الشركة المتحدة للسيارات تكشف النقاب عن جوليا الجديدة المذهلة التي تجسد أحد أكثر الأمثلة الرائعة لتميز سيارات ألفا روميو

تجمع طرازات ألفا روميو الأسطورية بين التراث والسرعة والجمال، مما يجعلها تجسد أسمى تعبير للأناقة الإيطالية في عالم السيارات، وليست استثناء في ذلك سيارة جوليا الجديدة، التي طرحتها تواً في المملكة العربية السعودية الشركة المتحدة للسيارات، الموزع الوحيد لسيارات ألفا روميو وكرايسلر ودودج وفيات وفيات بروفيشيونال وجيب ورام في المملكة.

وقال يان شايدغن نائب الرئيس لتطوير العلامات التجارية والأعمال بالشركة المتحدة للسيارات “إن إطلاق جوليا الجديدة المذهلة يعكس صفحة جديدة يتم كتابتها لهذه العلامة التجارية التي لم تتوقف عن إثارة المفاجآت مع طرح طراز يجمع بين الماضي والحاضر والمستقبل، ويعتبر واحداً من أكثر الأمثلة الرائعة لتميز سيارات ألفا روميو”.

وتأسست ألفا، وهي الأحرف الأولى بالإيطالية لكلمات “مصنع سيارات لومبارد، الشركة العامة” في 24 يونيو/حزيران من عام 1910 في ميلانو بإيطاليا.

وقد اقتحمت الشركة عالم سباقات السيارات منذ عام 1911، ونافست بنجاح في كثير من فئات مختلفة من السباقات ، من بينها سباق الجائزة الكبرى غراند بري والفورمولا واحد وسباق السيارات الرياضية وسباق تورينغ كار ريسينغ، ونافست كشركة مصنعة وكمزود للمحركات على حد سواء، عبر مشاركات (عادة تحت اسم ألفا كورس  Alfa Corseأو أوتودلتا Autodelta) ومشاركات خاصة.

وتم تصنيع أول سيارة سباق في عام 1913، بعد ثلاث سنوات من تأسيس الشركة، وأحرزت ألفا روميو بطولة العالم الافتتاحية لسيارات سباق الجائزة الكبرى في عام 1925. وحققت الشركة سمعة قوية في مجال رياضة السيارات، مما خلق صورة رياضية لهذه العلامة التجارية.

وقد زاد عشق الناس لعلامة ألفا روميو مع كل مرحلة من مراحل التطورعلى طول الطريق. وفي عام 1962، تم طرح سيارة السيدان جوليا الأسطورية التي جمعت بجرأة بين المحرك القوي للغاية وبين الجسم خفيف الوزن لتستخدم في القيادة بالشوارع- وهو أمر لم يكن أحد قد سمع به في ذلك الوقت.

واستوحت ألفا روميو جوليا الجديدة طراز 2017 الاسم نفسه منذ نصف قرن – في أسلوبها الأنيق وتفاصيلها المغرية وإيروديناميكيتها المثيرة للإعجاب – وأيضاً من مجموعتها الخاصة من الابتكارات الجديدة. وبصورة عامة فإن الإثارة لا تكمن فقط في القيادة، ولكن أيضاً في التقنيات التي أصبحت أفضل من أي وقت مضى.

وهناك خمسة عناصر جعلت ألفا روميو واحدة من أكثر علامات السيارات المرغوبة في العالم: التصميم الإيطالي المميز، المحركات المبتكرة المتطورة للغاية ، التوزيع المثالي للوزن بنسبة 50/50 ، والحلول التقنية الفريدة وأفضل نسبة بين الوزن والقوة.

وهذه هي المكونات الأساسية لابتكار ألفا روميو، وتحقيق آليات العواطف، والشخصية والنمط المميز الذي يحدد طبيعة شخصية ألفا روميو، وهي علامة تجارية إيطالية ولدت قبل أكثر من قرن. واليوم، ما تزال العلامة التجارية تحمل فخر الصناعة الإيطالية على الطرق التي يتم الانطلاق عليها كل يوم وعلى أكثر حلبات سباق السيارات شهرة وفي قلوب الملايين من عشاق السيارات في العالم.

وتتألف تشكيلة ألفا روميو جوليا الجديدة من أربعة مستويات مختلفة – هي جوليا المجهزة بمحرك V6 سعة 0ر2 لتر بقوة 280 حصاناً، وطرازا سوبر وفيلوتشي بالإضافة إلى الطراز المعياري الجديد للعلامة التجارية وهو طراز جوليا كوادريفوليو المجهزة بمحرك بنزين توربو من ست اسطوانات سعة 9ر2 لتر وتبلغ قوته الحصانية 510 أحصنة وهو مستوحى من تكنولوجيا وخبرة فيراري. والمحركات بمختلف اختياراتها مصنوعة في إيطاليا ومصنوعة بالكامل من الألمنيوم.

وتحقق جوليا مستويات متميزة من الأداء، ولكن بطريقة صديقة للبيئة كما هو الحال دائما، لتحتل المرتبة الأفضل في فئتها من حيث مستويات الانبعاثات، مع 198 غراماً من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلومتر. كما ركز مهندسو ألفا روميو أيضا على مزايا السلامة – حيث تم تصميم السيارة لتتوقف تماماً وهي على سرعة 100 كم / ساعة  في مسافة تقل عن 32 متراً.

ويتحقق أداء ألفا روميو الأصيل من خلال تصميم مماثل لتصميم الملابس التي يتم تفصيلها عند ترزي، حيث تمتاز السيارة بتصميم مميز يعبر عن ثلاث ميزات نموذجية للأناقة الإيطالية – هي إحساس مرهف بالأبعاد والنسب والبساطة وتشطيبات الأسطح ذات الجودة العالية. ويتمحور الإبداع بالكامل حول السائق وبالوعد لتحقيق تجربة قيادة مبهجة مع وجود عجلة قيادة حساسة وتسارع يستجيب للأوامر ونقل حركة وكبح فوري.

 كما تتميز جوليا بتوزيع مثالي للوزن بنسبة 50/50 عبر المحورين، وتشتمل على نظام تعليق متطور يأتي حصرياً لعلامة ألفا روميو وعجلة قيادة تعتبر الأكثر دقة في التوجيه المتوفرة بالسوق.

 وأخيراً، فإن ألفا روميو جوليا تجمع بين الأداء غير العادي للمحرك والاستخدام الوافر للمواد الخفيفة جداً، مثل ألياف الكربون والألومنيوم، ومركبات الألومنيوم والبلاستيك، وذلك للحصول على أفضل نسبة للوزن إلى القوة (أقل من 3)، مما مكنها من تحقيق وزن جاف يبلغ 1524 كيلوغراماً فقط.

ويحقق الطراز الأعلى من تشكيلة جوليا كوادريفوليو، المجهزة بمحرك بنزين توربو من ست اسطوانات سعة 9ر2 لتر وتبلغ قوته 510 أحصنة مستويات مبهجة حقاً للأداء – سرعة قصوى تبلغ 307 كلم / ساعة، التسارع من 0 إلى 100 كلم / ساعة في غضون 9ر3 ثانية، وعزم دوران 600 نيوتن متر، ويستمر تراث QV الطويل الذي بدأ كطلب بسيط لحسن الطالع، وانتهى به المطاف ليصبح رمزا لشيء أكثر سحراً: أرقام قياسية على حلبات السباق وانتصارات بالسباقات من ألفا روميو ومن السائقين الذين يقودونها.

وفي عام 1923، أراد السائق الأسطوري لسيارة سباق ألفا روميو أوغو سيفوتشي كسر سلسلة من النهائيات التي يتم فيها احراز المركز الثاني. لذلك، عندما كان يستعد لسباق تارغا فلوريو الأسطوري في صقلية، رسم مربع أبيض مع “كوادريفوليو”، أو نبات برسيم بأربع أوراق، على واجهة سيارة ألفا روميو Rl تارغا فلوريو. وكان الحظ حليفه، إذ أنهى السباق ليحتل المركز الأول. وبعد ذلك بأسابيع، كان سيفوتشي يختبر على الحلبة سيارة جديدة لم تحمل بعد الرمز الذي يجلب له الحظ. وبصورة مأساوية، اصطدم وفقد حياته. وبذلك ولدت أسطورة .

وكانت هذه بداية لتقاليد عريقة: حيث ستحمل كل سيارة سباق ألفا روميو في المستقبل نبات برسيم من أربع أوراق مرسوم على مثلث أبيض – وترمز الزاوية الناقصة إلى فقدان سيفوتشي. وفي وقت لاحق، تم استخدام كوادريفوليو أيضاً كرمز لسيارات الشوارع عالية الأداء علامة ألفا روميو مثل جوليا تي سوبر طراز 1963، وجوليا سبرينت  GTA، والآن، جوليا كوادريفوليو الجديدة بالكامل. واليوم، يظل برسيم سيفوتشي رمزاً لقدرات السباق ، وبطبيعة الحال، رمزاً لحسن الطالع.

لمحة عن ألفا روميو

منذ تأسيسها في ميلانو، إيطاليا، في عام 1910، تواصل ألفا روميو تصميم وتصنيع بعض السيارات المذهلة للغاية والحصرية في تاريخ السيارات، كل ذلك في الوقت الذي يتم فيه تصنيع هذه السيارات على تراث قائم على السباقات التي تضم بعض السائقين الأكثر موهبة وتحقيقاً للانتصارات والذين تروى حولهم الروايات.

وكأول جيل جديد من المركبات على منصة جديدة بالكامل، تجسد تشكيلة طرازات  ألفا روميو جوليا روح عشق الميكانيكا، وتقدم أداء مستوحى من سيارات السباق مع قوة حصانية رائدة ضمن فئتها تبلغ 280 حصاناً، وتقنيات متقدمة تشتمل على نظام ألفا الاختياري Q4  للدفع بجميع العجلات، وعلى أناقة إيطالية مثيرة، وتجربة قيادة مبهجة لفئة سيارات السيدان المتميزة متوسطة الحجم. وباعتبارها الطراز “الأيقونة” في التشكيلة، تسلط جوليا كوادريفوليو الضوء على خبرة ألفا روميو بمجال رياضة السيارات مع محرك V6 توربو ثنائي تبلغ قوته 505 أحصنة سعة 9ر2 لتر يعتبر الأفضل في فئته، وهذه الخصائص جعلته يحظى بلقب أقوى وأسرع محرك تنتجه ألفا رميو حتى الآن، مع قوة تسارع رائدة ضمن فئتها من صفر إلى 60 ميلاً في الساعة (من صفر إلى 97 كلم/ساعة) في 8ر3 ثوانٍ، مما مكن السيارة من تسجيل رقم قياسي بزمن الدورة بمضمار نوربورغرينغ بلغ 7:32، وهو أسرع زمن تسجله سيارة سيدان ذات أربعة أبواب .

وتمثل تشكيلة ستلفيو 2018 الجديدة بالكامل، التي قام بتصنيعها حرفيو ألفا روميو في مصنع كاسينو بإيطاليا، شهادة على التوازن المثالي بين الهندسة والعاطفة لدى ألفا روميو، لتبدع بذلك مركبة رياضية متعددة الاستخدامات SUVمتوسطة الحجم ممتازة لعشاق القيادة لتكون متميزة بين منافسيها في شريحة من المركبات هي الأكبر والأسرع نمواً. وترسي ألفا روميو ستلفيو 2018 الجديدة بالكامل، التي سُميت على اسم واحد من أعظم طرق القيادة في العالم – وهو ممر ستلفيو بجبال الألب الايطالية ، معايير جديدة في الأداء والشكل والتكنولوجيا ضمن مركبة رياضية متعددة الاستخدامات  SUV لا يمكن أن تكون سوى إيطالية. ويحقق نظام Q4 الذكي للدفع بكل العجلات(AWD)  – الذي يأتي قياسياً على كل طرازات ستلفيو، ومن بينها كوادريفوليو، ثقة إضافية بالقيادة وتحكماً فائقاً. وسوف تغزو ألفا روميو ستلفيو الجديدة بالكامل، التي غُرست فيها العاطفة والابتكار والحرفية الإيطالية، الطريق المتعرج الذي سُميت على اسمه.

وتمثل ألفا روميو 4C  كوبيه 2017 المصنعة يدوياً أنقى شكل لـ “ميكانيكا العاطفة”، بتصميم محرك المنتصف المستوحى من السباقات والشاسيه المتطور المكون من قطعة واحدة من ألياف الكربون المستوحى من سباقات الفورمولا واحد والذي يحقق نسبة مذهلة بين القوة والوزن، إضافة للتقنيات المتطورة ومن بينها محرك بتبريد داخلي بحقن مباشر وتوقيت ثنائي متغير للصمامات الذي يساعد على تحقيق أداء قوي على مستوى السوبركار مثل مستوى تسارع من السكون وحتى 60 ميلاً في الساعة (من السكون وحتى 97 كلم/ساعة) في 1ر4 ثوان فقط.

هذه المقالة كُتبت في التصنيف العامة. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.