دشن مجلس التطوير الرواندي مع منظمة حكومة رواندا المسؤولة عن الترويج لسياحة البلاد حملة سفر مشوقة تحت عنوان “باكيت ليست” المصممة لزوار دول الخليح ومحبي السفر من الشرق الأوسط. وتوفر هذه الباقة برامج مميزة للباحثين عن المتعة و الإثارة و التجارب الثرية التي تسكن العقل و الروح ، كما وجاء كشف النقاب عن الحملة الجديدة أثناء فعاليات سوق السفر العربي الذي عقد في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض في 22 أبريل الفائت.
وتشمل عناصر حملة ” باكيت ليست ” باقة متكاملة من الخدمات الفاخرة وإقامة لمدة ليلتين في فندق خمس نجوم في قلب العاصمة كيجالي بالإضافة لجولة خاصة في مركز تسوق كيجالي ومتحف أرتيسان. أما الحزمة الثانية فتقدم لسياح المنطقة إقامة لاتنسى تمتد لثلاث ليالي جنباً إلى جنب مع فرصة الفوز بجوائز و كذلك قضاء ليلة في منتجع من فئة الأربع نجوم.
ويضم مسار الرحلات السياحية في راوندا تجربة فريدة من نوعها تتيح للسائح المشاركة في الخدمات المجتمعية،التي تندرج ضمن برنامج رواندا الوطني “يومغاندا ” الذي يعني جميعاً معا لهدف مشترك. وتجري أجندة هذا الشعار أيام السبت من كل شهر،حيث يجتمع الناس من جميع أرجاء رواندا و يساهمون في بناء المجتمع و تفعيل نشاطات تشمل تنظيف الشوارع, قطع العشب,تصليح الممتلكات العامةوبناء المنازل للفقراءو المحتاجين. وفي ذات الشأن يتم الترحيب الحار بالزوار الدوليين للانضمام للمواطنين في مساعدة المجتمع مع الترتيب لجولات خاصة مجهزة لهذا الغرض.
من جانبها قالت بيليز كاريزا رئيس مكتب السياحة بمجلس رواندا للتطوير: نحن نعي جيدا بأن السائح المقيم بالشرق الأوسط هو مسافر ملم وشغوف باكتشاف المقاصد السياحية النوعية .مؤكداً عن مدى حرص المعنيين في بلاده على ترقية المنتجات الساحية من اليوم فصاعداً ، وذلك من أجل تزويد السائحيين الخليجيين بالشيئ المختلف والملهم،على نحوٍ يتناغم مع جمالية الطبيعية،الثقافة،جودة الخيارات والأجواء العامرة بالمغامرة الغير متاحة في أي مكان آخر من العالم. وسيحظى السياح بفرصة مثالية لرؤية محمية الغوريلا التي تقطن رواندا ،والتي تعد واحدة من بين ثلاث دول يسكن فيها فصيلة الغوريلا المهددة بالإنقراض.
والجدير بالذكر بأن رواندا دولة تحتضن طبيعة خلابة وجبال الشاهقة ، وهي تظل هي واحدة من الوجهات الغير مكتشفة للباحثين عن معرفة الأسرار الدفينة و الموقع الحصري.