- الاتحاد للطيران ستتبرع بدرهم إماراتي عن كل تذكرة يتم بيعها في دولة الإمارات العربية المتحدة لصالح هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في إطار برنامج يمتد على مدار العام
- رسم شعار عام الخير على الهياكل الخارجية لمحركات طائرات الشركة من طراز إيرباص A380 ترويجاً له على امتداد وجهات الشركة المشغلة بالطائرات A380 بما في ذلك سيدني، ومومباي، ولندن هيثرو، ونيويورك
- مبادرة التبرع بدرهم عن كل تذكرة يتم بيعها في دولة الإمارات العربية المتحدة تأتي في إطار الشراكة واسعة النطاق بين الاتحاد للطيران وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي في مجال المسؤولية الاجتماعية
أعلنت الاتحاد للطيران اليوم أنها ستتبرع بدرهم إماراتي عن كل تذكرة طيران تبيعها الناقلة الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال عام 2017 في إطار عام الخير.
وتمثل هذه المبادرة واحدةً من طائفة واسعة من المبادرات الخيرية التي أطلقتها مجموعة الاتحاد للطيران في الأجواء وعلى الأرض، بما في ذلك توفير مساحات شحن على متن طائرات الاتحاد للشحن مجاناً لدعم القضايا الإنسانية، والتي تهدف المجموعة من خلالها إلى أن تصنع الفارق في حياة المحتاجين في مختلف أنحاء العالم.
وفي كل شهر، سوف تقدم الاتحاد للطيران ريع التبرعات إلى المشاريع الإنسانية المحلية والدولية التابعة لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بما في ذلك حملة “لأجلك يا صومال” التي تم إطلاقها مؤخراً في مواجهة المجاعة التي يشهدها الصومال في الوقت الراهن.
وسوف يصبح بمقدور ضيوف الاتحاد للطيران قريباً التبرع كذلك لصالح هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على متن الرحلات باستخدام البطاقات الائتمانية.
وتولى بيتر بومغارتنر، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، ومحمد البلوكي، النائب التنفيذي للرئيس للشؤون التجارية بالاتحاد للطيران، إطلاق المبادرة رسمياً اليوم، مع كشف النقاب عن منصة تحمل نموذجاً بالحجم الكبير للعملة النقدية من فئة الدرهم خاص بالاتحاد للطيران يحمل رسالة تقول: “يمكن لدرهم واحد أن يصل أبعد مما تتخيلون”.
وبهذه المناسبة، قال السيد بومغارتنر: “يحدونا الفخر بأن ندعم عام الخير، الذي يعكس الروح الإماراتية في العمل الخيري والعطاء”.
وأضاف: “يمثل هذا التبرع واحداً من العديد من مبادراتنا الخيرية التي سنعلن عنها على مدار عام 2017، في إطار مهمتنا لترسيخ روح العطاء في ثقافتنا المؤسسية وفي المنهجية التي نؤدي بها أعمالنا”.
وقال سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي: “نفخر بالشراكة القائمة بين هيئتنا الوطنية والاتحاد للطيران في المجال الإنساني، كما نثمن دور الاتحاد للطيران في القيام بمسؤوليتها الاجتماعية بجانب دورها في دعم الاقتصاد”.
وأضاف: “تعتبر هذه المبادرة نقلة نوعية في جهود الاتحاد للطيران لدعم مجالات العمل الإنساني سواءً عبر التبرعات أو الأعمال التطوعية التي تلهم الجميع. وسوف نستمر في التعاون سوياً على مدار عام الخير لدعم الرسالة الإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة”.
وفي إطار المبادرة، تضع الاتحاد للطيران شعار “عام الخير” على طائراتها المتطورة من طراز إيرباص A380، حيث تحمل الهياكل الخارجية للمحركات الأربعة للطائرات العملاقة ذات الطابقين شعار “عام الخير” محلقةً به إلى وجهات الشركة المشغلة بطائرات A380 التي تشمل كلاً من سيدني، ومومباي، ولندن هيثرو، ونيويورك.
وترتكز تلك المبادرات الأخيرة على السجل الحافل لمجموعة الاتحاد للطيران كمجموعة مسؤولة اجتماعياً، حيث تنظم المجموعة سنوياً عشرات المبادرات المجتمعية في المجتمعات المحلية في دولة الإمارات العربية المتحدة وحول العالم، بما في ذلك البرامج المجتمعية في وقت سابق من العام في الهند، والسعودية، ولبنان. وخلال عام 2016، تبرع موظفو مجموعة الاتحاد للطيران بما يزيد على 4,300 ساعة من أوقاتهم لدعم المؤسسات الخيرية والقضايا المجتمعية.
وقد أعلن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة “حفظه الله”، عام 2017 “عام الخير”. ودعماً لهذه المبادرة الوطنية السامية، تستند استراتيجية مجموعة الاتحاد للطيران على الركائز الثلاثة المحددة من قبل الحكومة الإماراتية لعام الخير والمتمثلة في المسؤولية الاجتماعية المؤسسية، والتطوع، وخدمة الوطن.