تعقد في فبراير تحت شعار “الريادة في الخدمات الحكومية” القمة الحكومية تعزز شراكاتها الوطنية باعتماد طيران الامارات ناقلاً رسمياً

أعلنت القمة الحكومية عن اعتماد  “طيران الإمارات” شريكا وطنيا وناقلاً رسمياً في دورتها الثانية التي تعقد برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” تحت شعار “الريادة في الخدمات الحكومية”، في الفترة من 10-12 فبراير 2014.

 ويأتي اعتماد القمة الحكومية لطيران الامارات كشريك وطني في إطار سعي القمة لتطوير مفاهيم جديدة في تقديم الخدمات الحكومية وتشكيل نموذج إبداعي لمستقبل الخدمات الحكومية على مستوى المنطقة والعالم على نمط شركات الطيران التي تواصل خدماتها على مدار الساعة، وخدمات الفنادق في حسن الاستقبال، والبنوك في دقة الإجراءات، لتتمكن من الارتقاء في جودة الخدمة المقدمة للمتعاملين وتسهيل حياة الناس وتحقيق الراحة والسعادة لهم بما ينسجم مع رؤية الامارات 2021.

وستتولى “طيران الإمارات” توفير خدمات نقل الوفود والشخصيات المشاركة في الدورة الثانية للقمة الحكومية من مختلف أنحاء المنطقة والعالم، التي ستتوافد إلى الإمارات للحضور والمشاركة في أعمال القمة التي يحضرها أكثر من 3500 شخصية من مدراء وممثلي الجهات الحكومية والقطاع الخاص من مختلف دول العال ويشارك بجلساتها الرئيسية والتفاعلية أكثر من 60 شخصية من كبار المتحدثين بينهم عدد من القادة وصناع القرار والوزراء والرؤساء التنفيذيين وقادة الفكر والإبداع والمسؤولين الحكوميين والخبراء.

وفي هذا السياق  أكد السير تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات: “بصفتنا ناقلة رائدة عالمياً، تأتي مستويات الخدمة التي نقدمها لعملائنا في مقدمة أولياتنا وهو ما ينسجم تماماً مع دعمنا لهذه القمة المهمة. إننا نعمل على ربط الأشخاص والأفكار بالطرق المختلفة والمتنوعة يومياً وتشكل هذه المناسبة مثالاً آخر لاستراتيجيتنا في هذا المجال”.

القمة تعزز شراكاتها الوطنية والعالمية

 ويأتي التعاون مع طيران الإمارات استكمالاً لسلسلة الشراكات الوطنية الرائدة بين القطاعين الحكومي  والخاص، وقد نجحت القمة الحكومية في دورتها الثانية بمواصلة شراكاتها الاستراتيجية والمعرفية مع عدد من المؤسسات والهيئات العالمية مثل هيئة الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والمنتدى الاقتصاد العالمي، وعلى المستوى الوطني فقد عززت شراكتها المعرفية بانضمام جامعة الامارات غلى قائمة شركاء المعرفي إلى جانب كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية التي كانت شريكاً معرفياً في الدورة الأولى للقمة.

وفيما يعتبر محور الاستفادة من تجارب القطاع الخاص أحد المحاور الرئيسية للقمة، فقد نجحت باستقطاب عدد من الشراكات الوطنية في القطاع الخاص من بينها الشراكة مع شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو) وبنك ابوظبي التجاري و شركة “أرابتك القابضة”، وعدد من المؤسسات والشركات الرائدة في القطاع الخاص بالدولة.

وتحرص القمة الحكومية على استقطاب النخب ليعرضوا تجاربهم وخبراتهم المميزة ورؤيتهم لمستقبل الخدمات الحكومية وسبل تحقيق الريادة فيها من خلال منصة تفاعلية تتيح لهم التنسيق المشترك وتبادل الخبرات والمعارف وبحث سبل إعادة صياغة مفهوم تقديم الخدمات الحكومية بأساليب مبتكرة وأفضل الممارسات الإماراتية والعالمية للارتقاء بالخدمات الحكومية بما يلبي طموحات المتعاملين ويحقق لهم السعادة.

هذه المقالة كُتبت في التصنيف العامة. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.