حصلت الأكاديمية السعودية للطيران على تصريح قسم ١٤١ لتصبح كلية طيران معتمدة من الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة العربية السعودية. حالياً الأكاديمية السعودية للطيران هي كلية الطيران الوحيدة في المملكة العربية السعودية الحاصلة على تصريح قسم ١٤١ من الهيئة العامة للطيران المدني. وتم اجراء الفحص من قبل الهيئة في يومي ٢٣ و ٢٤ من شهر يونيو ٢٠١٣ و ترأسه الكابتن سمير شعبان. وأعرب الكابتن شعبان عن رضائة عن أداء الأكاديمية وأثنى على مجهوداتها وسياساتها وإجرائتها وإنظباطها الذي وافق متطلبات قسم ١٤١. وأشار أن الأكاديمية السعودية للطيران تقوم بمجهود رائع لتأسيس كلية طيران في المملكة.
أنجزت الأكاديمية السعودية للطيران هذة المرحلة الهامة كجزء من جهودها في تأسيس أكاديمية طيران متكاملة و محترفة في المملكة. وفي هذا الصدد قال الكابتن وليام رو، العضو المنتدب للأكاديمية السعودية للطيران “هذا إنجاز مهم و كبير للأكاديمية السعودية للطيران. خاصةً أننا قد أنهينا السنة الأولى ككلية فعلية في الثمامة.” وأكمل الكابتن رو قائلاً “رغم أننا أنجزنا الكثير خلال العام الماضي، لا يزال هذا الإنجاز يتربع في القمة، حيث أنه دليل على قبول وإعتراف السلطات المحلية بالأكاديمية. ومع هذا التصريح تخطوا الأكاديمية السعودية للطيران خطوة هائلة نحو تحقيق مهمتها لتدعم نموا الطيران المدني في المملكة من خلال توفير مركز متميز على مستوى عالمي لتدريب الطيارين”.
ومن جانبه صرح مدير قسم التدريب ونائب العضو المنتدب في الأكاديمية السعودية للطيران الكابتن فينسنت باكارينو، والذي كان له دور أساسي في تطوير المنهج لتصريح قسم ١٤١، أن المنهج التعليمي في الأكاديمية السعودية للطيران صمم وفقاً لأعلى المعايير وبما يتفق مع الشروط العالمية للطلاب الذين يطمحون بأن يصبحوا طيارين محترفين. كما ذكر أن أسلوب التدريب ومنهجية التدريس في الأكاديمية السعودية للطيران عالي الجودة ويلبي توقعات أكثر خطوط الطيران بمستوى أي كلية طيران عالمية معروفة.
وتخطط الأكاديمية السعودية للطيران قريباً أن تبدأ المرحلة التالية من التوسعة، كخطوة أخرى نحو تطوير الأكاديمية، وذلك من خلال بناء المرحلة ١ و المتوقع أن تبدأ في شهر سبتمبر ٢٠١٣. قد وافقت الإدارة على خطة بدء البناء. ومن المتوقع تسليم المشروع في اكتوبر من عام ٢٠١٤. هذة المرحلة من التوسعة تشمل ورشة لصيانة الطائرات، ومواقف طائرات مكشوفة، ومواقف طائرات مغطاة، ومباني لمحاكاة الطيران، ومبنى الأكاديمية الرئيسي. وفي الجانب صرح الكابتن رو “إن هذا وقت ملئ بالحماس لكل أفراد الأكاديمية السعودية للطيران. الكثير يحدث في آن واحد و سيحدث أكثر في المستقبل القريب. ومع مرور الوقت نزداد تحسناً بتركيز مواردنا لتأسيس أكاديمية عالية الجودة تفتخر بها المملكة العربية السعودية”. وأكد الكابتن رو أن الحرم الجامعي يحتوي على ١٠ طائرات وجهازان لمحاكاة الطيران بالإضافة إلى ١٠ طائرات و ٨ أجهزة لمحاكاة الطيران أخرى مازالت تحت الطلب. ولدى الأكاديمية فريق مدربي طيران يزداد باستمرار و كوادر من المدربين العالميين والذين في حوزتهم الآف الساعات من خبرات الطيران و التدريس. هدة فرصة ممتازة لطلاب المملكة العربية السعودية الذين يريدون الإلتحاق بدورة طيران، سواء ليصبحوا طيارين في المجال المدني التجاري، أو من أجل الترفية. غمل الأكاديمية هنا هو مساعدة الجميع لتحقيق طموحاتهم.
منذ أن بدأت الأكاديمية السعودية للطيران بقبول الطلاب في يونيو ٢٠١٢ تم إلتحاق ٦٩ طالب بتدريبات الطيران المختلفة. العديد من الطلاب أكملوا دوراتهم و إجتازوا إختبار القيادة التابع للهيئة العامة للطيران المدني و حصلوا على شهادات الطيران. كما تم قبول بعض خريجي الأكاديمية السعودية للطيران من قبل شركات طيران رائدة في المملكة العربية السعودية. رغم أن غالبية طلابنا مواطنين سعودين، إلا أن لدينا طلاباً من دول و ثقافات مختلفة. الطلاب الملتحقين بالأكاديمية حالياً هم من الهند والباكستان وايطاليا وكندا والمملكة المتحدة والأردن واليمن ولبنان وسوريا ودول مجلس التعاون الخليجي. وفي هذا الجانب قال السيد سليم بافا، رئيس القبول والتسويق في الأكاديمية “رغم أن هدفنا الأساسي هو دعم الطلاب السعوديين لدخول عالم الطيران، إلا أننا نقبل كل من يريد أن يكون طياراً من جميع الجنسيات طالما أن المتطلبات الأمنية والإقامة مكتملة. الأكاديمية السعودية للطيران تلتزم ببناء و تطوير مجتمع مرحب وشامل للجميع حيث أن الجنسية لا تؤثر على القبول. طالما أن لدى المتقدم جميع مواصفات القبول، و لديه إقامة نظامية، ونجح في التدقيق الأمني من قبل وزارة الداخلية”. ذكر السيد بافا أن اليومين المفتوحين للتقديم في الحرم الأكاديمية العام الماضي كان دليل على الحاجة لمثل هذة الأكاديمية في المملكة.
للطلاب الراغبين بالإنضمام للأكاديمية السعودية للطيران هذا موقع الأكاديمية الإلكتروني www.saflightacademy.com .