افتتحت مصممة الازياء وسيدة الاعمال منال الحسن مالكة العلامة التجارية “MESKI” معملها النسائي الاول بالعاصمة الرياض والذي يضم نخبة من الخياطات السعوديات.
ويعتبر المشروع هو الاول من نوعه في العاصمة الرياض باعتباره معمل نسائي خاص لتصميم الازياء والعباءات وكذلك انتاج الزي الموحد بناء على الطلبات وكل مايتعلق بالنسيج بشكل عام .
وقالت المدير العام للمؤسسة منال الحسن ان هذا المشروع يعتبر الاول من نوعه الذي يأتي على مساحة 500 متر في قلب العاصمة الرياض ليضم اكثر من 20 عاملة وخياطة سعودية تم تدريبهن واختيارهن بعناية فائقة. وبدعم من صندوق المناهل التابع لسمو الاميرة مضاوي .
وكشفت الحسن انها خريجة ادارة اعمال من جامعة الامام إلا ان عشقها لمجال الازياء وتنسيقه وتصميم فساتين السهرة جعلها تدرس عدد من الدورات داخل وخارج السعودية الامر الذي جعلها تؤسس اول معمل نسائي متكامل ليقدم للسيدات كل ما يرغبن به من تصاميم وأزياء بعيداً عن المعامل الاخرى التي يشرف عليها الرجال.
ولفتت الحسن ان هذه هي مجرد الخطوة الاولى وأنها تعتزم خلال العام المقبل افتتاح مصنع نسائي متكامل للأزياء ليكون فريد من نوعه ويختصر المسافات بدلاً من الخياطين والأزياء والعباءات التي يتم استيرادها من دول الخليج.
وكشفت الحسن ان هذه الخطوة تأتي لتعزيز الثقة بالأيدي العاملة النسائية السعودية ودمجهم اكثر من خلال عالم الاناقة والأزياء خصوصا وان السيدة السعودية تملك الذوق الرفيع ووضع لمساتها الخاصة.
موضحة أن التعداد السكاني وكثرة المناسبات وتطور الوعي لدى السيدة السعودية بأهمية الازياء والمظهر بشكل كبير من خلال الإنترنت والقنوات الفضائية وكثرة السفر للخارج غيرت مفهوم الاناقة والأزياء في السعودية وجعلت المرأة السعودية تهتم أكثر بأناقتها، مبينة أن سوق تصميم الازياء في المملكة يقدر بأكثر من 8 مليارات ريال.
وأضافت الحسن بقولها انه في الحقيقة دور المرأة بدأ يتطور في السعودية بشكل أو بأخر خصوصا بعد رؤية 2030 التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن والمرأة بشكل خاص وهذا كله مثبت على أرض الواقع كما أن اعتراف السعوديين وزيادة وعيهم بأهمية عمل المرأة وتفوقها ونجاحها في أكثر المجالات ساهم في زيادة الوعي وأصبحت السيدات متعلمات ويملكن شهادات عليا وكذلك دعم القيادة الحكيمة له دور كبير في إيجاد مكانة ودور للسعوديات في كافة المجالات المتاحة وبشكل كبير في الآونة الأخيرة وأعتقد أن صوت المرأة السعودية أصبح مسموعا وهذا أمر يصب في مصلحة الوطن بشكل عام وتقدمه وتطوره في مختلف الاتجاهات.
وأشارت الحسن الى ان السعودة تعتبر صعبة وذلك لعدم تقبل بعض السيدات العمل في مراكز الخياطة وفي كل دول العالم نادراً ما تجد العاملات والموظفات بشكل كبير من أهل البلد فتجدهن من بلدان آسيوية وغيرها بحكم تخصصهن في بعض المهن.