اقامت السفارة اليابانية بالتعاون مع وزارة الثقافة والإعلام، بتنظيم المسابقة السابعة لخطاب اللغة اليابانية في المملكة العربية السعودية في منزل السفير الياباني في الحي الدبلوماسي بالرياض.
شارك ستة مشاركين من جميع أنحاء المملكة العربية السعودية بإلقاء خطاباتهم باللغة اليابانية. “اللغة اليابانية واللغة العربية” أو “أنا وأساتذتي” كانا هما الموضوعين المقترحين للمسابقة، واختار كل مشارك موضوعاً منهما للتحدث عنه. وقد سُحِر كافة الحضور من سماع الخطاب الطليق باللغة اليابانية من خلال القصص الفريدة للمشاركين والإيماءات من خلال الخطاب.
كان هناك مستويين في المسابقة، هما المستوى العادي والمستوى المتقدم، اعتماداً على إجمالي مدة إقامة المشاركين في اليابان. كانت الفائزة بالجائزة الأولى في المستوى العادي الآنسة/ أثير خالد الصغير، والفائز بالجائزة الثانية السيد/ يوسف عادل الجميح. وفي المستوى المتقدم، فاز السيد/ سعد محمد الصفيان بالجائزة الأولى، وفاز السيد/ سعد بن ناصر الحريسن بالجائزة الثانية.
في افتتاحية المسابقة، قال سعادة القائم بالأعمال بالنيابة السيد / كاتسوهيكوتاكاهاشي : “نحن سعداء بإقامة مسابقة الخطاب الياباني هذه المرة في إطار الذكرى الستين منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين اليابان والمملكة العربية السعودية. تعد هذه المسابقة هي المرة السابعة من نوعها، ولكن حتى المرة الرابعة، كانت تقام بين طلاب قسم اللغة اليابانية بجامعة الملك سعود فقط. منذ العامين الماضيين، ولأول مرة في المملكة العربية السعودية، توسعت المسابقة إلى المشاركة العامة، حيث حققت مشاركة من أشخاص بخلفيات مختلفة. إضافة إلى ذلك، منذ ذلك الحين، بدأت مشاركة الإناث فيها. وهذا العام، هناك عدد كبير من الإناث يشاركن في المسابقة، مما يجعلني أشعر بالسعادة”.
ثم أضاف قائلاً: “حالياً، هناك أكثر من ستمائة طالب سعودي يدرسون في اليابان. فالطلبة الذين اكملوا دراستهم في اليابان، يلعبون دوراً نشطاً في مجالات مختلفة في المملكة العربية السعودية. سوف نبذل قصارى جهدنا لتقديم كافة الجهود من أجل ازدياد عدد الأشخاص المهتمين باليابان ليكونوا جسراً بين البلدين. إضافة إلى ذلك، نعمل بشكل جدي لنشر اللغة اليابانية في المملكة العربية السعودية”.