تحت شعار “من فكرة إلى سلسلة مطاعم” “شركة ألف خير” و”بنك الرياض” بالشراكة مع “برنامج كفالة” يتيحان الفرصة للشباب للحصول على تمويل لتوسيع وتطويرمشروعاتهم الخاصة هناك توقعات بمواصلة نمو قطاع المطاعم بالمملكة ليحقق مبيعات تبلغ 91.9 مليار ريـال بحلول عام 2018 ارتفاعا من 33.3 مليار حالياً

تتوقع الدراسات التي أجريت على قطاع المطاعم في المملكة العربية السعودية أن يواصل هذا القطاع النمو ليحقق إجمالي مبيعات بقيمة 91.9 مليار ريـال سعودي بحلول عام 2018، ارتفاعاً من 33.3 مليار في الوقت الحالي وهو ما يعادل تقريباً نصف اجمالي مبيعات سوق دول مجلس التعاون الخليجي البالغة 70.5 مليار ريال سعودي.

وحيث تشير الإحصاءات إلى أن قطاع المطاعم في المملكة العربية السعودية  يشهد نموّاً متسارعاً، يتخطى قدرة البنية التحتية الداعمة لهذا القطاع؛ حيث يتم استثمار ملايين الريـالات في افتتاح مطاعم جديدة، بما يعكس الإقبال الكبير على تجربة افتتاح المطاعم الجديدة، بدرجة تفوق أي منطقة أخرى في العالم. خاصةً مع اتجاه المزيد من الشباب السعوديين من الجنسين نحو البحث عن فرصة للعمل ضمن قطاع المواد الغذائية والمشروبات.

وإنطلاقا من هذه الأرقام، وكجزء من جهود شركة “ألف خير” المتواصلة لتمكين الشباب السعودي الطموح من إنشاء مشروعاتهم الخاصة والتوسع بها تنظم الشركة ، وبدعم من شريكها الاستراتيجي- بنك الرياض- “ساعة التقديم” لرواد العمال التي تمثل الفرصة الحقيقة لهؤلاء الشباب لعرض أفكارهم ضمن مبادرة ألف حوار تحت شعار من ” المواد الغذائية والمشروبات: من فكرة إلى سلسلة مطاعم” على لجنة متخصصة، للحصول على تمويل لتطوير مشاريعهم.

وسوف تتاح الفرصة يوم الأربعاء 24 مايو الحالي للشباب الراغبين في عرض أعمالهم على اللجنة المكونة من ممثلين من بنك الرياض وبرنامج كفالة. يشترط على أن يكون صاحب مشروع من ذوي المنشأت الصغيرة أو المتوسطة ضمن قطاع المواد الغذائية والمشروبات، وأن يحقق المشروع مبيعات سنوية تزيد على مليوني ريـال سعودي.

وصرحت الأستاذه عبير الفوتي الرئيس التنفيذي بالنيابه أن شركة “ألف خير” ذات الأهداف الإجتماعية تأمل من اضافة فرصة “ساعة التقديم ” لرواد الأعمال من أجل الحصول على التمويل اللازم لتطوير أعمالهم، وتوسيع نشاطاتها، إضافة إلى توفير وظائف لشباب وشابات هذا الوطن بما يسهم في دعم الاقتصاد السعودي.”

وعلى الراغبين في تقديم طلب للمشاركة في “ساعة التقديم” للترويج لمشروعاتهم المسارعة في إرسال بريد إلكتروني إلى:

Alfhewar@alfkhair.com

على أن يكون عنوان الموضوع: “طلب المشاركة في ساعة التقديم في ألف حوار”، مع التأكد من استكمال المعلومات التالية:

اسم المشروع التجاري، اسم المالك أو الممثل، وصف موجز للمشروع، عدد سنوات النشاط.

وخلال حضور اللقاء الذي سيعقد في فندق حياة ريجنسي الرياض العليا، يوم 24 مايو، سوف يتعرف الشباب الراغبين في عرض مشروعاتهم على تجربة اثنين من صناع التغيير تمكنّا من إنشاء سلسلة مطاعم ناجحة، الأول هو السعودي خالد إسماعيل، مؤسس ومدير مطاعم منؤشة وشاورما ٣٦٠، والثاني هو الإيطالي فيتوريو أساف، الشريك المؤسس لسلسلة مطاعم سيرافينا الإيطالية.

وقد كان الدافع وراء إطلاق شركة “ألف خير” لهذه المبادرة إيمانها بأن المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم، تؤدي دوراً مهما بوصفها حجر الزاوية في تعزيز النمو وفرص العمل وتوليد الدخل في معظم الاقتصادات. ومنها خلق اقتصاد أكثر مرونة وتنوعا مع مشاركة أكثر نشاطاً للقطاع الخاص، وتمكين الابتكار والمساعدة في الانتقال إلى اقتصاد قائم على المعرفة التي يمكن أن تتنافس دوليا.

معلومات حول المتحدثين في اللقاء:

خالد إسماعيل:

هو المؤسس والشريك الإداري لسلسلة مطاعم منؤشة، وهي سلسلة مطاعم الوجبات السريعة الرائدة والمتخصصة في منطقة الشرق الأوسط. وقبل أن يقرر التفرغ نهائيًّا للعمل في قطاع المواد الغذائية، كان خالد يعمل في قطاع الخدمات المصرفية؛ حيث كان مصرفيًّا ذا خبرة كبيرة، ومسؤولًا تنفيذيًّا في الشؤون المالية، ويتمتع بخبرة واسعة في مجال الخدمات المصرفية للشركات، وإدارة المخاطر، وخزينة الشركات، والأسهم الخاصة.

ولكونه رائد أعمال بالفطرة، وصاحب رؤيةٍ سديدة، تمكن خالد في أبريل عام 2001 من إطلاق سلسلة مطاعم منؤشة في الرياض، وتقوم الفكرة على الجمع بين المأكولات التقليدية والحديثة، من خلال تقديم الأطباق الكلاسيكية مع إضافة لمسات إبداعية حديثة؛ وإحياء بعض الأطعمة الأساسية التقليدية مثل المناقيش (خبز مسطح معروف في منطقة الشرق الأوسط)، واستخدام الفخارات (أواني الطين)، واستخدام أجود أنواع المكونات الطازجة، وخبزها في أفران الموقد الحجري التقليدي، وتقديمها في أجواء معاصرة.

وبالفعل حققت مطاعم “منؤشة” نجاحًا كبيرا لتصبح واحدة من أبرز المطاعم المتخصصة في تقديم المنائيش في المملكة، مع شبكة فروع تضم 33 مطعماً، تغطي المناطق الوسطى والشرقية والغربية من المملكة العربية السعودية. وخالد إسماعيل هو أيضا مؤسس مطعم آخر ناجح هو مطعم “شاورما 360″، وهو يعمل حاليا على تطويرعلامة تجارية خاصة به للتوابل ومكونات المواد الغذائية.

فيتوريو أساف:

المؤسس المشارك لمطاعم سيرافينا، نشأ في ميلان، وهو حاصل على  شهادة العلوم السياسية والقانون. بدأ حياته المهنية من خلال العمل في بورصة ميلانو، قبل الانتقال إلى العمل في مجال الأزياء مع جيانفرانكو فيري. وفي عام 1985 انتقل إلى نيويورك وافتتح أول مطعم له، كافيه كوندوتي، الذي سرعان ما أصبح من أشهر الأماكن في نيويورك، خاصة مع وجود مجموعة من اللوحات الأصلية للفنان آندي وارهول.

وفي عام 1994، بعد تجربة اقترب فيها من الموت، بدأ فيتوريو أساف شراكة مع فابيو غراناتو، وأطلقا معا مطعم سيرافينا فابيولوس بيتزا في نيويورك. وبعد النجاح الكبير الذي حققه مطعم سيرافينا فابيولوس بيتزا، اتجه الشريكان إلى إطلاق مطاعم سيرافينا فابيولوس جريل، وسيرافينا أوستيريا، وسيرافينا برودواي، وغيرها العديد من الفروع الأخرى في الولايات المتحدة ومختلف أنحاء العالم، وتميز كل مطعم من هذه المطاعم بتقديم أجود أنواع المواد الغذائية في جوٍّ مثير. ومنذ ذلك الحين بدأ الشريكان في توسيع مجال النشاط، ليشمل  إلى جانب المطبخ الإيطالي كلًّا من المطبخ الياباني والفرنسي والمكسيكي.

وقد كان ما يتمتع به أساف من ثقافة وحس إبداعي، فضلًا عن روح التعاون والشغف بالمواد الغذائية – هو السر وراء هذا النجاح الكبير الذي حققته مجموعة مطاعم سيرافينا.

هذه المقالة كُتبت في التصنيف العامة. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.