في مشروع تقني مبتكر هو الأكبر والأول من نوعه في قطاع الورق بالمنطقة حلول “إس إيه بي” ترتقي بـ”السعودية لصناعة الورق” إلى “السحاب”

sap

قالت “الشركة السعودية لصناعة الورق” أنها تعتزم إطلاق مشروع تطويري يستند إلى الحوسبة السحابية هو الأكبر من نوعه في قطاع صناعة الورق في المنطقة.

 

ومن المنتظر أن يُحيل هذا المشروع الشركة إلى واحدة من الشركات الأكثر إبداعاً تقنياً في المملكة والمنطقة على حد سواء، وذلك من خلال التأسيس لعمليات تشغيلية حيوية تتمّ في السحابة، وذلك ضمن سعي الشركة لتعزيز النمو عبر رفع مستويات الكفاءة والابتكار.

 

وسوف تتبنّى “السعودية لصناعة الورق”، التي تُعتبر من أبرز الشركات المنتجة للمحارم الورقية في العالم العربي، حلّ تخطيط موارد المؤسسات من “إس إيه بي” خلال المرحلة الأولى من المشروع، على أن يتمّ في المراحل التالية تبني حلول أخرى من “إس إيه بي” تشمل أداة التحسين والتخطيط المتقدّمة، والتكامل والمعلومات التصنيعية، ومعلومات الأعمال، والتخطيط والتدعيم للأعمال.

 

ومن المقرر أن تتم استضافة جميع الحلول على منصة “هانا” السحابية من “إس إيه بي”، التي تُشكّل محركاً يقود الأداء إلى أعلى مستوياته من خلال قوة الحوسبة الذاكرية الفورية. وتُعتبر “السعودية لصناعة الورق” أول شركة من عملاء “إس إيه بي” في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يستمثر في منصة “هانا” السحابية من “إس إيه بي”. وسيتمّ تنفيذ المشروع والإشراف عليه عبر شركة “داتا لينكس”، شريك “إس إيه بي”.

 

وتأتي هذه الخطوة في وقت تسعى فيه “السعودية لصناعة الورق” لتوسيع عملياتها ونفوذها في أنحاء المملكة ودول الخليج، وفق برنامج وصفه عبدالله العنزي، الرئيس التنفيذي للشركة، بالطموح، مشيراً إلى حاجة الشركة إلى أنظمة مُهيّأة لدعم تنفيذ البرنامج، وقال: “نحن في حاجة إلى منصة تكون بمثابة أداة تمكين للابتكار، وقابلة للتدرج الفوري، تتسم بالمرونة والبساطة التي لا يمكن إلا للحوسبة السحابية أن تقدمها، وذلك بُغية تحقيق أهداف النمو التي وضعناها”.

 

وأعرب العنزي عن فخره بأن تكون “السعودية لصناعة الورق” أول شركة في الشرق الأوسط تتبنّى بالكامل “تقنية متطورة ومتزايدة الأهمية”، مضيفاً أنّ منصة “هانا” السحابية من “إس إيه بي” هي “حلّ فريد من نوعه”.

 

وينسجم التحرّك الرائد للشركة باتجاه الحوسبة السحابية مع الشهية المفتوحة للشركات تجاه التقنيات الحديثة في المملكة. وتتوقع شركة “آي دي سي” المختصة بأبحاث سوق تقنية المعلومات، بهذا الشأن، أن يزيد الإنفاق على الخدمات السحابية في المملكة بنسبة 52.9 بالمائة خلال العام 2014.

 

من جهة ثانية تشير تقديرات شركة “غارتنر” للأبحاث التقنية إلى أن الإنفاق على الخدمات السحابية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بين العام 2013 ونهاية العام 2017 سيبلغ 3.8 مليار دولار. كذلك، فإن منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا مهيّأة، وفقاً لـ”مؤشر سيسكو العالمي للحوسبة السحابية”، لأن تشهد أكبر معدل لنمو حركة البيانات عبر السحابة من 17 إكسابايت في 2012 وصولاً إلى 157 إكسابايت في العام 2017.

 

يُشار إلى أن صفقات الخدمات السحابية التي وقعتها “إس إيه بي” مع عملائها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ارتفعت بين العامين 2012 و2013 بنسبة 300 بالمائة، ما يعكس تنامي قبول المنطقة للمنافع التي تقدمها الحوسبة السحابية.

 

وعلّق أحمد الفيفي، المدير التنفيذي لـ”إس إيه بي السعودية”، على المشروع بالقول إن “السعودية لصناعة الورق” أظهرت بتبنّيها لنطاق واسع من الحوسبة السحابية “مستوى مرموقاً من الريادة”، معتبراً أن هذه التقنية “ستُكسبها خبرات وتجارب جديدة تماماً لصالح عملائها، وتُمكّن موظفيها من أسباب القوّة، وتُحسّن استخدام الموارد، وتُضفي على أعمالها قيمة لا نظير لها”.

 

لدى “إس إيه بي” حالياً ما يزيد عن 35 مليون عميل من عملاء الخدمات السحابية حول العالم، وهذا الرقم يشمل عملاء “المنصة الاجتماعية للأعمال” التي تضم أكثر من 12 مليون مستخدم، وأكبر شبكة شركات في العالم تضمّ 1.4 مليون شركة تزيد قيمة عملياتها التجارية السنوية مجتمعة عن 500 مليار دولار، علاوة على أكبر عمليات تشغيل سحابية تجمع أكثر من مليوني مستخدم.

 

وتُمكّن حلول “إس إيه بي” للحوسبة السحابية الشركات من الارتقاء بمستويات أدائها، لا سيما إذا ما أضيف إليها قدرات الاتصال والتبصّر التي تتمتع بها شبكات “إس إيه بي” الاجتماعية والتجارية، والقوة والسرعة التي تتسم بها قواعد البيانات والتحليلات البيانية التي تتمّ عبر منصة “هانا” الذاكرية، وقدرات النفاذ الخاصة بحلول “إس إيه بي” التنقلية.

هذه المقالة كُتبت في التصنيف التقنية. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.