احتفالاً باليوم العالمي للتمريض، قامت ديافرم، الشركة الرائدة عالمياً في تزويد خدمات رعاية مرضى الكلى والتي تعمل في السعودية منذ العام 2011، بدعوة عدد من الإعلاميين والصحفيين إلى زيارة إحدى عياداتها الحديثة في الرياض لحضور تكريم الممرضات والممرضين لمساهمتهم القيّمة في رعاية المرضى وتقديم الخدمات في العيادات. وقد وفرت الفعالية للزائرين فهماً أكبر لتحديات ومميزات العمل في هذا المجال.
وبهذه المناسبة، قدم زياد كابلي، مدير عام ديافرم في منطقة الشرق الأوسط، شهادات تقدير لممرض وممرضة تكريماً لجهودهما وتفانيهما الكبير في العمل. كما قدّمت إدارة ديافرم شهادات تقدير وهدايا لـ335 ممرضاً وممرضة.
وقال زياد كابلي: “يلعب ممرضونا وممرضاتنا دوراً مهماً وحيوياً في تعزيز نجاح شركتنا. وتفخر ديافرم بأنها أكثر عيادة تركز على العناية بمرضى الكلى، وتعتبر مساهمة الممرضين والممرضات في هذا الأمر هامة جداً للحفاظ على معاييرنا العالية”.
وأضاف: “بصفتنا أول مشروع من نوعه لخصخصة قطاع الرعاية الصحية في المملكة، أردنا أن نرفع سوية المعايير لضمان أن نقدم أفضل خدمات رعاية المرضى. وبالطبع لن يكون ذلك ممكناً لولا الجهود الاستثنائية التي يبذلها ممرضونا وممرضاتنا”.
وقد أظهرت الدراسات أن مرض الفشل الكلوي يؤثر بشكل كبير على حياة المرضى اليومية من الناحية الجسدية وكذلك من الناحية النفسية.
وتعليقاً على هذا الأمر، قال الدكتور علي الحربي، المدير الطبي: “يحتاج المرضى الذين يجرون عمليات غسيل الكلى إلى زيارة العيادة 3 أيام في الأسبوع لمدة 4 ساعات لكل زيارة. لذا تعتبر سوية خدمات الرعاية الصحية التي يقدمها الممرضون والممرضات مهمة جداً في تحسين نوعية حياة المرضى”.
وفي إطار دعم الموظفين، تقدم “أكاديمية ديافيرم” الافتراضية خدمات التعليم في الحقل الطبي صُممت خصيصاً لتدريب الأطباء والمتخصصين حول العالم. بالإضافة، تقدم ديافرم للممرضين والممرضات المنضمين حديثاً إلى الشركة مسارات تدريبية مكثفة لمدة أسبوعين وورشات عمل أسبوعية. وتساهم جلسات التدريب هذه في تحسين مهارات الممرضين والممرضات وتساعدهم على أداء عملهم على الوجه الأمثل.
وأضاف الدكتور علي الحربي: “يتمحور اليوم العالمي للتمريض هذا العام حول مساهمة الممرضين والممرضات في تعزيز مرونة النظام الصحي، وأنا أدعم هذه القضية بشكل كامل. فبصفتي طبيباً، أقدّر تماماً تفاني الممرضين اليومي الكبير لأنه يساعدنا نحن الأطباء على أداء مهامنا بشكل أفضل. كما يكوّن معظم الممرضين والممرضات علاقات طويلة الأمد مع المرضى، وهذا الأمر يزيد الثقة لدى المرضى ويساعدهم على تلقي العلاج ويوفر لهم تجربة مريحة بشكل عام. لذلك فإن هذه العملية برمّتها تحسن جودة خدمات الرعاية الصحية”.
يذكر أن اليوم العالمي للتمريض هو مبادرة ينظمها المجلس الدولي للممرضين والممرضات بهدف تكريم المساهمات القيّمة للممرضات والممرضين في المجتمعات. وقد بدأ الاحتفال بهذا اليوم في 1974 ويتصادف في 12 مايو من كل عام.