تقديراً لشهر رمضان المبارك واحتفالاً به، تطلق شركة “كوكاكولا الشرق الأوسط” حملة جديدة تحت عنوان #OpenUp، وتهدف إلى نشر السعادة وتشجيع الناس على فتح قلوبهم لبعضهم البعض وإعادة إحياء علاقاتهم وحل جميع الخلافاتهم.
وتبعاً لدراسة أجرتها Psychological Science، المجلة الحائزة على أعلى تصنيف في مجال العلوم النفسية التجريبية، اتضح أن العلاقات الاجتماعية هي أهم مقومات السعادة لدى الناس[1]؛ إلا أن استبياناً[2] تم إجراؤه مؤخراً يوضح أن 90% من المشاركين في الاستبيان فقدوا التواصل مع أشخاص يهتمون لأمرهم؛ كما أوضح 43% منهم أن عدم معالجة الخلافات والتوترات هو السبب الرئيسي لفقدان التواصل أو انقطاع العلاقات. ولكن الأمر الأهم أن 73% منهم يعتزمون إعادة إحياء وإنعاش العلاقات مع الأشخاص الذين فقدوا التواصل معهم، موضحين أن ما يمنعهم من ذلك هو ضيق الوقت وتباعد المسافات وعدم حل الخلافات. وعبّر أكثر من نصف المشاركين في الاستبيان عن الندم على عدم معالجة وحل المشاكل التي أدّت إلى تدهور علاقاتهم الشخصية، مؤكدين أن تجديد وإحياء العلاقات المقطوعة يعني لهم الكثير ويضفي السعادة على حياتهم.
وفي شهر رمضان لهذا العام، ستعمل كوكاكولا على تشجيع الناس لإنعاش علاقاتهم مع الآخرين فضلاً عن إقامة علاقات جديدة. وفي هذا الإطار يقول أنطوان طيار، مدير الاتصالات المؤسسية والشؤون العامة لدى شركة كوكاكولا في الشرق الأوسط: “يعتبر رمضان المبارك شهر الرحمة والعطاء واللقاء والتأمل. وتأتي حملة Open Up لتشجع الناس على الانفتاح على وجهات النظر المختلفة وتقبّل الاختلاف الذي سيبقى موجوداً دائماً والإيمان بأن روابط العلاقات التي تجمعنا أقوى من أي عوائق يمكن أن تواجهنا. ويعتبر تقدير قوة العلاقات الإنسانية من أهم العوامل الجوهرية التي تبنّتها ’كوكاكولا‘ منذ انطلاقتها وهو عنصر أصيل في مهمتها المتمثلة في نشر السعادة”.
وتتعزز حملة #OpenUp من خلال إعلانين تلفزيونيين يلقيان الضوء على سيناريوهات مختلفة تعرض بعض التوترات في العلاقات وكيفية معالجتها. يتناول الإعلان التلفزيوني الأول مسألة الفجوة الحاصلة بين الأجيال والتي ازدادت بفعل التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي. (الفيديو) أما الإعلان التلفزيوني الثاني فتدور أحداثه حول أب وإبن وكيفية تقبّل بعضهما للآخر لتعزيز العلاقة الجميلة بينهما. (سيتم إطلاقه قبل رمضان)
وبذلك فإن كوكاكولا تشجع الناس خلال رمضان على تجديد علاقاتهم مع أحبابهم، لاكتشاف مدى دور تلك اللحظات غير المتوقعة في إضفاء السعادة على حياتهم.