الرياض، المملكة العربية السعودية: قام وفد من المسؤولين الفنيين عن إعداد الخطط بدول مجلس التعاون الخليجي، بزيارة لبرنامج بادر لحاضنات التقنية بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بالرياض،اطلع خلالها على الإنجازات التي حققها برنامج بادر في دعم صناعة حاضنات التقنية ورعاية المبتكرين ورواد الأعمال التقنية في المملكة.
والتقى الوفد أثناء الزيارة بالأستاذ نواف بن عطاف الصحاف المدير التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنات التقنية بمدينة الملك عبد العزيز، وعدد من المسؤولين بالبرنامج.وجرى خلال الزيارة بحث سبل تعزيز التعاون الخليجيوتبادل الخبرات والتجارب بين دول مجلس التعاونلدعم ريادة الأعمال التقنية وتشجيع الشباب الخليجي على الابداع والابتكار وثقافة العمل الحر.
وأعرب الأستاذ نواف الصحاف، في كلمة ترحيبية عن بالغ شكره وتقديره للوفد الخليجي الذي ضم 16 عضواً يمثلون كافة دول مجلس التعاون على زيارتهم لمقر برنامج بادر والاطلاع على جهود البرنامج في دعم ورعاية المشاريع التقنية، ودوره في تقديم مختلف التسهيلات التي تساعد الشباب والشابات السعوديين على تحويل أفكارهم إلى مشاريع تقنية تجارية ناجحة تسهم في تنويع مصادر الدخل وخلق المزيد من الفرص الوظيفية للشباب السعودي.
وأوضح الأستاذ نواف الصحاف، أن مدينة الملك عبد العزيز تبذل جهوداً بارزة للنهوض بصناعة حاضنات التقنية في المملكة ودعم المشاريع التقنية الناشئة، عبر برنامج بادر الذي يعد برنامجاً وطنياً لاستقطاب المبتكرين ورواد الأعمال التقنية في جميع أنحاء المملكة، مشيراً إلى الإنجازات التي حققها البرنامج ونجاحه في احتضان62مشروعاًتقنياً،توفرنحو 400 وظيفيةللشبابالسعودي، والمساعدة في دعموإنشاء 11 حاضنة بالمملكة، بالإضافة إلى دور البرنامج في انشاء شبكة “سِرب”للمستثمرين الأفراد لتوفير قنوات وآليات جديدة لتمويل ودعمرواد الأعمال التقني،وكذلك إنشاء الشبكة السعودية لحاضنات الأعمال”SBIN” بهدف توحيد وتضافر جهود كافة القطاعات السعودية لتطوير ودعم صناعة حاضنات التقنية في المملكة.
وأطلع الوفد أثناء الزيارة على عرضلمسيرة برنامج بادر، وحاضنات البرنامج وهي “حاضنة بادر لتقنية المعلومات والاتصالات”، و”حاضنة بادر للتقنية الحيوية”، و “حاضنة بادر للتصنيع المتقدم”، وكيفية استقبال طلبات المحتضنين وشروط الاحتضان، والخدمات التي يقدمها البرنامج للمحتضنين، بالإضافة إلى التعريف بشبكة “سِرب”،والشبكة السعودية لحاضنات الأعمال( SBIN)، واستعراض لعدد من المشاريع التقنية المتميزةببادر.
وفي ختام الزيارة أشاد الوفدالخليجي بالدور الرائد الذي تقوم به مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية عبر برنامج بادر في توفير مختلف أوجه الدعم للمشاريع التقنية الناشئة، ووضع الخطط الطموحة لتشجيع صناعة الحاضنات وريادة الأعمال التقنيةفي المملكة، مؤكداً ضرورة الاهتمام بالحاضنات لدورهافي تحويل الأفكار إلى مشاريع تقنية ناجحة تدعم اقتصاديات الدول الخليجية.