وقع مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور بدران العمر الأربعاء اتفاقية تعاون بين الجامعة وشركة سنوهيتا النرويجية بحضور نائب وزير الخارجية النرويجي السيد مورتن هوغلند وسفير مملكة النرويج لدى السعودية السيد كارل فيبي.
وتعطي الاتفاقية إطارا للعمل ومبادلة التعاون بين الجامعة والشركة، من خلال تدريب طلاب من كلية العمارة والتخطيط في شركة سنوهيتا في النرويج، وتعطي فرصة للتعاون بين أعضاء هيئة التدريس في المجال البحثي والعلمي، وتفتح الآفاق لأي تعاون مستقبلي في مجال العمارة، وهو مجال تخصص شركة سنوهيتا النرويجية.
وأشار نائب وزير الخارجية النرويجي السيد مورتن هوغلند، أن اتفاقية التعاون بين جامعة الملك سعود وشركة سنوهيتا ما هي إلا مثال على التعاون النرويجي السعودي المستمر، فهناك علاقات عريقة وطويلة الأمد مع السعودية، واتفاق في الرؤى في العديد من القضايا، ليس فقط على المستوى الإقليمي فقط بل على المستوى العالمي، في المجالات الإنسانية خصوصاً كالقضية الفلسطينية، والوضع المأساوي الذي يعيشه الشعب السوري، فالعلاقة ممتدة منذ زمن خصوصاً مع افتتاح سفارة سعودية في مملكة النرويج. وأضاف السيد مورتن هوغلند أن مجالات التعاون بين السعودية ومملكة النرويج واعدة جداً، والاتفاقية التي تشملها زيارته للمنطقة تتضمن اتفاقيات تعاون في مجال البترول والزيت، ضمن سلسلة اتفاقيات بين مملكة النرويج ودول الخليج العربي، من ضمنها في المجالات التجارية، حيث دخل اتفاقية التبادل التجاري الحرة بين النرويج ودول الخليج العربي حيز التنفيذ، وعن حجم التبادل التجاري بين المملكة وبين النرويج، بين سفير مملكة النرويج لدى السعودية السيد كارل فيبي، أنه يبلغ 120 مليون دولار سنوياً.
إلى ذلك، قال الأستاذ الدكتور بدران العمر مدير جامعة الملك سعود إن الجامعة تتشرف بأن تحمل على عاتقها مسؤولية توفير المعرفة لكلا من القطاع العام والخاص، لذا يأتي هذا التعاون بين الجامعة وسفارة مملكة النرويج لاستضافة معرض الأعمال المعمارية لشركة سنوهيتا، كجزء من اهتمامات كلية العمارة والتخطيط. وأشار العمر إلى أن جامعة الملك سعود تحرص من خلال برامجها التعليمية والتطويرية على جعل التعليم واقعياً ومتماشياً مع متطلبات المهنة، وأن تكون على تواصل مع الرواد الممارسين للمهنة على مستوى العالم، وذلك ما تحققه هذه الاتفاقية بإذن الله، متمنياً أن يتحقق الهدف من إقامة هذا المعرض لعموم المهتمين.