وضعت الاتصالات السعودية خططاً طموحة لبناء شبكتها العالمية الموحدة لتعزيز حضورها إقليمياً وعالمياً، ومواكبة التطور الخدمي والتقني الذي تشهده الأسواق العالمية للاتصالات وتقنية المعلومات وتلبية لمتطلبات السوق من الخدمات التي تساهم في التطور التقني والاقتصادي والاجتماعي والحلول المبتكرة التي تحتاج إليها أسواق المنطقة والعالم، إضافة إلى عملائها من النواقل والمشغلين ومزودي خدمات الإنترنت، وكبار العملاء من الجهات الحكومية وقطاع الأعمال الخاص والشركات الكبيرة والمتوسطة في مختلف القطاعات الحكومية والأمنية والاقتصادية، كالبنوك والخدمية كالصحة والتعليم، وذلك باستخدام شبكتها العالمية “سيجمن SGMN “، والتي تشتمل على مراكز تواجد دولية PoP في عشر دول تغطي معظم دول الخليج والمنطقة، وفي لندن وسنغافورة، إضافة الى شراكاتها مع كبريات الشركات العالمية الرائدة في تقديم خدمات دوائر المعلومات الدولية الخاصة الافتراضية وجميعها مرتبطة مع شبكة MPLS التابعة للشركة داخل المملكة.
وتمكن شبكة MPLS عملاءها من توصيل مقر شركاتهم الرئيسية وفروعها داخل المملكة بعضها ببعض وصولاً إلى فروعها خارج المملكة، وفي أي مدينة حول العالم، ومن خلالها يتمكن العميل من الحصول على حزمة خدمات شبكة المعلومات الافتراضية الخاصة IPVPN بمختلف درجات حماية المعلومات الأمنية، خدمة الإنترنت العبوري، خدمة نقل حركة الاتصالات الصوتية العبورية، خدمات المحتوى CDN، ربط خدمة التجوال الدولي العالمي، خدمة الربط الاحتياطي، خدمة احتواء الكوارث ومركز المعلومات MRS/MHS، خدمة التطبيقات العملية والخدمات المستقبلية، وخدمة الاجتماع الدولي Telepresence ، كل ذلك بدعم متكامل من الخبرات العالمية وأحدث التقنيات ذات المعايير القياسية العالمية.
الجدير بالذكر أن الاتصالات السعودية، تعتبر رائدة في مجال النواقل والمشغلين في المنطقة، وذلك بحكم خبرتها في هذا المجال وعلاقاتها المتميزة بكبريات شركات الاتصالات في العالم وامتلاكها لشبكة محلية ودولية من سعات كوابل الألياف البصرية البرية مع دول الجوار، والبحرية وصولاً إلى جميع دول العالم، وهذا يمنحها حق الامتياز لتقديم خدمات وحلول اتصالات متكاملة ومبتكرة ومن مصدر واحد على مستوى المنطقة والعالم.