مجددة التزامها بتنمية قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة والمواهب المتميزة في السوق المحلية “إس إيه بي” تدعم جهود “أرامكو” لتعزيز قطاع تقنية المعلومات بالمملكة في “منتدى تاي لتقنية المعلومات”

جدّدت شركة “إس إيه بي”، عملاقة تقنية المعلومات العالمية، التزامها باكتشاف المواهب من الشباب السعودي ودعمها، وتعزيز أداء قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة. يأتي ذلك غداة مشاركة الشركة في “منتدى تاي لتقنية المعلومات”، الذي نظمته أرامكو السعودية بهدف مناقشة التوجهات وريادة الأعمال في هذا القطاع الحيوي.

وسلّطت “إس إيه بي” مزيداً من الضوء، خلال مشاركتها في المنتدى، على خبرتها الكبيرة في مجال دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة بالإضافة إلى مساعيها متعددة الجوانب في مجال التدريب والتطوير المهني.

وأشار أحمد الفيفي، المدير التنفيذي لشركة “إس إيه بي” في المملكة العربية السعودية، أن قطاع الشركات المتوسطة والصغيرة شهد نمواً سريعا في أنحاء المملكة ليصبح واحداً من أهم ركائز النمو الاقتصادي في المملكة، وقال أن “إس إيه بي” مجموعة من الحلول المخصصة للمملكة العربية السعودية والتي من شأنها تمكين العديد من الشركات المتوسطة والصغيرة من الحصول على الكثير من المزايا التنافسية. كما عبّر عن فخره بالمشاركة في منتدى “تاي” لتقنية المعلومات، وأضاف: “أرى أوقاتاً مزدهرة بانتظارنا في المستقبل المنظور بالمملكة، لاسيما مع الدعم الكبير والاستثنائي الذي تبذله أرامكو لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، ولتعزيز قطاع تقنية المعلومات في المملكة.

ولإلقاء الضوء على سجلها الحافل في قطاع الشركات المتوسطة والصغيرة خلال المؤتمر، أكدت “إس إيه بي” أن أكثر من 80% من عملائها حول العالم ينتمون إلأى قطاع الشركات المتوسطة والصغيرة، وأن 88% من عملائها الجدد ينتمون إلى هذا القطاع أيضاً، كما أن 35% من مبيعاتها تأتي من خلال المشاريع غير المباشرة.

ومن ضمن حلول شركة “إس إيه بي” يأتي حل الأعمال الشامل “أُول-إن-ون” من “إس إيه بي” والذي صمم ليلائم الشركات متوسطة الحجم، وهو يتسم بالمرونة اللازمة ليتماشى ويتوسع مع نمو الشركة وتطورها. و “بيزنيس ون” من “إس إيه بي” والذي يعتبر حلا مدمجا شاملاً صمم ليعزز نجاح إدارة الشركات الصغيرة، والوحدات الإدارية الملحقة في المؤسسات الكبرى.

أما في مجال التدريب والتطوير المهني، أكدت “إس إيه بي” أنه شهد تسارعاً ملحوظاً خلال هذا العام، إذ كان 2013 الأفضل أداء للشركة من ناحية التدريب والتطوير.

وأقامت “إس إيه بي”، خلال حضورها هذا المنتدى، فعالية “كود جام” لأكثر من 50 طالباً من جامعتي الملك فهد للبترول والمعادن والدمام. وتنظم فعاليات “كود جام” لإحداث تفاعل بنّاء بين مطورين ناشئين وتقنيات مبتكرة، تطويراً لمهاراتهم الأساسية اللازمة لإنجاحهم في سوق العمل المحلية. ركزت فعالية “كود جام” التي أقيمت خلال منتدى “تاي لتقنية المعلومات” على تطوير التطبيقات لمنصة الحوسبة الذاكرية “هانا” من “إس إيه بي”.

من جانبها، قالت ماريتا ميتشين، المديرة التنفيذية لمعهد “إس إيه بي” للتدريب والتنمية والمشرفة على تطوير خطط النموّ في الشركة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “تنصبّ رؤيتنا على اكتشاف الجيل القادم من المبتكرين وأصحاب المشاريع وتشكيل ملامحه، للتأكد من قدرتهم على ترك انطباعات قوية ودائمة عبر القطاعات في المنطقة، بغض النظر عما إذا كانوا سيعملون لدينا في نهاية المطاف أم لا، نهجنا في هذا متعدد الأوجه في تصميمه، وعالمي الطراز في استشرافه للمستقبل، ونحن فقط قد بدأنا للتو”.

ومن المبادرات الأخرى التي أطلقتها “إس إيه بي” في مجال التدريب والتطوير بهدف تحقيق أثر أيجابي على سوق العمل في المملكة، يأتي برنامج “موارد” التدريبي، الذي يقدِّم على مدى ثلاثة شهور فرص تدريب ممتازة للمهنيين من الشباب والطلبة الخريجين. ويشمل البرنامج تدريباً عملياً على مشاريع ويمتد ليضمّ كل شيء من المفاوضات والاتصالات وحتى إدارة الخلافات، وصولاً إلى “التفكير التصميمي”. وتمنح “إس إيه بي” المنتسبين إلى البرنامج شهادات في الأعمال الأساسية وحلول القطاعات بمستوى مبتدئ. جدير بالذكر أنه قد تخرّج 108 من الشباب الموهوبين في برنامج “موارد” بأنحاء المنطقة خلال العام 2013، فيما يواصل حالياً ما يزيد عن 50 طالباً، غالبتهم من الرياض وجدة والمنطقة الشرقية، تدريبهم في المعهد. وكانت “إس إيه بي” قد وقّعت حديثاً مذكرة تفاهم مع “صندوق تنمية الموارد البشرية” السعودي، دعماً وتطويراً للبرنامج.

ومن جهة ثانية، يُعتبر برنامج “التعليم ثنائي الدراسة”، إحدى الإضافات المهمة لاستراتيجية “إس إيه بي” الخاصة بالتدريب والتنمية، وهو برنامج تنموي جامعي مدته سنتان يجمع التعليم الأكاديمي بالخبرات العملية التطبيقية وتستضيفه الجامعات المحلية. والذي يُنتظر أن تنضمّ إليه أربع جامعات وكليات سعودية في المستقبل القريب.

كما أطلقت “إس إيه بي” برنامج “فرصة ثانية” التعليمي، تعظيماً لقدراتها على التفاعل مع المواهب المحلية. وتقوم الشركة، من خلال هذا البرنامج، بتأهيل الخريجين ممن لم يتمّ توظيفهم بعد، لنيل اعتمادها كمستشارين ومستخدمين لتطبيقات “إس إيه بي” مُجازين، وذلك بالتعاون مع شركاء من عدد من المؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص. وقد أبرمت الشركة اتفاقية شراكة مع إحدى الجهات من المملكة، وهي بصدد الإعلان عن التفاصيل قريباً.

أما البرنامج الأكثر رسوخاً من البرامج التنموية للشركة فهو برنامج تحالف الجامعات من “إس إيه بي”، ذو الشهرة العالمية، والذي يمتدّ نفوذه عبر أرجاء المنطقة ليشمل 2,300 طالب يدرسون في 47 جامعة وكلية، سبع عشرة منها تقع في المملكة، وذلك على أيدي 230 مدرساً متمرساً ذا خبرة. ويحظى أعضاء برنامج تحالف الجامعات من “إس إيه بي” بإمكانية الوصول إلى حزمة تطبيقات “إس إيه بي” لحلول الأعمال، والتي تضمّ حلّ التخطيط لموارد المؤسسات، فيما يُسهم البرنامج في إكساب الطلبة رؤية نيّرة تجاه الكيفية التي تمكّن بها التقنية الشركات من تحسين مستوى عملياتها الرئيسية، والحصول على خبرة عملية عبر العمل على التقنيات الأساسية، ما يمكّنهم من إضفاء قيمة فورية على سوق العمل المحلية.

هذه المقالة كُتبت في التصنيف العامة. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.