أعلنت “آر اس ايه”، الذراع الأمني لشركة “إي إم سي” اليوم عن افتتاح فعاليات قمة أمن البيانات في الرياض بالمملكة العربية السعودية، وهو مؤتمرومعرض يقام ليوم واحد بهدف مساعدة المؤسسات من القطاع الحكومي والخاص في التعامل مع ومواجهة التحديات الأمنية المعقدة والمهمة. شهد المؤتمر، الذي عقد في فندق الفور سيزونز، حضور جمهور ضم عدداً من كبار المختصين المهنيين من قطاع تكنولوجيا المعلومات، من ضمنهم مسؤولي الأمن الرئيسيين ومدراء الرقابة والمخاطر ورؤساء تنفيذيين ومدراء إدارات تكنولوجيا المعلومات، وذلك لتسليط الضوء على الاتجاهات المستجدة في مجال أمن الإنترنت. وخلال المؤتمر استعرض المشاركون الدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه المؤسسات لبناء عنصر “الثقة” و الحاجة لتكثيف قدرات وإمكانات فريق تكنولوجيات المعلومات لديها لمواجهة المخاطر المجهولة والتخفيف من خطر وقوعها وضمان حماية البيانات.
إن تطبيق واستخدام التكنولوجيات الحديثةكالحوسبة السحابية والبيانات الهائلة وشبكات التواصل الاجتماعية والأجهزة المتنقلة التي تساعد المؤسسات على تحقيق أهدافها في مجال التطور الانتقالي لتكنولوجيا المعلومات والأعمال، يرتكز كلياً على الثقة وعلى قدرة المؤسسة على حماية البيئة الحوسبية لديها والتأكد من إحاطة البيانات بالحماية الكاملة بصرف النظر عن مكان وكيفية استخدامها ومهما كان نوع الجهاز الذي يتم الوصول إليها من خلاله.إن التطور المتسارع الذي يشهده قطاع تكنولوجيا المعلومات يضع المؤسسات أمام مجموعة جديدة من المخاطر والتهديدات التي تعد أكثر تطوراً وتعقيداً وتغيراً في الحجم من من أي نوع آخر متعارف عليه.
وعلى خلفية هذه التطورات، استُهلّت قمة “آر اس ايه” بكلمة افتتاحية ألقاها ديف مارتن،الحائز على شهادة محترف أمن نظم المعلومات، نائب الرئيس وكبير مسؤولي الأمن في شركة “إي ام سي”، ركز خلالها على حاجة المؤسسات لمراجعة وتطوير الإجراءات الأمنية عن طريق اتباع نموذج الأمن القائم على التكنولوجيا الذكية لضمان أمن معلوماتها وشبكاتها الأكثر أهمية والتخفيف من وطأة المخاطر في عصر الحالي لتكنولوجيا المعلومات.”
شهدت القمة إلقاء عروض تقديمية لكبار المسؤولين التنفيذيين وخبراء الأمن من “آر اس ايه” والتي أظهرت الحاجة إلى تسخير تحليلات البيانات الهائلة للاستفادة من مزايا حل الأمن الرقابي والاستقصائي .ويأتي هذا الموضوع في أعقاب استطلاع أجري مؤخراً من قبل “إي ام سي” وخلص إلى أن 73% من المستطلعين فيالمملكة العربية السعودية يجمعون على أن تكنولوجيا البيانات الهائلةستثبت كفاءتها في التعرف على والحماية من الهجمات عبر الإنترنت، في حين أبدى 72% فقط من المستطلعين في المملكة العربية السعودية ثقتهم بقدرتهم على استرجاع جميع بياناتهم في حال استدعت الحاجة لذلك.
من ضمن الجهات الراعية لقمة “آر اس ايه”: “ماتكوMatco” و”كمبيوتر لينكس ComputerLinks” و”ريدينغتون – Redington”الذين سنحت لهم جميعاً الفرصة لمناقشة منتجاتهم وحلولهم مع الحضور في المنطقة المخصصة للتعارف في المؤتمر. وقد أصبحت قمة “آر اس ايه” للأمن 2014 في المملكة العربية السعودية جزءا من سلسلةمؤتمرات تعقد في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا ومن المزمع كذلك إضافة بلدان أخرى لاستضافة القمة مثل قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة. ويتمثل الهدف من وراء إقامة هذه الأحداث الإقليمية في اتاحة الفرصة لعملاء وشركاء “آر اس ايه”لتكوين فكرة وافية حول أحدث التطورات في مجال أمن الإنترنت، وكذلك عرض مجموعة منتجات وحلول الشركة المبتكرة لمساعدة المؤسسات على حماية معلوماتها وشبكاتها ومستخدميها من التهديدات الداخلية والخارجية المتطورة، بالإضافة إلى تقديم العون لهم لتلبية المتطلبات المتزايدة للحوكمة وإجراءات مواجهة المخاطر والرقابة في القطاعات ذات الصلة مثل قطاع الخدمات المصرفية والتمويل والرعاية الصحية والاتصالات والقطاع الحكومي والمزيد غيرها.