تحت رعاية معالي المهندس عادل بن محمد فقيه ، وزير العمل، تم تخريج ستة شركات تقنية سعودية ناشئة من برنامج مسرعة الأعمال Flat6Labs Jeddah، التي أسستها شركة قطوف الريادة،خلال حفل الـعروض التقديمية Demo Day، حيث تمثل هذه الشركات الدفعة الثانية من الشركات الناشئة التي استطاعت أن تجتاز جميع مراحل التدريب والإعداد و التي تمكنهم من خوض غمار التحدي الحقيقي وهو إنجاح أعمالهم التجارية،و الذي يتحققمن خلال الابتكار المستمر لمنتجاتهم وخدماتهم والاستحواذ على شرائح أكبر من السوق داخل وخارج المملكة. وبدعم من “برامج المسؤوليةالاجتماعية لدعم ريادةالأعمال” من شركة إسمنت العربية وشركة ايكيا السعودية، استطاع القائمون على مسرعة الأعمال Flat6Labs Jeddah،الاستثمار والتدريب والتوجيه للشركات السعودية المتخرجة،بالتعاون معشركائهم Flat6Labs Cairo ، محاكين برنامج مماثل في وادي السيليكون الأمريكي والذي يُعِد الشركات الناشئة خلال 90 يوما.
وشملت الشركات الناشئةالمتخرجة مجموعة متنوعة من الأعمال التجارية المبتكرة والمؤسسة من قبل رواد أعمال سعوديين، حيث تضمنت منصة التعليم والتوجيه المهني، منصات التوظيف، إعادة التدوير وحلول الإعلانات، منصات الألعاب المحلية، والمنصات الثقافية على الإنترنت وأخيرا، خدمات الحلولالسحابية.
وقال معالي المهندس عادل فقيه وزير العمل،
وقطوف الريادة وهي من شركات القطاع الخاص السعودية الرائدة في مجال دعم ريادة الأعمال، لم تأسس أول مسرعة أعمال،JeddahFlat6Labsعلى مستوى المملكة العربية السعودية فحسب، بل استطاعت أيضاً تخريج11فريقا ناشئاً في قطاع التقنية في السعودية في أقل من 9 أشهر. و الجدير بالذكر، أن مجموع ما تم استثماره في هذه الشركات الناشئة هوأربعةملايينريالسعودي،بالإضافةإلى تقديم خدمات أخرى مثلالمكاتب المجهزة،والتكفل بالتسجيل القانوني للشركاتوتقديم الخدمات الاستشارية الفنية والتقنية والقانونية،وتقديم دعم إضافي على شكل خدمات تقنية وإمتيازات تقدر قيمتها بنحو 170,000$من خلال الشبكة العالمية لمسرعات الأعمال، Global Accelerator Network, GAN، والتي تضمفي عضويتها أكبر50مسرعة أعمال في العالم.
وبالإضافة إلى التمويل المبدئي والخدمات والامتيازات التكنولوجية والتدريب على الأعمال التجارية الريادية،قدمت مسرعة الأعمال JeddahFlat6Labs،أكثرمن120ساعة من التدريب في التخصصات التجارية المختلفة من خلال20مرشداً،وجميعهم من رجال الأعمال السعوديين وكبارالتنفيذيين والذين يملكون خلفيات تجارية غنية ومتنوعة بالإضافة إلى بصمة في قطاع الأعمال في المملكة.
منناحية أخرى، دعمت شركة قطوف الشركات الناشئة التي تخرجت من مسرعة الأعمالFlat6Labs Jeddahمن خلال المشاركة في المسابقات والأحداث الإقليمية والعالمية الخاصة بريادة الأعمال،مثل لو ويب في باريس،عرب نت،ومؤخرا منتدى المشاريعMITللمنطقة العربية والذي ضم أكثرمن4,000 مشارك،وكذلك مؤتمر المستثمرين الأفراد2014 MENA Angel Investors Summitم،الذي عقد في القاهرة والبحرين على التوالي.
وتحدثت طوبى تركلي، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة قطوف عن نجاحFlat6Labs Jeddah،قائلة إذا أردنا لريادة الأعمال أن تنمو، فنحن بحاجة إلى زيادة الزخم و التنسيق مع أصحاب المصلحة وتوفير الموارد المطلوبة،فهذه هي اللبنات الأساسية التي من شأنها دعم رواد الأعمال السعوديين ليتمكنوا من إطلاق أعمالهم،والتي سوف تؤدي بالضرورة إلى إيجاد فرص عمل ذات جودة عالية في السوق السعودي وأضافت، ((تجمعت كل هذه العناصر معا من خلال “برامج المسؤولية الاجتماعية لدعم ريادة الأعمال” التابعة لشركة إسمنت العربية وشركة ايكيا السعودية وكذلك JeddahFlat6Labs،حيث كانت ثمرة هذا العمل المشترك، إطلاق 11 شركة سعودية ناشئة في مجال التقنية في أقل من 9أشهر)).
شركة “استديو آية”، Aya Gamesهي استوديو ألعاب ترفيهية واجتماعية تعمل من خلال منصة الهاتف النقال،حيث تسعى لتقديم منتجاتها للعالم العربي وهي مصممة خصيصا لتتماشى مع لغة و ثقافة المنطقة. أما شركة “التفان” المطورةDDC فتوفر الحلول التثقيفية حول البيئة وإعادة تدوير النفايات،كما وتستخدم النفايات من المصدر من أجل تبسيط جمعها وتوجيهها إلى الشركة ومن ثم إعادة التدوير الصحيحة. أما شركة اجادة SoftEjadah، فهي تسعى لتقدم الدعم للقطاعات التجارية في المنطقة العربية من خلال خدمة وحلول البرمجيات عالية الجودة للشركات الصغيرة والمتوسطة. شركة “ارث”IRTH تقدم برامج التبادل الثقافي وتجمع بين الترفيه وبناءالمعرفة،حيث تهتم بالفرد الذي يسعى للترحال من أجل التعرف على التاريخ والتشييد المعماري للحضارات،أوالسفر الفريد الذي يخرج عن النمط التقليدي. شركة “نجيد”Nujeed هي أول منصة سعودية للتوظيف على الانترنت تسعى لسد الفجوة القائمة بين حاجات الشركات الخاصة المحلية والعثور على المواهب السعودية من خلال خدمة المطابقة بين الحالتين السابقتين. أما شركة “سمارتبل”SmartAbleفهي منصة تهدف إلى حل الإشكالية المحيطة بالإرشاد التربوي في المملكة العربية السعودية والمنطقة من خلال ما يسمى بـ“gamification”،وهي تطبيق عناصر نموذجية من المنافسة (معالآخرين)لتشجيع مشاركتهم في النهج التوجيهي التربوي في التعليم الثانوي والجامعي.