيات الجديدة في قطاع البناء والتشييد، ولتبادل وجهات النظر مع المشاركين مع التركيز على الممارسات والابتكارات التي تعزز زخم مبادرات التنمية المستدامة بالدولة.

وتناولت دهانات الجزيرة خلال الملتقى حلولها المبتكرة ودور منتجاتها المسؤولة بيئياً في توفير بيئة صحية لقاطني المباني ومنفذي الدهانات, واستعرضت دهانات الجزيرة للأبنية الخضراء, مبينة خلوها من المواد المضرة وتدني نسبة المواد العضوية المتطايرة فيها حتى تعتبر قيماً مهملة وقريبة للصفر, مشيرة إلى أن من أهمها طلاء التشطيبات النهائية ( الجزيرة نوفل) المتميّز عن سواه من المنتجات بنضارة ألوانه وسهولة تنظيفه ومسح البقع عنه وضعف رائحته وإضفائه فخامة وبهاءً على الأماكن التي تتزيّن به ومنحها أبعاداً رحبة ولمسة نهائية رائعة قلّ مثيلها, إلى جانب توفيره بيئة صحية لقاطني المباني باعتباره أحد أهم منتجات دهانات الجزيرة المعتمدة للأبنية الخضراء, وهي مواصفات فريدة تحدث تأثيراً إيجابياً في مواجهة متطلبات حياة الناس, سواء داخل المنازل أو في الأماكن التي تشهد اكتظاظاً بشرياً واسعاً كالمجمعات السكنية والتجارية والفنادق والمستشفيات والجامعات والمدارس والمطارات.

تمثّل دهانات الجزيرة إحدى كبرى الشركات الرائدة في قطاع الدهانات, وبإنشائها مصنعاً آلياً هو الأول من نوعه في المنطقة يعمل بأحدث التقنيات العالمية لتصنيع الدهانات المائية الآمنة بيئياً تبلغ طاقتها الإنتاجية نحو 320 ألف طن سنوياً تحظى السوق الخليجية بالنصيب الأوفر منها فيما تذهب كميات كبيرة لأسواق بلدان الشرق الأوسط وإفريقيا, ويربو عمر الشركة على 33 عاماً مليئة بالعطاءات والنجاحات, وتعتبر أول شركة وطنية سعودية تستثمر في خدمة البيئة وحمايتها والإنسان وصحته من خلال تبني المعايير والمواصفات العالمية الناظمة في قطاع الدهانات سعياً لتوفير أماكن صحيّة للعيش ومشجعة على الإنتاجية في مواقع العمل, وموقع الشركة على الانترنت هو www.al-jazeerapaints.com

هذه المقالة كُتبت في التصنيف ابحاث. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.