بعون الله وتوفيقه تم افتتاح فندق موفنبيك الرياض والذي يعد أحد أهم معالم السياحة بطابع عالمي ليشكل إضافة مميزة في عاصمة المملكة بما يتماشى مع أهداف الهيئة العامة للسياحة والتي تعمل على دعم وتشجيع مشاركة القطاع الخاص ليكون له دوراً رئيسياً في إنشاء وتشغيل المرافق السياحية الاستثمارية.
أسهمت التنظيمات الجديدة التي طبقتها هيئة السياحة في نمو الاستثمارات الفندقية في السعودية بشكل متزايد، ودخول عدد كبير من الشركات الفندقية العالمية في السوق السعودية بعد قيام الهيئة بتطوير القطاع الفندقي، وتصنيفه، وتحفيز الاستثمار فيه، وإحكام الرقابة عليه وفرض العدالة للمستهلك والمستثمر على حد سواء.
وتتضمن هذه المنشأة الجديدة من فئة الخمس نجوم 438 وحدة فاخرة من الغرف والأجنحة وتتمتع بموقع فريد في قلب منطقة الأعمال على طريق الملك فهد، مقابل وزارة الداخلية وعلى بعد 30 دقيقة بالسيارة من مطار الملك خالد الدولي بالرياض.
وبهذه المناسبة، أقيم احتفال رفيع المستوى في الفندق تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز آل سعود، أمير منطقة الرياض وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار.
هذا وقد تخلل الحفل جولة لأصحاب السمو الملكي للإطلاع على مرافق الفندق المختلفة وأبدوا إعجابهم بالمستوى المميز والمتطور والذي يحاكي أفضل الفنادق العالمية، وبعد ذلك ألقى الأستاذ يزيد الراجحي رئيس مجلس إدارة شركة منافع القابضة كلمة رحب فيها بأصحاب السمو الملكي والحضور ومن ثم ألقى السيد جيرار هوتليير نائب الرئيس لشؤون العمليات لشركة فنادق ومنتجعات موفنبيك في الشرق الوسط وآسيا كلمة أشار فيها لما يتمتع به الفندق من مزايا سواء من ناحية موقعه الجغرافي المتميز في قلب المنطقة التجارية على طريق الملك فهد شريان الرياض أو من ناحية ما يقدمه الفندق من خدمات فريدة.
وقد صرح رئيس مجلس إدارة منافع القابضة الأستاذ يزيد الراجحي ، بأن هذا الصرح هو أحد استثمارات أسرة الشيخ محمد بن عبدالعزيز الراجحي رحمه الله والذين ساروا على نهج والدهم في خدمة هذا الوطن المعطاء وتفخر مجموعة شركات محمد بن عبدالعزيز الراجحي بتقديم هذا المشروع الاستثماري الذي يتجاوز حجم الاستثمار فيه مبلغ 800 مليون ريال ليشكل إضافة هامة إلى القطاع السياحي والذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين جل اهتمامها وليصبح معلما مميزا من معالم مدينة الرياض.
وأضاف الأستاذ محمد بن داوود الرئيس التنفيذي لشركة منافع القابضة والمالكة للفندق ،أن هذا الاستثمار الضخم قدم فرص عمل للكوادر الوطنية المؤهلة وتجاوزت نسبة السعودة 40% في بداية افتتاح المشروع.
وقال أندرياس ماتمولر، رئيس العمليات في فنادق ومنتجعات موڤنبيك في الشرق الأوسط وآسيا: “نحن سعداء جدا لافتتاح أول فندق من علامة موڤنبيك في العاصمة السعودية الحيوية، والذي يعد خطوة مميزة أيضا كونه المنشأة العاشرة لنا في الملكة” وأضاف: “لطالما شعرنا برابط قوي مع مجتمع مدينة الرياض ويسرّنا أن نرحّب الآن بضيوف الفندق لنقدّم لهم أرقى أصول الضيافة والتسهيلات الحديثة، من قاعة الحفلات المذهلة الى المطاعم الفاخرة”.
وأشار السيد فيليب بونو مدير عام الفندق أن ضيوف الفندق وزواره سيستمتعون بمأكولات الذواقة في مطاعمه ومن ضمنها مطعم أكاسيا من بيار غانيير، الشيف الفرنسي الشهير حامل نجمة ميشلان، ومطعم نايا الذي يقدّم المأكولات اللبنانية الحديثة، والمطعم الهندي الأصيل أناردانا، ومطعم الوجبات الثلاث هورايزون. ويتوقّع أن تحظى ردهة البهو روتوندا بتقدير كبير من قبل المجتمع المحلي حيث يحلو فيها تناول المشروبات والوجبات الخفيفة الشهية.
وأضاف أن مزايا الفندق تشمل كذلك نادي ريو الصحي بتجهيزات حديثة للياقة البدنية، إضافة الى غرف للتدليك وغرفة الثلج مع بركة سباحة، و12 قاعة للاجتماعات من ضمنها قاعة الحفلات الكبرى التي تمتد على مساحة 1200 متر مربّع ونادي للأطفال، وسيتميز فندق موڤنبيك الرياض بنشاطات جديدة ومشوّقة على الدوام.