السعودية – الرياض رعى مدير مكتب الملحق التجاري للسفارة الايطالية في الرياض السيد اندريا كواتروشي المؤتمر الخاص بزراعة الاسنان و الذي اقيم يوم الاحد الموافق 24 فبراير 2013 في فندق الهوليدي ان القصر في مدينة الرياض و ذلك برعاية حصرية من شركة الاكفاء العالمية للاستثمار التجاري و مجمع عيادات ديمة لطب الاسنان.
اشتمل المؤتمر على عدد من المحاضرات العلمية الخاصة بزراعة الاسنان و التي القاها طبيبان من اشهر اطباء الاسنان في ايطاليا هما الدكتور مايكل لوبيز و الدكتور ميركو اندرياسي , هذا و قد حظي المؤتمر بحضور واسع من قبل اطباء الاسنان من مختلف مناطق الرياض و من مختلف التخصصات .
استهل المؤتمر بكلمة افتتاحية القاها المشرف العام لشركة الاكفاء الدكتور محمد باهبري رحب فيها بالحضوركما ركز على اهمية التعليم الطبي المستمر للكادر الطبي في جميع المجالات و ذلك للنهوض بمستوى الخدمة المقدمة و تطوير الاداء .
هذا وقد توجهت المجلة بسؤالين للملحق التجاري الايطالي بالسفارة الايطالية بالرياض السيد اندريا كواتروشي والدكتور محمد باهبري المشرف العام لشركة الاكفاء بالاتي
سؤال للملحق التجاري الايطالي / عادة المؤتمرات والدورات المصغرة تكون مثلا بدون تمثيل معين او افتتاح من شخصية رسمية ماهي انطباعاتكم من خلال دعوتكم لافتتاح هذه الدورة كممثلا للسفارة الايطالية ؟
الجواب / يهمنا اننا نحن كممثلين من السفارة الايطالية ان نحضر ونشجع مثل هذه الدورات النوعية لان هذا ليس فقط نقل منتج وانما ايضا نقل معرفة فمثلا لو نظرنا اليوم في هذه الدورة يوجد دكاترة من مستوى عال كما يوجد تفاعل كبير من الحضور كما ويعتبر مجال زراعة الاسنان في السعودية مجال ثري وذو اقبال كبير وهذا شي يهمنا ويشجعنا وان نكون مشاركين دائما في مثل هذه الدورات .
سؤال للملحق التجاري الايطالي / الى اي حد وصلت تقنية زراعة الاسنان في ايطاليا عالميا
الجواب / انا لست خبيرا في طب الاسنان ولكن الذي اعرفه اننا نحن رائدين في مجال زراعة الاسنان مقارنة بغيرنا
وفي مداخلة اضافية على هذا السؤال اوضح الدكتور محمد باهبري المشرف العام لشركة الاكفاء العالمية بحكم تخصصنا ان الطب الحديث عادة ياتي من امريكا وهم القادة في ذلك ولكن في طب زراعة الاسنان فالوضع مختلف تماما فالقيادة لهذا الطب هي قادمة من السويد وليس من امريكا وقصة زراعة الاسنان قديمة من ايام الفراعنة حيث حاولوا زرع الاسنان بمعادن مختلفة وكذلك في الولايات المتحدة استخدموا معادن مختلفة مثل الذهب والفضة وكان هناك عالم يدعى بنامارك في جوتنبرغ في السويد وهو ليس طبيب اسنان ولكنه عالم في العظام فكان يقوم بزراعة مسامير داخل العظم وبداخلها عدسات يرى من خلالها التغير الذي يطرا داخل العظم حتى يرى التغيرات وهو قصته قصة شبيهة بقصة بالنسالين حيث هذا العالم ذهب في اجازة ثم رجع وهو كان عادة بعدما ينتهي من وضع مادة الاسكروز يقوم بفكها ثم يقوم بتركيبها مرة اخرى في عظمة ثانية وفي احدى المرات استخدم تيتانيوم وعندما اتى لفكها وحاول فكها فلم تنفك فوجد انها اصبحت جزء من العظم فاطلق مايسمى بالاندماج العظمي وبدا يفكر ان الذهب والفضة ينفكان وان التيتانيوم لاينفك فعرف ان هذا المعدن متوافق مع الجسم فبدا بعمل ابحاث مبدئية فظهرت النتائج ان التيتانيوم متوافق مع الجسم وانه لم يفكر به احد من قبل وهو افضل معدن من الممكن البدا به في ابحاث مطولة فبدا بذلك في جوتنبرغ بالسويد ثم فاجئوا العالم بعد ذلك بهذا الاكتشاف الباهر في احد المؤتمرات العالمية المختصة في هذا الشان والتي عقدت في كندا بان نسبة النجاح لهذا المعدن كانت 90% في زراعة الاسنان بينما كان في الوقت ذاته نسبة النجاح في الابحاث التي كان يستخدمها الامريكان في معادن اخرى مختلفة قليلة جدا مما جعل الامريكان يشككوا في صحة هذه المعلومة ولكن في النهاية ثبت لهم صحة الابحاث السويدية واصبحت السويد من الدول الرائدة في زراعة الاسنان مع ظهور نظام بنامارك الذي يحمل اسم ذلك العالم ومن اجل ذلك اصبحت اروبا هي الرائدة في مجال زراعة الاسنان ثم تاتي الولايات المتحدة بعدها .