برعاية معالي وزير النقل ” الطيران المدني” تسلم رخصة المشغل الجوي إلى “السعودية الخليجية”

banner1

سلم معالي وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ سليمان بن عبدالله الحمدان رخصة المشغل الجوي إلى رئيس مجلس إدارة شركة طيران السعودية الخليجية الاستاذ طارق بن عبدالهادي القحطاني رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات عبدالهادي القحطاني وأولاده في الحفل الذي أعد بهذه المناسبة في مدينة الرياض.

وابتدأ الكابتن عبدالحكيم بن محمد البدر مساعد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني للسلامة والأمن والنقل الجوي كلمته خلال الحفل بتقديم التهنئة لشركة طيران السعودية الخليجية بمناسبة حصولها على رخصة مشغل جوي وطني، لتنضم الى المشغلين الجويين الوطنيين الحاليين في دعم مسيرة التنمية في صناعة الطيران في المملكة وبما يخدم المواطنين والمقيمين في وطننا الغالي.

 وأكد الكابتن البدر أن رخصة المشغل الجوي تمنح بعد اجتياز المتقدم للمتطلبات اللازمة للترخيص والتي تشتمل على كافة الجوانب الفنية ومنها القيام برحلات تجريبية دون ركاب بإشراف وحضور مختصين للترخيص بالهيئة للوقوف على مدى جاهزية الشركة من كافة الجوانب الفنية والتشغيلية المرتبطة بسلامة الطيران. كما أنه يسبق ذلك قيام الشركة باستيفاء الملاءة المالية لضمان استمراريتها في خدمة المسافرين جواً في المملكة، مثمناً حضور معالي وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني لهذه المناسبة ودعمه الدائم لشركات النقل الجوي بالمملكة.

من جانبه قدم الأستاذ طارق بن عبدالهادي القحطاني رئيس مجلس إدارة شركة طيران السعودية الخليجية الشكر والتقدير بالأصالة عن نفسه ونيابة عن زملائه بالسعودية الخليجية :

لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية حفظه الله، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله.

 ومن ثم قدم شكره لمعالي وزير النقل، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، الأستاذ سليمان بن عبدالله الحمدان على دعمه الكبير للشركات الوطنية للقيام بدروها في تطوير صناعة النقل الجوي في المملكة، وخص بالذكر متابعة معاليه الحثيثة لإجراءات ترخيص السعودية الخليجية، واختتم كلمته بشكر كافة كوادر الطيران المدني والسعودية الخليجية على جهودهم الدؤوبة للوصول إلى هذا الإنجاز.  

وبحضور الكابتن عبدالحكيم بن محمد البدر مساعد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني للسلامة والأمن والنقل الجوي، استأنف الحفل بمؤتمر صحفي أعلن فيه الأستاذ طارق بن عبدالهادي القحطاني رئيس مجلس الإدارة عن انطلاق شركة خطوط طيران السعودية الخليجية، مبينا أن تنامي تأثير المملكة العربية السعودية أقليميا وعالميا، وانعكاسه على الاحتياج لخدمات النقل الجوي، كان هو السبب الأول لظهور مشروع السعودية الخليجية؛ تعزيزا لأواصر التواصل- محليا ودوليا- وتييسرها طبقا لأرقى مستويات الجودة.

 وأضاف الأستاذ طارق بن عبدالهادي القحطاني بأن مسمى “السعودية الخليجية” واعتماد لون علم المملكة العربية السعودية على الشعار، ما جاء إلا دلالة على انطلاق مسيرتها من المملكة وارتباطها الوثيق بدول مجلس التعاون الخليجي، كما تم اختيار السعفة الذهبية كرمزٍ للأصالة والعراقة العربية.

وختم كلمته معربا عن ثقته بأنّ السعودية الخليجية ستغدو محفزا لرجال الأعمال في المملكة العربية السعودية؛ لإقامة مشاريع متنوعة لخدمة المواطن، في ظل الرعاية والدعم والتشجيع المستمر من حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.

 ومن ثم تحدث الرئيس التنفيذي للسعودية الخليجية الأستاذ “سامر عبدالسلام المجالي” محددا  الأول من سبتمبر القادم كتاريخ لانطلاق الرحلات المنتظمة على متن أربع من أحدث طائرات أيرباص 320 الجديدة، والمجهزة بأرقى أنظمة الترفيه وأفضل وسائل الراحة والأمان.

وقد أوضح الأستاذ “المجالي” أن هذه الطائرات سيتم تشغيلها للربط بين الدمام وكل من الرياض وجدة بواقع ثلاث إلى أربع رحلات يوميا لكل وجهة. كما حدد الشهر الذي يليه موعدا لبناء جسر جوي يربط بين الرياض وجدة بمعدل أربع رحلات يوميا تزداد إلى سبع رحلات يوميا بآخر العام.

وأنّ السعودية الخليجية مزمعة على تدشين خط دولي من الدمام إلى دبي قبل نهاية هذا العام. مردفا بأن الشركة ستقوم باستثمار المرحلة الانتقالية القادمة لاستكمال متطلبات رخصة التشغيل الجوي، وإجراءات الترخيص الدولي من منظمة آياتا والمنظمات المعنية الأخرى، وكذلك للاستعداد لتقديم منتج استثنائي يتجاوز أخطاء البدايات ويرقى إلى مستوى التطلعات، بأعلى مستويات الخدمة والأمان منذ الرحلة الأولى.

 وختم كلمته معلنا للحاضرين أن الشركة ستقوم بإضافة ما لا يقل عن ست طائراتٍ جديدة للأسطول ابتداءً من الربع الثاني من العام المقبل، ومثلها في العام الذي يليه؛ وصولا إلى- ما لا يقل عن- ست وعشرين طائرة خلال الثلاثة أعوام القادمة لتوسيع شبكة الرحلات محليا ودوليا.

أعقب ذلك كلمة الأستاذ “كريم عبدالحميد مخلوف” رئيس الشؤون التجارية للسعودية الخليجية، عمّا تتميز به السعودية الخليجية من منتجات وخدمات ترافق المسافر منذ اللحظة التي يقرر بها السفر مع السعودية الخليجية حتى لحظة وصوله إلى وجهته النهائية: ابتداءً من سرعة الحجز الهاتفي، وسهولة الحجز الإليكتروني؛ للرحلة والفندق؛ أو حتى السيارة المفضلة؛ للذهاب إلى مطار المغادرة حيث خدمة الضيافة الأرضية الاستثنائية في المطار.

وقد أوضح الأستاد “مخلوف” أن خدمة الضيافة الأرضية للسعودية الخليجية هي خدمة حصرية لاتقف عند الترحيب والإرشاد والمساعدة والاهتمام الشخصي وإنما تتجاوز كل ذلك إلى تقديم القهوة العربية مع التمر لكافة عملاء السعودية الخليجية في المطار.

ثم تحدث الأستاذ “مخلوف” عن طائرات السعودية الخليجية الجديدة والأحدث من نوعها في المنطقة، من طراز أيرباص 320 وما يتوافر على متنها من مزايا كخدمة الواي فاي إضافة إلى أحدث وسائل الترفيه التي تقدِّم جديد البرامج والأفلام العربية والعالمية والألعاب الإليكترونية. مضيفا بأن السعودية الخليجية ستقدم الوجبات الساخنة على جميع رحلاتها المحلية والدولية بلا استثناء، ولكل المسافرين.

 ومن ثم ختم كلمته مشيرا إلى أن السعودية الخليجية ستحافظ على مستوى الخدمة الرفيع حتى وصول المسافر لوجهته النهائية.

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الاقتصادية. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.