مع مرور الساعات، الايام والسنوات، لا يعود المرح مدرجاً في جدول أعمالنا. أتتذكروا كيف كنا ونحن صغار؟ نجري دون أي إهتمام بما يُحيط بنا! أو عندما لم يكن همنا غير لعبة كرة قدم، أو حفلة شاي باربي، أو حتى أكل البوظة؟ فلنتوقّف إذاً عن التذكّر، سيُعيد ’اوريو‘ الزمان بنا ويقدّم لنا 10 نصائح لنعيش من جديد بروح الطفل التي بداخلنا.
ما هو الهدف من إظهار روح الطفل الكامنة بداخلنا؟ في الواقع، هو أمر يساعد على توفير مكان أكثر سعادة وراحة. تعود كثير من مشاكلنا إلى روح الطفل التي تعيش بداخلنا – تجاربنا الأولى التي شكّلت سلوكنا. الفرق الأساسي بين الطفل والبالغ يتمحور حول حجم التجربة التي يعيشها. يحتاج الاطفال لعيش سن الطفولة من كافة جوانبها، وكذلك الطفل فينا. ينبغي علينا وضع المشاكل، الشكوك، القرارات والإعتداد بالنفس جانباً وعيش لحظة حقيقية مع أنفسنا.
هذه بعض مقترحات ’اوريو‘ للإستمتاع بأبسط مرح الحياة. وبها , حرر روح الطفل من داخلك!
- خصص بعض الوقت يومياً للقيام بعمل يُولد البهجة في قلبك. أرقص تحت المطر، أرسم باصابعك أو حتى شارك في لعبة كرة قدم في شارع الحي.
- إشتري زي الشخصية الكرتونية المفضّلة لديك، ادعو أصدقاءك لحضور حفل تنكري وتصرّف تماماً كبطل الطفولة الذي لطالما رغبت أن تكون!
- إحصل على الفيلم الكرتوني المفضّل لديك وشاهده برفقة أطفالك، قلّد الشخصية كما كنت تفعل وأنت طفل وحرر نفسك.
- إمضي وقت أطول مع أطفالك… لما لا تشاركهم اوريو كما يقومون بها ’فكها، ذوقها، غمسها‘؟
- إنقطع عن التكنولوجيا لفترة! لا هواتف، لا إنترنت، لا ’ بلاي ستايشن‘، ولا الحاسوب. إستمتع بالمرح الطفولي مع لعبة ’ليغو‘، ’مونوبولي‘ أو حتى الغميضة. تذكّر أنه في طفولتك لم يكن هناك ’فايسبوك‘ أو ’أي باد‘.
- الهوس بالأطعمة الصحية والسعرات الحرارية؟ خذ يوم عطلة وتناول علبة بسكويت اخرى، حلاوة القطن او الأيسكريم ثم إركض كالاطفال متظاهراً بأنك تحرق السعرات الحرارية!
- حوّل المهام اليومية إلى العاب. ضع قواعدك وأنشطتك المنظّمة جانباً للحظة، وتحدى نفسك!
- أبسط يد المساعدة وإمدح نفسك – أنقذ قطة صغيرة عالقة في شجرة أوحفرة، ساعد إمرأة عجوز على عبور الشارع أو إمضي بعض الوقت في مساعدة المحتاجين!
- نظّم عطلة. لا يمكن ان تكون دائم الإنشغال عن تمضية الوقت مع العائلة! إحزم امتعتك وإنطلق!
- إنتظر الغد بتفاؤل وإسمح لنفسك بالحلم.
وفيما نبحث عن روح الطفل فينا، علينا في النهاية العودة إلى المسؤوليات، ولكن فلنعد بذكريات جديدة لطفولة السعادة. علينا دوماً التذكّر بأنه يمكننا العودة إلى الماضي السعيد الذي كنا نعيشه، حتى نتمكّن من عيش الحاضر بسعادة أكبر مع أنفسنا وكل من نحب!