هنغاريا تروج لبودابست، وللتراث الثقافي ولسياحة الصحة والعافية ولسفر المؤتمرات والحوافز في منطقة الشرق الأوسط تركيز جديد وحملة تسويقية نشطة لدعم عجلة النمو المتواصل في أعداد الزوار من الشرق الأوسط إلى هنغاريا خلال 2014

55

أعلنت  الشركة العامة المحدودة للسياحة الهنغارية، هيئة وطنية مسؤولة عن الترويج لوجهة هنغاريا في الخارج، عن نيتها تكثيف جهودها للترويج لمنتجاتها الفريدة الخاصة بسياحة الصحة والعافية، وعروض السفر المتعلقة بالملتقيات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، ولمدينة بودابست العاصمة، وللسياحة الثقافية وتعزيز مكانتها المتميزة في منطقة الشرق الأوسط خلال عام 2014.

وفي تصريح للسيد/ جرجيلي هورفات، الرئيس التنفيذي للشركة العامة المحدودة للسياحة الهنغارية، أشار فيه قائلاً: “لقد شهدت سوق الشرق الأوسط نمواً سريعاً ملفتاً واكتسبت أهمية خاصة خلال العامين الأخيرين كسوق مصدرة للزوار إلى هنغاريا، ونحن نرصد على الدوام إشارات إيجابية توحي بأن هذا التوجه سيستمِرُّ قُدُماً دون توقف. ونحن من هذا المنظور نتوقع زيادة إضافية في عدد الزوار من المنطقة خلال عام 2014.”

الأسباب التي تُعزا إليها التوقعات الإيجابية فيما يخص ازدياد أعداد الزوار إلى هنغاريا من المنطقة تشمل من بينها: الاستراتيجية الاستباقية الفاعلة للسياحة الهنغارية التي تستند إلى إقامة تفاهمات للتعاون المشترك مع قطاع تجارة السفر الإقليمي، وشركات الطيران ووكلاء السفر والسياحة في المنطقة، واستمرار نجاح هنغاريا في تقديم أعلى معايير الجودة مع القيمة العالية، كوجهة للسياحة والإستجمام والأعمال التجارية، وعروض المنتجات السياحية المتنوعة، والثقافة والتقاليد الهنغارية الغنية والعريقة، التي لقيت ترحيباً كبيراً من قبل العديد من المسافرين القادمين من منطقة الشرق الأوسط.

وفي إطار استراتيجية التنمية السياحية، ستركز السياحة الهنغارية جهودها التسويقية حالياً على إبراز الوجهات السياحية وعلى الأسواق المتخصصة التي تستهدف قطاعات استهلاكية محددة. وخلال 2014، سيسلط الضوء على المنتجات السياحية الخاصة بسياحة الصحة والعافية، والملتقيات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، ومدينة بودابست وهنغاريا كوجهة لقضاء شهر العسل، مع التركيز على التجارب الممتازة والجودة العالية، المبنية على المقارنة، التي بإمكان هنغاريا تقديمها ضمن قطاعات أسواق السفر المتخصصة هذه.

وبالنسبة لسياحة الصحة والعافية التي تتصل بوجه خاص بالعمليات التجميلية وعلاجات السبا، التي تُجرى في العيادات والمستشفيات الهنغارية التخصصية العديدة، المتميزة بالجودة العالية، فسيجري الترويج لها أيضاً إلى جانب علاجات المياه التقليدية، ذات الطبيعة الشفائية، التي تشتهر بها هنغاريا. وفيما يتعلق بسفر الملتقيات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، فستمضي السياحة الهنغارية قدماً في جهودها الرامية إلى الترويج للبلاد كوجهة نموذجية مفضلة لإقامة فعاليات الملتقيات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، مع التركيز بشكل خاص على مفهوم القيمة مقابل المال، وعلى البُنًى التحتية المتميزة، والخدمات الراقية ودفء الضيافة الهنغارية. يأتي تركيز السياحة على مدينة بودابست لتسليط الضوء على معالم المدينة التاريخية، والقلاع الملكية، وعلى تفرد المدينة بالميزة التفضيلية؛ القيمة مقابل المال، مقارنة بغيرها من البلدان الأوروبية الأخرى، مع تركيزها بوجه خاص على فنادقها ومقرات الإقامة الممتازة والفاخرة التي توفرها، والتي تصل قائمة جرد غرفها إلى 5000 غرفة.

يواصل قطاع السياحة في هنغاريا جهوده في تسليط الضوء على المعالم التاريخية والترويج لها كوجهات جذابة تستقطب الأنظار. فمن بين تلك المعالم التي أشار إليها السيد/ جرجيلي هورفات بأنها ستكون موضع اهتمام خاص من قبل زوار منطقة الشرق الأوسط؛ “دانوب بيند (مُنحنى نهر الدانوب)”، وجهة من أكثر الوجهات الهنغارية شعبية ورومانسية للأزواج، لما تتمتع به من مناظر فاتنة ومثيرة، والدانوب هو ثاني أطول الأنهار في أوروبا الوسطى؛ “آندراسي آفينيو (شارع أندراسي)”، وهو موطن للمتاجر الراقية التي تعرض منتجات ماركات التجزئة الفاخرة المغرية للمتسوقين على شارعها المرصوف بالأشجار؛ هيفيز، وهي أكبر البحيرات الحارة في أوروبا الوسطى. يغطي البحيرة زنبق أو سوسن الماء المتناثر في أنحائها، وتبقى مفتوحة أمام الزوار على مدار العام، وتشتهر بحيرة هيفيز بخصائصها العلاجية وقدرتها على تحسين وتعزيز الصحة العامة والعافية.

ولما كانت هنغاريا الوجهة المجهولة الأقل شهرة في منطقة الشرق الأوسط، فقد تمثل الهدف الرئيسي لمهمة الوفد الذي شارك في ملتقى سوق السفر العربي الذي أقيم مؤخراً هو التعريف بالمعالم السياحية الجذابة في البلاد، وتوليد حالة متقدمة من الوعي بوجه عام لدى وكلاء السفر والفئات الرئيسية المستهدفة في دول مجلس التعاون الخليجي.

السياحة الثقافية في هنغاريا

تتمتع هنغاريا بتراث ثقافي عريق تُغْبَطُ عليه، والعديد من الهنغاريين قد صنعوا لأنفسهم سمعة وشهرة كبيرة عبر القرون في حقول العلوم الطبيعية والمعرفة، والموسيقى والطب، بما في ذلك الحصول على العديد من جوائز نوبل. فقد قدموا للعالم في مجال الموسيقى بعض العظماء، بمن فيهم عازف البيانو والملحن العالمي الشهير فيرينك ليزت، بيلا بارتوك و زولتان كوديلي. كما قدمت هنغاريا للعالم أيضاً قلم الحبر المزود بكرة معدنية دقيقة في رأسه (اخترعه لاسلو بيرو في عام 1931)، وطائرة الهليكوبتر (اخترعها أوزكار اسبوت في عام 1928)، ومحرك بي ام دبليو الديزل (اخترعه فيرينك أنيستز في عام 1983)، المجهر ذو العدستين (اخترعه جوزيف بيتزفال في 1840)، جائزة بوليتزر (ابتكرت من قبل جوزيف بوليتزر في عام 1917)، وبالطبع مكعب روبيك، الذي يُعرف بمكعب اللغز الميكانيكي ثلاثي الأبعاد؛ وقد سمي في الأصل بالمكعب السحري (ابتُكِر من قبل إرنو  روبيك في عام 1976).

يُتَوقع لعام 2014 أن يكون على وجه الخصوص التوقيت المثالي الأنسب لزيارة هنغاريا، بسبب العديد من المهرجانات أو الأحداث الرياضية المقررة إقامتها في البلاد خلال السنة القادمة، بما في ذلك؛ مهرجان ربيع بودابست، مهرجان زيغيت الموسيقي وسباق الفورميولا 1، بالإضافة إلى عدد من المهرجات التقليدية الصغيرة التي ستُقام على امتداد رقعة البلاد؛ مثل، مهرجان الورود والأزهار في ديبريسن واحتفالات عيد الفصح الفريدة في قرية هولوكو المدرجة ضمن قائمة اليونسكو، والتي تستقطب العديد من الزوار كل عام.

medical-tourism-at-sea-main

“ينابيع الصحة” لعلاجات التجميل وخيارات علاجات السبا، إضافة إلى علاجات الطب البديل

لا تزال سياحة الصحة والعافية في عام 2014 هي المحور الرئيسي الذي تركز عليه الأنشطة التسويقية التي تقوم بها الشركة العامة المحدودة للسياحة الهنغارية. فقد شكل سفر العلاجات الصحية ثلث عدد ليالي الإقامة، وعدد زوار  الحمامات الحرارية آخذٌ في الازدياد باستمرار.

لقد أسهم أكثر من 1,000 ينبوع حار فضلاً عن البنية التحتية للطب الحديث في جعل هنغاريا وجهة الصحة والعافية الرائدة في العالم. وبالإضافة إلى ذلك، فقد أُجريت عمليات تجديد وتوسيع هامة على كافة مرافق الحمامات الحرارية الهنغارية الكبيرة خلال العامين الماضيين. والحزمة الواسعة من العلاجات في برك أو أحواض المياه الشفائية الصافية، الخالية من الإضافات الكيميائية، ولكن الغنية بالمعادن الهامة والعناصر النادرة، هي بحق فريدة من نوعها تماماً، وبكل ما في الكلمة من معنى.

إنها مفيدة لعدد كبير من الأمراض تماماً دون آثار جانبية، بدءاً من الشكاوى الروماتيزمية إلى الإضطرابات التي تعتري الإناث والجلد. وبالإضافة إلى ذلك، هناك الأطباء المتخصصين ذوي الخبرة؛ مثل، أطباء داء التهاب المفاصل الروماتيزمي، الأعصاب، الأمراض الجلدية والقلبية بالإضافة إلى المعالجين الذين يعملون مباشرة في المنتجعات الصحية وفنادق السبا في هنغاريا. فهم يمضون الوقت في تلبية الاحتياجات الفردية لكل وكل ضيف. إن المستوى العالي للعلاجات مضمون على وجه الخصوص، وليس أقله، من قبل معايير التدريب الصارمة لمهن الرعاية الصحية في هنغاريا، فعلى سبيل المثال، هناك أربع سنوات من التعليم الجامعي لأخصائيي العلاج الطبيعي وعلى الأقل 600 ساعة من التدريب العملي بالإضافة إلى التدريب النظري  لخبراء المعالجة بالتدليك. وبفضل هذه الشروط العامة المشكورة، فإن البُرك أو الأحواض الحرارية الهنغارية وفنادق السبا هي البديل المثالي ذي الجودة العالية للخيارات الطبية المتاحة للناس في بلدانهم، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يتمتعون بالوعي من جميع أنحاء العالم.

هنغاريا لقضاء شهر العسل “بودابست؟ نعم سأفعلها وأقوم بزيارتها!”

شهور العسل غالباً ما تنسجم وتتوافق مع الرومانسية المحبة للطبيعة والمواقع المثالية. إن هذا الرأي رائع من حيث المبدأ، ولكن قد يكون فيه شيء من المبالغة في بعض الأحيان، ونقولها بصريح العبارة بأن هذا التوصيف نمطي وجريء – حتى وإن كان عاطفياً بعض الشيء. فبالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن وجهة جديدة وشيء جديد لقضاء شهر عسلهم، فإننا ندعوهم للتأمل والأخذ بعين الإعتبار  بأن هنغاريا جديدة وأنيقة على الحقيقة!

بودابست هي أصغر من معظم العواصم الأوروبية الشهيرة؛ وهذا جزء يسير من السبب الذي يقف وراء كونها المدينة الأروع فتنة وجمالاً. يقول البعض بأن بودابست هي البقعة الأنسب للتجول والتنزه. هذه حقيقة، فلا وجود لناطحات السحاب، باستثناء القلاع، والقصور، والآثار والحمامات الرومانية والتركية، والمباني بتصميماتها التي تعود للعصر الروماني والقوطي والباروكي والفن الحديث. من هنا فقد أدرج جزء كبير من المدينة ضمن المواقع التراثية العالمية، ابحث بنفسك عن السبب!

خذ قارباً وانطلق برحلة في نهر الدانوب، وقم بزيارة أحد المطاعم التي تتمتع بإطلالات على المدينة، والصالات والمعارض الفنية والمتاحف للإطلاع على الثقافة وروائع اللوحات الفنية القديمة، التي يعود تاريخها لآلاف السنين، واستكشف مقهى الثقافة الممتازة، وجرب الحلوى الهنغارية في محلات الحلوى المتخصصة، وتمتع بالمشروبات والمأكولات التقليدية، والتقط الصور التذكارية في المواقع التاريخية، وامنح روحك وجسمك الفرصة للإستشفاء في الحمامات الحرارية الطبية؛ عندها ستحصل على شهر عسل حقيقي يُغبِطُك عليه الجميع.

توفر جميع الفنادق الكبيرة أجنحة خاصة لشهر العسل وحزم العروض المُعدةٍ لتتلاءم مع رحلات الميزانيات المنخفضة ووصولاً إلى الرحلات الفاخرة. وأيّما الأمرين تختار، فلن تندم عليه، لأن هناك الكثير للقيام به، فمشاهدة وتجربة بودابست وهنغاريا، يعني أنه لا وجود لمزيج البرامج السيئة أو المملة. وأفضل جزء في الأمر أن بودابست تجلب القيمة الكبيرة مقابل المال وذلك بالمقارنة مع أوروبا الغربية.

في حين تبقى بودابست الوجهة الأكثر قصداً في أي زيارة شهر عسل إلى هنغاريا، يوجد هناك أفكار لرحلات تستغرق مدة يومين خارج بودابست تستحق أن ينظر بشأنها. إن قصر جودولو الإمبراطوري هو رومانسي مئة بالمئة؛ فقد كان المقر الصيفي للملكة سيسي وفرانز جوزيف، إمبراطور المملكة النمساوية الهنغارية. ونهر الدانوب بيند هو التكوين الطبيعي الفاتن للتنزه والتقاط الأنفاس، خاصة مع الإطلالات والمناظر البديعة بل المذهلة من على قمم العديد من التلال.

الأفلام الجديدة

ويس أندرسون مخرج الفيلم الدرامي الكوميدي الجديد، يفتتح فندق جراند بودابست في دور السينما في شهر مارس 2014 وذلك بحضور جوقة كاملة من الممثلين النجوم، بمن فيهم رالف فينيس، ويليم ديفو، جود لو وتيلدا سوينتون. يروي فندق جراند بودابست مغامرات غوستاف اتش، في الفيلم الذي مثل فيه كل من رالف فينيس؛ البواب الأسطوري في فندق أوروبي شهير، و زيرو مصطفى؛ صبي اللوبي الذي أصبح صديقه الموثوق. والفيلم الذي تدور أحداثه بين الحرب العالمية الأولى والثانية، يتناول موضوع سرقة لوحة فنية لا تقدر بثمن تعود لعصر النهضة، والمعركة التي تخاض للحفاظ على ثروة العائلة الهائلة. وبحسب الفنادق التاريخية ذين آند ناو، يقال بأن فندق كورينيثيا بودابست كان مصدر الإلهام للفيلم، فقد كان يُعرف سابقاً باسم فندق جراند رويال، وجرى افتتاحه في عام 1896، واستمر خلال القرن التاسع عشر محافظاً على شعبيته كمرتع للكتاب والصحفيين الهنغاريين المعاصرين. ومن المثير للاهتمام، أن أول فيلم جرى تصويره في بودابست كان في هذا الفندق، وفي وقت لاحق، تحول نصف المبنى إلى دار للسينما.

جنة للصيادين

تاريخ الصيد في هنغاريا يعود إلى زمن الرومان، عندما كان إقليم بانونيا الذي يزخر بالحياة البرية مصدراً هاماً للغذاء.

والصيد هو من الرياضات المحببة للغاية في عصرنا الحالي.  فالبيئة الطبيعية ورحلات الصيد الجماعية المنظمة تنظيماً جيداً تستقطب الزوار إلى هنغاريا على مدار السنة للمشاركة في هذه التجربة التي لا تُنسى.

يوجد هناك أنواع من الغزلان والظباء الحمراء والسمراء الضاربة إلى الصفرة بالإضافة إلى الأيائل التي تعرف بالرو أو اليحمور، وأنواع من الخنازير البرية والموفلون أو الغنم البري القفّاز، وذلك على سبيل المثال لا الحصر، من أصناف الطرائد الكثيرة. لقد تحطم هنا العديد من أرقام الصيد القياسية، وعاد الكثير من الصيادين إلى الوطن من الغابات الهنغارية بأكاليل الإنتصارات العالمية.  تزدهر أنواع الطرائد الصغيرة على سهل غريت بلين، ومسطحات المروج الخضراء، وتشتهر هذه المناطق  بطيور الذيّال الشبيهة بالحجل أو المعروفة بالديك البري، والأرانب وصيد البط البري.

يمكنك القيام بجولات الصيد في هنغاريا على مدار السنة، ولكل موسم تخصصاته التي يتميز بها. وبالطبع يتيح هذا الاستجمام الحافل بالنشاط أيضاً فرصة ممتازة لتذوق عينات لذيذة من وصفات الطرائد المحلية –  وهذا بطبيعة الحال سبب آخر لتجربة عطلة صيد هنغارية.

حول الشركة العامة المحدودة للسياحة الهنغارية

الشركة العامة المحدودة للسياحة الهنغارية، هي شركة مملوكة من قبل الحكومة. تنحصر مهمتها، باعتبارها هيئة وطنية للتسويق السياحي، في تعزيز مكانة هنغاريا كوجهة سياحية على المستوى الدولي والمحلي، وهي بواقع الحال مؤهلة لتوفير المعلومات الحقيقية المطلوبة لاتخاذ قرارات السفر، وجعل البلاد متميزة وفي منأى عن المنافسين. أما تقوية وتعزيز الطلب على السياحة  في هنغاريا، عبر تحفيز  وتنشيط السياحة الوافدة والمحلية، فهو هدف دائم ومستمر للأنشطة التي تقوم بها الشركة العامة المحدودة للسياحة الهنغارية، التي أسست في الأصل لدعم عملية التنمية لهذا القطاع.

 

والأهداف التجارية المنشودة تتمثل على سبيل المثال في زيادة عدد ليالي الإقامة والإنفاق السياحي، وهما من الأهداف الأساسية التي يُسعى إلى تحقيقها عبر الأنشطة الوطنية للتسويق السياحي.

 

تتمحور اتصالاتنا مع قطاع تجارة السفر على الأسواق التي تركز على تبادل المصالح بين الشركات. وهذه الأسواق هي التي ترسل بطريقة نموذجية مجموعات سياحية منظمة من قبل وكالات للسفر والسياحة.

 

ومن بين الأسواق التقليدية التي تركز على تبادل المصالح بين الشركات: الولايات المتحدة الأمريكية، أوروبا الشمالية، اليابان، الصين، روسيا، اسبانيا وأوكرانيا.

 

وهناك أسواق جديدة قيد الإضافة إلى تلك الأسواق التي تركز على تبادل المصالح بين الشركات. تشمل هذه الأسواق الجديدة منطقة الخليج العربي وآسيا، والهند بشكل خاص، إضافة إلى أمريكا الجنوبية، حيث تسعى الشركة العامة المحدودة للسياحة الهنغارية إلى تعزيز حضورها في تلك الأسواق.

 

 

 

 

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الطبية. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.