انطلاق مبادرة “ألف حوار” مع اول موضوع التطبيقات و التصاميم المبادرة أطلقتها “ألف خير” هدفها الالهام عبر الحوار

قدمت مبادرة “ألف حوار”، التي أطلقتها شركة “ألف خير” شركة اجتماعية  من الرياض، فرصا للتواصل وتبادل مصادر الإلهام بي رواد الاعمال والشباب، حيث قدم من خلالها حوار مفتوح بين اثنين من أهم صناع التغيير في عالم التطبيقات و التصاميم، تحت شعار “من الصعوبة إلى الإمكانية”.

وتعد مبادرة “ألف حوار” منصة للتعليم والإلهام وتوفير فرص التواصل لرواد الاعمال والشباب حيث يقدم من خلالها حوار مفتوح بين اثنين من صناع التغيير، أحدهما محلي والآخر دولي لتبادل الأفكار وخلق أثر اجتماعي إيجابي، حيث يشارك كلاهما بقصة نجاحه والطرق التي سلكها لتحقيق اهدافه. وهناك مواضيع مختلفة تم التنسيق لها لخلق روح الحوار بين مصممين التطبيقات متنوعه وهي (التطبيقات و التصاميم) و (المواد الغذائية و المشروبات) و (الأفلام و الإخراج) و (الرياضة و الصحة)

وأوضحت مديرة العمليات عبير الفوتي أن المتحدثان الرئيسيان، ضمن المبادرة، هما الدكتور سياستان ستريكر، من ألمانيا، مؤسس “شارك الوجبة”، وهو تطبيق للتمويل الجماعي لمكافحة الجوع في العالم، والسيد نديم بخش، من المملكة العربية السعودية، مؤسس مختبر “أكسبرت”، وهو تطبيق سواقي، أداره سائق العائلة.

المتحدثين لهم نفس الشغف لتطوير المجتمع من خلال التكنولوجيا والابتكار.

وركز المتحدثان على أهمية تبادل الأفكار لخلق أثر اجتماعي إيجابي، وشارك كلاهما بقصة نجاحه والطرق التي سلكها لتحقيق اهدافه التي يدور موضوع المبادرة حولها.

وتنبع أهمية المبادرة إنطلاقا من أنه بحلول عام 2019، من المتوقع أن يتجاوز عدد أجهزة الهواتف الذكية في العالم الخمسة مليارات هاتف. وقد أصبحت الهواتف الذكية اليوم أكثر قوة، وباتت تدير جزءا كبيرا من حياتنا اليومية، حيث يزداد عدد مستخدمي التطبيقات المتوفرة عليها بصورة متسارعة.

و“ألف خير”هي شركة اجتماعية مقرها الرياض أسستها صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر في عام 2013، وتهدف إلى توفير إمكانية الوصول إلى فرص أفضل، ورؤيتها أن تكون مركزا للتميز في مجال التنمية الشخصية والمهنية للأفراد، لتمكينهم من أن يكونوا أكثر إنتاجاً، وأعضاء فاعلين في مجتمعهم، وذلك من خلال مبادراتها المتعددة التي منها برنامج “ألف درب”، و”إبدع” ومبادرة “ألف حوار”.

بشكل أساسي الشركات الاجتماعية هي منظمات تطبق نهج ريادة الاعمال لمعالجة القضايا الاجتماعية و احداث تغيير اجتماعي إيجابي

هذه المقالة كُتبت في التصنيف العامة. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.