- مشروع “نور2” هو عبارة عن محطة لإنتاج 200 ميجا وات من الطاقة الشمسية بالاعتماد على تقنية الطاقة الشمسية المركّزة وباستخدام تقنية أحواض القطع المكافئ مع نظام تخزين الطاقة الحرارية الناتجة عن الملح المنصهر لمدة 7.2 ساعة؛
- مشروع “نور3” هو عبارة عن محطة لإنتاج 150 ميجا وات من الطاقة الشمسية بالاعتماد على تقنية الطاقة الشمسية المركّزة باستخدام برج مركزي مع نظام تخزين الطاقة الحرارية الناتجة عن الملح المنصهر لمدة 8 ساعات؛
- يندرج هذان المشروعان ضمن المرحلة الثانية من مجمع نور للطاقة الشمسية في مدينة ورزازات التي تقع على بعد 500 كم جنوب الرباط في المملكة المغربية. ومن المنتظر أن يتحول هذا المجمع إلى أكبر مجمع للطاقة الشمسية في العالم. وتتابع الوكالة المغربية للطاقة الشمسية “مازن” مهمة تنفيذ مجمع نور للطاقة الشمسية في إطار تطبيق المشروع المغربي “نور” للطاقة الشمسية الذي يهدف إلى إنجاز محطات بطاقة إجمالية 2 جيجا وات على الأقل من الطاقة الشمسية، أي ما يعادل 14 بالمائة من الطاقة الإنتاجية المتاحة في المغرب بحلول العام 2020.
- تقدر القيمة الإجمالية للمشروعين معاً بمبلغ 2 مليار دولار أمريكي وسوف يتم تمويلها من قبل الوكالة المغربية للطاقة الشمسية “مازن” والشركاء في المشروع على أسس 80/20 من نسبة المديونية إلى حقوق المساهمين من خلال الحصول على قروض تمويلية يمنحها بنك التنمية الإفريقي و”الوكالة الفرنسية للتنمية” وصندوق التكنولوجيا النظيفة والمفوضية الأوروبية والبنك الأوروبي للاستثمار وبنك التنمية الألماني “كيه إف دبليو” والبنك الدولي.
- من المتوقع بلوغ نسبة 35% من الكلفة الإجمالية لمشاريع التكامل الصناعي المحلي الأمر الذي يؤثر ايجاباً على توفير فرص العمل الوطنية وتنمية البيئة المجاورة لهذه المشاريع.
- ويأتي هذان المشروعان في إطار دعم “التوجه نحو الطاقة النظيفة” ومن المتوقع أن يسهما بتوفير ما يعادل 1,108,600 طن من انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون.
الرياض- 24 مايو، 2015: اختتم اجتماع التحالف الذي تقوده “أكوا باور” بمشاركة “سينر” بصفته مزود الخدمات التكنولوجية، جدول أعماله بالتوصل إلى الإغلاق المالي لتمويل مشروعي الطاقة المستقلة “نور2″ بطاقة إنتاجية تبلغ 200 ميجا وات و”نور3” بطاقة إنتاجية تبلغ 150 ميجا وات. ومن المتوقع أن يتم البدء بتنفيذ هذين المشروعين معاً في المستقبل القريب.
وقامت “أكوا باور” بالمشاركةفي واحدة من أقوى المناقصات الدولية وتقدمت بعروضها الفنية في شهر مارس من العام 2014 وأكملت تقديم عروضها المالية في شهر سبتمبر من العام ذاته. وكونها تقدمت بأقل سعر إجمالي وأنجزت الكفالة النهائية والمستلزمات المطلوبة من الجهة الطالبة للعروض، تم اختيار “أكوا باور” كأفضل مقدم للعروض بتاريخ 9 يناير 2015. وفي ضوء منحها هذا العرض، تم إبرام اتفاقيات شراء الطاقة بين “أكوا باور” والوكالة المغربية للطاقة الشمسية “مازن” لتنفيذ المشروعين بتاريخ 10 مارس، 2015.
ومن المقرر أن تحتفظ الوكالة المغربية للطاقة الشمسية “مازن” بنسبة 25% من الحصص في هذين المشروعين بينما تشارك سينر بصفتها الجهة المستثمرة للحصص في مشروع “نور2”.
وإلى جانب هذه الاتفاقيات، سوف يتم عقد عدة اجتماعات مشتركة لتحالف الأعمال الهندسية والتوريد والتشييد بقيادة سينر و”سيبكوIII” لإطلاق عمليات التشييد الخاصة بكلا المشروعين والبدء بالعمليات التجارية خلال الربع الثالث والرابع من العام 2017.
كما سيتم عقد تحالف بين الشركة الوطنية الأولى للتشغيل والصيانة (“نوماك”) ليمتد، وهي شركة تابعة تعود ملكيتها بالكامل إلى “أكوا باور”، وبين الوكالة المغربية للطاقة الشمسية “مازن” بهدف تعهد العمليات والصيانة في المحطات فور تحديد الموعد النهائي للعمليات التجارية.
وتعليقاً على إبرام هذا الإغلاق المالي، صرّح بادي بادمانثان، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة “أكوا باور”، قائلاً: “يمتاز مشروع “نور1” بمكانته الخاصة لدى شركة “أكوا باور” فهو أول مشروع لنا في مجال الطاقة المتجددة وقد نجحنا من خلاله في تحقيق سجلاً قياسياً عالمياً لأفضل سعر في ذلك الوقت. وبفضل النجاح الذي حققه مشروع “نور1″، تمكنا من تقديم أفضل حلول تنافسية في مشروع “نور2” ومشروع “نور3”. ويسرنا اليوم التوصل إلى الإغلاق المالي بخصوص هذين المشروعين. كما يشرفنا التعاون مع الوكالة المغربية للطاقة الشمسية “مازن” والمشاركة في وضع رؤى وتوقعات مشروع الطاقة المتجددة في المغرب والذي يهدف إلى بناء 2 جيجا وات من الطاقة الشمسية بحلول العام 2020″.
وبدوره، تحدث ثامر الشرهان العضو المنتدب في شركة “أكوا باور” قائلاً: “تسعى المغرب إلى بناء نظم بيئية للطاقة المتجددة عبر طرح مناقصات تنافسية منفذة بكل دقة وشفافية. ولا شك أن مشروعي “نور2″ و”نور3” سوف يسهمان بكل تأكيد في الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية الاجتماعية- الاقتصادية المرجوة في الاقتصاد الوطني. وبصفتنا شركة مطورة في مشروع “نور1″، نؤكد التزامنا مجدداً بدعم الاقتصاد المغربي”.
كما تحدث السيد راجيت ناندا، الرئيس التنفيذي للاستثمار في “أكوا باور” قائلاً: “نؤكد لشركاؤنا في الوكالة المغربية للطاقة الشمسية “مازن” والشركاء الآخرين بأننا سنحرص على تنفيذ الإغلاق المالي الخاص بهذه الصفقات الكبيرة في زمن قياسي. لا شك أن إطلاق مثل هذه المشاريع من شأنه أن يحدث تحولاً كبيراً في مجال الطاقة ويبرهن من جديد أن تكنولوجيا الطاقة الشمسية الحرارية لا تقل أهمية عن تكنولوجيا الوقود الأحفوري بل وبإمكانها توفير مصدر مماثل من الطاقة، إن لم يكن أكبر لتتمكن الدول والجهات المطورة من الاعتماد عليها في المستقبل”.