“الشركات العائلية – ركيزة الازدهار الدائم” ندوة الشركات العائلية مع “بي دبليو سي” و”التميمي ومشاركوه”

بي

في الشرق الأوسط، تمثل الشركات العائلية أساس الاقتصادات المحلية. وخلال السنوات القليلة الماضية، ظهرت آلاف الشركات العائلية التي أسسها رواد أعمال ناجحون وأصبح معدل الشركات التي يملكها أو يقودها أفراد عائلة واحدة أكثر من 80%، ما جعلها من أهم مصادر الأنشطة الاقتصادية والتوظيف. وتدار غالبية هذه الشركات حالياً من قبل الجيل الثاني للعائلات، ومن المتوقع أن يخضع عدد كبير منها إلى عملية الانتقال إلى الجيل الجديد في غضون 5 إلى 10 أعوام.

وقد عملت شركة “بي دبليو سي” و”التميمي ومشاركوه” مع عدد من الشركات العائلية الرائدة من أجل ضمان ازدهار العمل في بيئة سريعة التغير والنمو، وهذا ليس على صعيد المملكة فحسب، بل أيضاً على مستوى منطقة الشرق الأوسط. وقد وضحت ندوة الشركات العائلية أهم عوامل النجاح طويلة الأجل للشركات العائلة في المملكة العربية السعودية مع التركيز على عنصرين رئيسيين: تحضير الشركة العائلية لضمان عملية اكتتاب عام ناجحة، وحوكمة الشركات والعائلات.

وتناول الجزء الأول من الندوة الاعتبارات الرئيسية عند تقييم إمكانية طرح الأسهم للاكتتاب العام، بما في ذلك الوقت المناسب لطرح الأسهم وعملية تحضير التجارة لضمان تنفيذ الاكتتاب بسلاسة، وتوفير المعلومات حول القواعد الجديدة للإدراج في هيئة السوق المالية ومميزات الاكتتاب العام وبنية الضريبة والمحاسبة.

ويركز الجزء الثاني من الندوة على حوكمة الشركات العائلية والتجارية، ويوفر الأفكار والدروس المستفادة في الشركات العائلية والمفاهيم الأساسية في الحوكمة. حيث أن الشركات العائلية التي نجحت هي التي اختارت تطبيق الطابع المؤسسي لممارسات الحوكمة، وذلك من خلال الفصل بين مهام أصحاب المصالح ومجلس الإدارة وإدارة الشركة. وقد اعتمدت هذه الشركات سياسات رشيدة لتوظيف أفراد الأسرة في الأعمال التجارية، وغالباً ما تقدم أعمالها بأدوار وأنشطة مختلفة لإشراك أفراد العائلة.

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الاقتصادية. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.