بهدف تمويل الأسر المنتجة والمشاريع الصغيرة في مناطق المملكة “جنى” و”الراجحي” يبرمان اتفاقية لمحفظة تمويلية لدعم الأسر المنتجة.. السبت المقبل

يبرم مركز بناء الأسر المنتجة “جنى” التابع لمؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية اتفاقية مع مصرف الراجحي لإطلاق محفظة تمويلية لتمويل الأسر المنتجة والمشاريع الصغيرة في مناطق ومحافظات المملكة المختلفة، وذلك ظهر بعد غداً السبت بقاعة المقصورة للاحتفالات والمؤتمرات بالرياض.

وتركز الاتفاقية على تقديم قروض متناهية الصغر للنساء في مختلف مناطق ومحافظات المملكة وتأهيل النساء المنتجات وتطويرهن اقتصادياً واجتماعياً لتحقيق الاستدامة الإنتاجية.

وتسعى شراكة “جنى” ومصرف “الراجحي” لتطوير آلية تقديم القروض للأسر المنتجة من خلال شراكات إستراتيجية ممنهجة تصب في ضمان استمرارية تقديم القروض للمستفيدات في المستقبل، في الوقت الذي حقق فيه مركز بناء الأسر المنتجة “جنى” 16600 فرصة عمل للنساء في كل من الخبر والدمام والاحساء والقصيم وحائل وجازان وعرعر والجوف ومكة المكرمة منذ تأسيس المركز في رجب 1431هـ وحتى الآن من خلال تقديمه لقروض بلغت 55 مليون ريال.

وينطلق مركز بناء الأسر المنتجة “جنى” من خلال شراكات مع مؤسسات المجتمع ورجال المال والأعمال للنهوض بالمسئولية المجتمعية وترسيخ مفهوم رأس المال الاجتماعي لتحسين نوعية الحياة لأفراد المجتمع، إلى جانب الحد من ظاهرتي الفقر والبطالة، وسبق أن أبرم العديد من اتفاقيات الشراكة مع بنك الجزيرة ومجموعة التركي والشركة السعودية لأنابيب الصلب ومشروع التكافل الاجتماعي واللجنة الوطنية لرعاية السجناء “تراحم”، كما نفذ مشروع مشترك مع أرامكو السعودية لتدريب الأسر المنتجة في بعض مناطق المملكة.

ويطمح مركز جنى خلال السنوات القادمة لتحقيق انتشار أوسع في جميع مناطق ومحافظات المملكة فضلاً عن سعيه لافتتاح ثلاث فروع جديدة سنوياً بإذن الله، إلى جانب المشاركة مع مؤسسات المجتمع المدني لنشر ثقافة العمل الحرب تحقيقاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده حفظهما الله.

جدير بالذكر بأن مركز بناء الأسر المنتجة “جنى” يعتبر أحد البرامج النوعية لمؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية ويشكل نواه للعمل التنموي التي تسعى المؤسسة مستقبلاً لاعتماده كأحد أسس العمل الاجتماعي المستدام الذي يخدم أكبر شريحة من المجتمع، ويهدف المركز لتحويل الأسر المتلقية للمساعدات إلى أسر منتجة وتوفر حياة كريمة لنفسها وتوفير فرص عمل ذاتية للنساء وتمكين المرآة ودعم دورها في الأسرة والمجتمع إلى جانب التأثير الايجابي على المستوى الصحي والتعليمي لأفراد الأسرة وترسيخ ثقافة العمل والإنتاج, ومبدأ الاعتماد على الذات، وينطلق عبر استراتيجيات ثلاث وهي التوسع والانتشار والوصول لأفضل الممارسات العالمية وتحقيق الاستدامة المالية.

هذه المقالة كُتبت في التصنيف العامة. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.