لدعم إقتصاد المملكة القائم على المعرفة، الاتصالات السعودية و”إس إيه بي” تعززان شبكات الاتصالات المملكة تتصدر الشرق الأوسط باشتراكات الجوال وتتطلع للاستفادة من حجم سوق عالمي بحوالي ٥٠ مليار دولار للحلول النقالة للمنشآت

اتصال

أعلنت كل من شركة الاتصالات السعودية، أكبر مزوّد لخدمات الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط، وشركة “إس إيه بي”، عن دخولهما في شراكة تهدف لتعزيز الاستفادة من البنية التحتية لشبكة الاتصالات السعودية بما من شأنه أن يُعزز اقتصاد المملكة القائم على المعرفة.

وتتوقع “إس إيه بي” أن تبلغ قيمة الفرص التجارية العالمية في مجال الحلول النقالة للمنشآت حوالي 50 مليار دولار، ما يُظهر حجم الفرص الضخمة والمتاحة أمام القطاعين العام والخاص في المملكة لتسخير القدرات التي تنطوي عليها حقبة الاقتصاد المترابط عبر تقنيات الشبكات.

ويتميز قطاع الاتصالات الجوالة في المملكة بمتانته بدلالة أعلى عدد اشتراكات للجوال في المنطقة، إذ بلغ عدد مشتركي الجوال ٥٣ مليون مشترك في العام ٢٠١٣، وفقاً لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية. وبلغت نسبة إنتشار الهواتف الذكية ٧٣ بالمئة، لتشكّل إحدى أعلى المعدلات العالمية، وفقاً لتقرير “كوكبنا الجوال” الصادر عن “جوجل”.

وعلق د. خالد البياري نائب أعلى لرئيس المجموعة للتقنية والمعلومات في STC، فقال: “من شأن الموقع الريادي للبنية التحتية لشبكة STCالاسهام في تحقيق رؤية الإقتصاد المعرفي في المملكة، ونسعى للاستفادة من خبرات “إس إيه بي” ومن مراكزنا العالمية للبيانات لتقديم خدمات متطورة لعملائنا”.

ويهدف هذا المشروع من خلال الاستفادة من برنامج التخطيط لموارد المؤسسات إلى دعم إتخاذ القرار عبر توفير التكامل وإيجاد آلية للتقارير الموحدة لجل التطبيقات والعمليات، مما سيسهم في رفع الكفاءة، وتكامل العمليات التجارية وتعزيز الرقابة الداخلية.

من جانبه، قال أحمد الفيفي، المدير التنفيذي لشركة “إس إيه بي السعودية”: “إن مشروع إدارة شبكة STCقد مكّن المملكة من أن تصبح واحدة من أفضل الدول ترابطاً. وتتمتع الاتصالات السعودية حالياً (عبر إستفادتها من خبرتنا العالمية الواسعة في مجال الاتصالات) بقدرة تتبّع واضحة لشبكتها، بما يمكنها من تقديم تطبيقات مؤسسية حديثة من شأنها تحقيق العائد المنشود على الاستثمار”.

وتساعد “إس إيه بي” الشركات من جميع الأحجام ومن مختلف القطاعات، على إدارة أعمالها بطريقة أفضل في مجال المبيعات والخدمات والتسويق، نظراً لكونها رائدة في التطبيقات والبرمجيات المؤسسية الخاصة بالأعمال التجارية. وتمكّن “إس إيه بي” الموظفين والشركات، سواء بالمكاتب أو في مجالس الإدارة، وفي مستودعات التخزين أو بالمتاجر، ومن على سطح المكتب أو عبر الأجهزة المتنقلة، من العمل معاً بشكل أكثر كفاءة ومن إستخدام الأفكار التجارية على نحو أكثر فعالية.

وتشمل أبرز الحلول التي تقدّمها “إس إيه بي” للمؤسسات، حزمة “إس إيه بي” لتطبيقات الأعمال العاملة على منصة “هانا” من “إس إيه بي” للمعالجة الهجينة للتحليلات والمعاملات، و”فيوري” من “إس إيه بي” لإثراء تجربة المستخدم، و”سكسيس فاكتورز” لحلول الأعمال المستندة إلى السحابة، و”أريبا” للمشتريات، علاوة على حلول إدارة علاقات العملاء، والفوترة، وإدارة الطلبيات.

هذه المقالة كُتبت في التصنيف التقنية. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.