هيئة السياحة البريطانية تتعاون مع “بيتا بلانيت” لإطلاق حملة “الكثبان والقمم” السياحية في الرياض

 

10

 

في سعيها لتشجيع الزوار القادمين من السعودية على استكشاف ريف بريطانيا العظمى، أطلقت هيئة السياحة البريطانية النسخةَ الثانية من الحملة التسويقية بعنوان “الكثبان إلى بريطانيا العظمى” اليوم في الرياض. في العام ٢٠١٣، تمحور تركيز النسخة الأولى من الحملة بعنوان “الكثبان إلى الأودية” على استكشاف أودية مانشستر ويوركشاير من خلال رحلة في الأودية قام بها ٤ مواطنين من دول مجلس التعاون الخليجي. أما هذه السنة، فيقدّم محمد وبيمان العوضي، الرائدان في مجال السفر الاجتماعي في “بيتا بلانيت”، حملةَ “الكثبان والقمم” التي تحافظ على صورة مانشستر بصفتها مدينة مشوّقة وجذابة، وتعرّف الناس على منطقة بيك، الوجهة العالمية لإمضاء العطل والتي تبعد ٤٥ دقيقة فقط عن مانشستر وتقدّم تجارب ريفية مذهلة.

قال نائب رئيس البعثة في السفارة البريطانية في الرياض، ريتشارد ولداش: “يسرّني تزايد الاهتمام بالريف البريطاني من جانب السعوديين الذين يزورون المملكة المتحدة ويغامرون خارج حدود المدن فيها. في هذه الحملة، ندعوكم للاستمتاع معنا بجمال وهدوء الريف البريطاني والحياة البرية فيه، مع تغيّر المواسم. نحن نستقبل كل عام أكثر من ١٠٠٠٠٠ زائر من السعوديين في المملكة المتحدة ونأمل بأن يسافر المزيد والمزيد منهم إلى الريف للتقرّب من الطبيعة، واختبار المتعة التي يعيشها سكّان تلك المناطق”.

انضمّ إلى الأخوين العوضي بعض هواة وسائل التواصل الاجتماعيمن دول مجلس التعاون الخليجي المقيمين في بريطانيا. فاطلع كل من “العبدولز”، صاحبتا مدوّنة الموضة من المملكة العربية السعودية، والخبيرة الغذائية ساره الحماد من الكويت، بدور هام في عرض الفرص التي يكتنز بها الريف في مجال التسوق والموضة والطعام ونمط الحياة عن طريق الانضمام إلى الأخوين في بعض أكثر تجاربهما تشويقاً.

11

قال محمد وبيمان العوضي: “بالنسبة إلى الكثير من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، تعتبر المملكة المتحدة وجهة يقصدونها سنوياً للرحلات الشخصية والعائلية. ولهذا السبب، نحن متحمسون جداً للعمل مع هيئة السياحة البريطانية على حملة السفر الاجتماعي التي تُبرز جانباً يجعله معظم السياح عن المملكة المتحدة. كما أنها تؤدي دوراً في تعزيز أواصر السياحة بين المنطقتين.

سافرنا غرباً إلى مانشتسر وبيك ديستريكت لمشاهدة العديد من معالم الجذب المتوفرة في المنطقة. فسماع قصص المغامرات مختلف جداً عن خوضها فعلياً. لهذا السبب، قمنا بإعداد سلسلة من الفيديوهات لجميع الأماكن التي زرناها والمأكولات التي تناولناها والأشخاص الذين قابلناهم فضلاً عن الأنشطة المشوّقة التي قمنا بها.

ومع ازدياد السفر سهولةً بين المنطقتين، نأمل أن تُلهم الفيديوهات من إعداد هيئة السياحة البريطانية، المواطنين الخليجيين وعائلاتهم لاختبار التنوع العظيم الذي تتّسم به المملكة المتحدة وتقدّمه لزوارها. فثمة ما يرضي أذواق الجميع لدينا، ويحدونا الأمل بأن تجرّبوا أنشطة مختلفة في رحلاتكم المقبلة.

اختبر الأخوان مجموعة متنوعة من النشاطات المختلفة المشوقة والتي أعطتهما لمحة جديدة عما باستطاعة بريطانيا أن تقدّمه. فتفوّقت مانشستر حتماً على كل توقعاتهما، من التسوق في مركز ترافورد إلى استكشاف أحد أكثر الأماكن حماساً للأطفال في مانشستر “ليجولاند ديسكفري سنتر”، ودخول الكواليس في ملعبَي “أولد ترافورد” و”الاتحاد”، وهما الملعبان الرسميان لفريقي كرة القدم الخصمين مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي على التوالي.

مع ذلك، كانت منطقة بيك أبرز محطة في الرحلة. فالجلوس على علوّ مرتفع في سيارة قديمة من العام ١٩٢٩ هي الطريقة المثالية لاستعراض المناظر الخلابة للريف البريطاني. وما زاد الرحلة تشويقاً هي الأنشطة الرائعة على غرار صيد السمك بالذبابة الاصطناعية، ومسار “غو آيب” الحائز على عدة جوائز للمشي على جسور خشبية عالية مربوطة بحبال في الغابة، وأراجيح طرزان والانزلاق على الأسلاك. ولكنّ المحطة التي دغدغت حواسهم فكانت الزيارة إلى بلدة بيكويل حيث تذوّقا بودنغ بيكويل اللذيذة.

يُشار إلى أنّ كافة مغامراتهما تُعرض على النسخة العربية الجديدة من موقع هيئة السياحة البريطانية الحائز على عدة جوائز، lovewall.visitbritain.com . كما يحظى المقيمون في دول مجلس التعاون الخليجي بفرصة ربح تجربة “الكثبان والقمم” عبر الاشتراك في المنافسة على www.visitbritain.com/dunestopeaks. كلّ ما عليهم فعله هو مشاهدة الفيديوهات وابتكار مسار رحلة خاص بهم وفقاً للمحطات التي راقت لهم. يمكن مشاركة المحتوى على شبكة التواصل الاجتماعي عبر هاشتاج #DuneToPeaks و#الكثبان_والقمم. وكلما زادت المشاركات، زادت معها فرص الفوز.

ومن جانبها، قالت  سوماتي راماناثان، المديرة الإقليمية في هيئة السياحة البريطانية لمنطقة آسيا المحيط الهادئ والشرق الأوسط :” تستقبل بريطانيا حوالي ٦٠٠٠٠٠ زائر من دول مجلس التعاون الخليجي، ومعظمهم يقضون وقتهم في المدن الكبرى بسبب نقص معرفتهم حول الريف البريطاني. ولكن الآن مع الموقع الإلكتروني الجديد باللغة العربية، سيتمكّن المسافرون من البحث بلغتهم الأم عن مجموعة متنوعة من الأفكار لإمضاء العطل، ونأمل أن نلهمهم لإطالة عطلهم في المدينة لتشمل الريف الجميل”.

أما مديرة أسواق دول مجلس التعاون الخليجي في هيئة السياحة البريطانية، أنيك لابوشين، فإختتمت قائلة: “إنّ حملة “الكثبان والقمم” هي نسختنا الثانية ونحن مسرورن جداً بالتعاون مع “بيتا بلانيت” لتعريف المسافرين على منطقة بيك عبر مانشستر. كما أننا ننوي أن نسلّط الضوء على جزء جديد من الريف البريطاني في السنة المقبلة لسكان دول مجلس التعاون الخليجي عبر موضوع حملة “الكثبان إلى بريطانيا العظمى”.

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الاقتصادية. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.