في ظل توجه المملكة نحو مشاريع الطّاقة المتجددة والطّاقة البديلة انطلاق معرض الكهرباء والتكييف السّعودي في مايو المقبل

السوق السعودي هو السوقَ الخليجيَّ الأكبرَ لقطاعِ الكهرباء، حيث ازداد الطّلب على الكهرباء في السّنوات الماضية بسبب التّنمية الاقتصادية السريعة في البناء والصناعة، والنمو السكاني المتزايد ومن المحتمل أن تتجاوز الاستثمارات في قطاع الكهرباء 337 مليار ريال سعوديّ.

وتسعى المملكة الى تطبيق استراتيجية الكفاءة والاستخدام الأمثل لجميع موارد الطّاقة والبحث في سبل إنتاج الطّاقة من مصادر متنوعة صديقة للبيئة للارتقاء بهذا القطاع الى مستويات عالمية. وهذا ما يفسّر اتّجاه الحكومة نحو مشاريع الطّاقة المتجددة والطّاقة البديلة والتركيز على أهمية كفاءة استهلاك الطّاقة في المنشآت الحالية والمستقبلية بالإضافة إلى دعم الابتكارات والبنى التحتية الذكية وتوجهات الطّاقة الشمسية والنووية وطاقة الرياح في المملكة باعتبارها من أهم الدول لمشاريع الطّاقة النظيفة المستقبلية حيث أعلنت وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودية أنها تعتزم طرح أول مشاريع الطاقة المتجددة في السعودية قريباً.

 كما  يشهد قطاع التّكييف أيضاً تطّورًا ملحوظًا بسبب التّزايد على طلب أنظمة التّكييف خلال الفترة القادمة إذ إن المملكة تعتزم توسعة مشاريع البناء بتكلفة 300 مليار ريال؛ نظرًا لارتفاع عدد السّكان وزيادة السّياحة الدّينيّة وإنشاء العديد من مشاريع المترو وسكك الحديد وذلك خلال الأعوام القادمة وهي كلها تستدعي زيادة الطلب على وحدات التكييف مع التّنويه إلى أنّ سوق التّكييف السّعوديّ يتجاوز 15 مليار ريال سعوديّ سنويّاً.

وفي ظل كلّ هذه المعطيات، يقام معرض الكهرباء ومعرض التكييف السعودي برعاية ماسية من قبل شركة الكهرباء السعودية، في الفترة الواقعة ما بين 18- 20 شعبان 1438 هـ الموافق 14- 16 مايو 2017 م في مركز الرّياض الدّولي للمؤتمرات والمعارض، وذلك استمراراً للنجاح الذي حقّقه في دورة 2016 بمشاركة 22 دولة وأربعة أجنحة دولية، و157 عارضاً.

ويقوم المعرض بتغطية قطاعات الكهرباء والطّاقة الشّمسية والإنارة، والتكييف والتبريد ، حيث يُقدم فرصة مثالية لعرض المنتجات والخدمات والتقنيات لجمهور من المتخصصين المهنيين من المملكة العربية السّعودية ومن أنحاء الشّرق الأوسط بالإضافة إلى التّواصل مع المسؤولين الحكوميين والمطّورين في سبيل اكتشاف فرص الشراكات المتاحة مع الشركات المحلية وتعزيز حضور العلامات التجارية في السّوق السعودي وفحص مشروعات قطاعات الطّاقة والبناء، مع فتح آفاق جديدة نحو ترشيد استهلاك الطّاقة بالمملكة.

  ومن الجدير بالذكر أنّ شركة معارض الرياض هي شركة سعودية متخصصة في مجال تنظيم المعارض والمؤتمرات والفعاليات التجارية الدولية و المحلية، تغطي الشركة فعاليات للعديد من القطاعات الاقتصادية المنتجة، وهي تتميز بسجل حافل على مدى 36 عامًا، نظمت خلالها أكثر من 440 معرضًا ومؤتمرًا انطبعت جميعها بالتّجدد والابتكار والاحتراف ودقة التّنظيم، ما جعلها تحقق نجاحًا منقطع النظير، هذه الشّركة التي تتمتع بدعم أكثر من 120 هيئة تجارية وصناعية من أكثر من 50 دولة حول العالم، هي صاحبة أوسع برنامج فعاليات في المنطقة يخدم 20 قطاعًا تجاريًا وصناعيًا وماليًا في منطقة الشرق الأوسط ودول منطقة الخليج، ومعارضها معتمدة من قبل الاتحاد الدولي للمعارض (UFI) .

 

هذه المقالة كُتبت في التصنيف المعارض. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.