برعاية معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح تعتزم وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية تنظيم الملتقى السعودي للكهرباء، بالتعاون مع مؤسسة آماد للمعارض والمؤتمرات خلال المدة 20- 22 محرم 1439هـ, الموافق 10-12 أكتوبر 2017م, في فندق الفيصلية بمدينة الرياض، بحضور حشد من الخبراء والمختصين المحليين والدوليين في شؤون الكهرباء، فضلًا عن كبريات الشركات العالمية والإقليمية والمحلية المهتمة بتقنيات الطاقة والكهرباء.
صرح بذلك سعادة الدكتور صالح بن حسين العواجي، مستشار أعلى للوزير ووكيل وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لشؤون الكهرباء المكلف، مشيراً إلى أن تنظيم فعاليات الملتقى السعودي للكهرباء يأتي امتداداً للفعاليات المتخصصة الناجحة التي تتولى الوزارة رعايتها وتنظيمها.
وأوضـح سعادته أن تنظيم هذه الوزارة للملتقى يأتي حرصاً منها على مناقشة القضايا والتحديات التي تواجه قطاع الكهرباء، وطرح الحلول المناسبة في إطار رؤية المملكة 2030، ومواكبة أحدث الابتكارات والتقنيات التي تتواجد في صناعة الكهرباء، والتي تساهم في تحقيق التطوير المأمول في قطاع الكهرباء بالمملكة، وجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، واستعراض الحوافز والتشريعات المناسبة، بما يحقق عوائد إضافية ومتنوعة للاقتصاد الوطني, حيث تولي الوزارة اهتماماً بالغاً بتشجيع وتفعيل توطين الصناعات الكهربائية المساندة لهذه القطاعات، وخاصةً ما يتعلق بالصناعات المرتبطة بالأجهزة والمعدات والمواد وقطع الغيار الكهربائية المستخدمة في مرافق توليد ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية، ولتحقيق مزيد من التطوير لترقى تلك الصناعات إلى مستوى جيد في توطينها على كل المستويات، بدايةً من توطين التقنيات المستخدمة فيها، وتوطين العنصر البشري العامل فيها، واستخدام مواد خام ومكونات محلية الصنع في منتجاتها النهائية، وانتهاءً بالتطوير الوطني لعمليات البحث اللازمة لتحسين جودتها وتحقيق متطلبات السلامة والاستدامة فيها.
كما يهدف الملتقى إلى التعريف بالمشاريع والتقنيات والحلول التي تقوم بتنفيذها الجهات ذات العلاقة بقطاع الكهرباء لرفع كفاءة المنظومة الكهربائية في المملكة، وتأثير تطبيق هذه الحلول على تطور صناعة الطاقة
وحماية البيئة، كما يهدف إلى عرض التجارب العالمية حول مصادر وتقنيات الطاقة الذرية والمتجددة، والطرق المثلى لرفع كفاءة تلك المصادر، وإبراز أفضل الحلول للاستهلاك الأمثل للطاقة الكهربائية، ودور القطاعات كافة لتنفيذ هذه الحلول، إضافة إلى الأهداف الأخرى للملتقى، والتي من بينها مناقشة تطورات هيكلة قطاع الكهرباء بالمملكة, حيث سيجرى استعراض أفضل الممارسات والتجارب العالمية في خصخصة قطاع الكهرباء للاستفادة منها في التطوير المراد تحقيقه في المنظومة الكهربائية في المملكة.
وبيّن سعادته أن الملتقى يتميز بوجود معرض دولي كبير يشارك فيه عدد كبير من الشركات الوطنية والعالمية العاملة في مجال الكهرباء من أصحاب المصانع والمقاولين، ويشكل منصة تجمع قادة ورجال الأعمال والمستثمرين وشركات المقاولات على الصعيدين المحلي والدولي، ويمنح فرصة للمشاركين للاطلاع على أفضل الفرص المتاحة في قطاع الكهرباء في المملكة، وتسهيل التواصل المباشر بينهم وبين المختصين، وصناع القرار، وأصحاب الخبرات المحلية والعالمية, حيث يستهدف المعرض حضور المختصين، والمسؤولين المعنيين العاملين في الوزارات، والجهات الحكومية ذات العلاقة، والجهات الأكاديمية، ومعاهد البحوث، والمكاتب الاستشارية والهندسية، ومقدمي الخدمة الكهربائية، وشركات خدمات الطاقة، والمصانع، وشركات المقاولات.
وأشاد سعادته في ختام تصريحه، بتعاون الجهات الداعمة للملتقى ومنها هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، ومركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية، وقدم الشكر للشركات الراعية للملتقى التي تحرص دومًا على المشاركة الفاعلة في خدمة المجتمع، والمساهمة في التطوير المستمر لمنظومة الكهرباء، والمحافظة على الاقتصاد الوطني، وهم: الشريك الاستراتيجي (الشركة السعودية للكهرباء)، وشركاء الطاقة (شركة أرامكو السعودية وشركة أكوا باور)، والراعي الرئيس (شركة سيمنس)، والرعاة الذهبيون (شركة شنايدر إلكتريك، وشركة إيه بي بي، وشركة دسر، ومجموعة الجهاز القابضة, وشركة الفنار, والشركة السعودية للخدمات الكهربائية والميكانيكية المحدودة)، والرعاة البرونزيون (شركة لوسي، والشركة الأساسية للإلكترونيات المحدودة)، والشركاء الإعلاميون (مجلة التجارة والاستثمار، وقناة الإقتصادية, وعين الرياض, ومجموعة ذا بيزنس يير, ومعهد الطاقة)، والشريك البحثي (مجموعة أكسفورد الاقتصادية), والناقل الاعلامي الرسمي (القناة السعودية الاخبارية).
وفي الختام وجه سعادته الدعوة إلى جميع المختصين والمعنين بهذة المناسبه للمشاركة فيها وحضورها للاستفادة مما ستوفره من بيئة متميزة للالتقاء بالمختصين والخبراء وما سيوفره المعرض من جراء عرض آخر التقنيات والصناعات في المعرض واستعراض أهم وأحدث التجارب وأفضل الممارسات في مجال خدمات الكهرباء.