مواكبة لرؤية المملكة 2030، وبعد سلسلة النجاحات التي حققها المعرض في دوراته السابقة، تتواصل الإستعدادات على قدم وساق لإطلاق المعرض السعودي للبلاستيك والصناعات البتروكيماوية 2018، وهي الدورة الخامسة عشر للمعرض الذي تستضيفه العاصمة خلال الفترة من 4 – 7 جمادى الأولى 1439هـ الموافق 21 – 24 يناير 2018م، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.
ويجمع هذا الحدث أبرز أقطاب الصناعة محلياً وإقليمياً ودولياً، إذ يقدم فرصة للشركات لاستعراض خدماتها ومنتجاتها، ويعزز مواكبتها لأحدث التطورات والخبرات التقنية، للمضي قدماً في خططها التشغيلية والتوسعية في أكبر أسواق المنطقة والعالم، كما يتضمن عدداً من ورش العمل التي يقدمها خبراء ومتخصصون في هذا القطاع، وعرضاً لأحدث التقنيات والخدمات للبلاستيك وصناعة البتروكيماويات، التي تسهم في تنويع مصادر الدخل، وتشكل فرصة فريدة للإسهام في نمو وتطوير قطاع البتروكيماويات وزيادة مساهمته في الاقتصاد الوطني.
ويتزامن هذا الحدث البارز، الذي تنظمه شركة معارض الرياض المحدودة، مع «المعرض السعودي للطباعة والتغليف 2018»، وكذلك المعرض التجاري الدولي الرابع عشر لتقنيات الطباعة والتغليف، ما يكسب المملكة زخماً كبيراً، ويجعلها مقصداً أساسياً للمهتمين بهذين القطاعين.
وفي هذا الصدد، قال الأستاذ محمد بن حمد الحسيني، المشرف العام على المعرض أن المعرض السعودي للبلاستيك والصناعات البتروكيمياوية يأتي ضمن الحراك الاقتصادي الصناعي الضخم الذي تعيشه المملكة، والذي جعل منها ورشة عمل دائمة، إنفاذ لبرنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030، مبيناً أن المعرض، المعتمد من الاتحاد الدولي للمعارض UFI، يسعى إلى رفع مساهمة البتروكيماويات وخفض اعتماد البلاد على النفط، والتركيز على دعم الصناعات المحلية المستدامة، وضخ استثمارات محلية وعالمية في هذا القطاع.
وحول أهمية المعارض المتخصصة مثل المعرض السعودي للبلاستيك والبتروكيماويات، والطباعة والتغليف، أشار الحسيني إلى أن هذه المعارض تعتبر ركيزة أساسية من أجل التنمية الصناعية ودعم القدرات المحلية، من خلال استعراض احتياجات السوق المتزايدة فيما يتعلق بالصناعات البلاستيكية والبتروكيماوية والتغليف والطباعة، منوهاً بالنمو الملحوظ الذي تشهد هذه الصناعة في القدرة الإنتاجية للمملكة.
ويعد المعرض السعودي للبلاستيك والصناعات البتروكيماوية أحد أكبر التجمعات الصناعية في المنطقة، ويحظى برعاية ماسية من الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، وأيضاً من قبل شركة التصنيع الوطنية (تصنيع)، ورعاية بلاتينية من الشركة السعودية للبوليمرات (سعودي بوليمرز).