يهدف لتسهيل الصعوبات التي تواجه رواد الأعمال عند بحثهم عن تمويل لأعمالهم مدينة الملك عبدالعزيز تختتم لقاء سرب الاستثماري الثالث

ص1

اختتمت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ممثلة في برنامج بادر لحاضنات التقنية مؤخراً بمدينة الرياض اللقاء الاستثماري الثالث “سرب” والذي هدف لمساعدة ودعم رواد الأعمال في المملكة لإيجاد تمويل لمشاريعهم.

واستقطب اللقاء نخبة من المستثمرين الأفراد ورواد الأعمال أصحاب الفرص الاستثمارية الواعدة وفي مقدمتهم “Right Compound” وهي عبارة عن منصة إلكترونية تتيح لملاك المجامع السكنية التسويق لمجمعاتهم بأسلوب اسهل واكثر فعالية، و “E-Sign” وهي مؤسسة سعودية واعدة ورائدة في مجال الحوسبة السحابية, ومتجر “إستكري” وهو متخصص لتصميم وإنتاج ملصقات عالية الجودة , و مشروع “وردات” وهو أول متجر متخصص في بيع وتطوير منتجات الورد الطائفي من المصنع الى بيتك.

ويهدف برنامج “سرب” شبكة الاستثمار للأفراد، إلى تسهيل الصعوبات التي تواجه رواد الأعمال من المحتضنين ببرنامج بادر عند بحثهم عن تمويل مناسب, حيث تأسست الشبكة عام 2012م, لتساعد في سد الفجوات التمويلية وتخطي العقبات التي تعوق انتقال المشاريع من مجرد أبحاث إلى مشاريع قائمة، وذلك بالمساهمة في تمويل ودعم رواد الأعمال في المملكة، من خلال تشكيل شبكة تجمع عدداً من رجال الأعمال المتميزين والمستثمرين الأفراد الراغبين في دعم المشاريع الناشئة والصغيرة والمتوسطة مادياً وإدارياً للمساهمة في زيادة نسبة نجاحها ونموها وضمان استمراريتها.

وتوفر الشبكة لأعضائها مميزات خاصة أهمها بوابة إلكترونية للتواصل الفعال بين المستثمرين والأفراد ورواد الأعمال والتي تمكن رواد الاعمال من الوصول الى قاعدة بيانات

المستثمرين الأفراد ومراسلتهم لبناء الشركات والقدرة على استعراض المشاريع والفرص الاستثمارية لديهم وإقامة الدورات التدريبية لرواد الأعمال في مجالات متعددة لزيادة امكانياتهم.

يذكر أن برنامج “بادر” لحاضنات التقنية أحد برامج مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، تأسس في عام 2007، و تتمحور أهداف البرنامج حول تطوير ودعم عملية ريادة الأعمال التقنية والحاضنات في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، من خلال التأسيس لشراكات مع عدة جهات ورواد أعمال تقنيين، بالإضافة للمهتمين بالمجال التقني، فضلاً عن مبادرات السياسة الاستراتيجية المطبقة في مجال ريادة الأعمال والحاضنات بالتعاون مع الهيئات الحكومية والجامعات والقطاع الخاص.

هذه المقالة كُتبت في التصنيف العامة. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.