برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، وتحت شعار: التراث الوطني “إرث الماضي للحاضر”، تنطلق فعاليات الاحتفال بيوم التراث العالمي للفترة بين 6 – 8 / 6/ 1434هـ الموافق 16-18/ 4/ 2013م، بمقر جامعة دار العلوم في الرياض، الذي تحتفل به المملكة للمرة الأولى انسجاماً مع نهجها في تعزيز ونشر قيم التراث العمراني، وتلبية للدعوات العالمية التي تنادي بضرورة صيانته والحفاظ عليه باعتباره جزءاً مهماً للإنتاج والإبداع الإنساني على مر العصور
وتتصدر الجلسة لافتتاح الفعاليات الاحتفاء بشخصية العام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الحائز على جائزة الإنجاز مدى الحياة للتراث العمراني لمؤسسة التراث الخيرية، يعقبه تكريم الرعاة والمشاركين ومن لهم دور مؤثر في إبراز جهود المملكة بمجال التراث، كما سيتم إقامة لقاء مفتوح لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار مع طلاب وطالبات جامعة دار العلوم والجامعات السعودية، يديره الاستاذ سلطان البازعي، رئيس مجلس جمعية الثقافة والفنون.
ويتضمن برنامج الاحتفالية 5 جلسات تستعرض 5 مواضيع متخصصة بالتراث العمراني على مدى يومين، يناقش خلالها أكثر من 20 متحدثاً 18محوراً مهماً في المجال ذاته، كما سيتم إقامة معرض مصاحب، وعرض فيلم عن اهتمام المملكة بالتراث العمراني، وإبرام عدد من مذكرات التفاهم بين جهات متخصصة لدعم جهود المملكة في العناية بالتراث العمراني، والتأكيد على ابراز الجهود الوطنية في هذا المجال.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة المنظمة يوم أمس في مقر جامعة دار العلوم، بحضور كل من الأستاذ الدكتور عبد الله بن سعد المديميغ، رئيس جامعة دار العلوم (رئيس اللجنة المنظمة للاحتفالية)، والأستاذ الدكتور مشاري بن عبدالله النعيم المشرف العام على مركز التراث العمراني الوطني بالهيئة العامة للسياحة والاثار، والذي ناب عنه الدكتور محسن بن فرحان القرني، المدير التنفيذي لمركز التراث العمراني الوطني، والدكتور عبد العزيز بن ناصر الدوسري، رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻟﻌﻠﻮم اﻟﻌﻤﺮان، واﻟﺪﻛﺘﻮرة ﻧﺪى ﺑﻨﺖ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﻨﺎﻓﻊ، وﻛﻴﻠﺔ ﺠﺎﻣﻌﺔ دار العلوم ﻟﺸﺆون اﻟﺠﻮدة واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ، واﻟﺪﻛﺘﻮر اﻳﻤﻦ ﺑﻦ ﻣﺸﺮف اﻟﻤﺸﺮف، ﻋﻤﻴﺪ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ اﻟﻤﻌﻤﺎرﻳﺔ واﻟﺘﺼﻤﻴﻢ اﻟﺮﻗﻤﻲ، ﺟﺎﻣﻌﺔ دار اﻟﻌﻠﻮم.
وفي بداية المؤتمر الصحفي أكد الدكتور المديميغ رئيس اللجنة المنظمة للاحتفالية: “إن إقامة هذه الفعالية للمرة الأولى في المملكة تعكس الى حد كبير حجم الحفاوة والاهتمام الذي يوليه ابناؤها لقيم التراث العمراني فيها، ورغبتهم في تعزيز قيمها بين أجيالهم المتعاقبة، كما تأتي الاحتفالية لتسلط الضوء على حجم الدعم اللامحدود لقادتنا رعاهم الله وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، وتنفيذاً لرؤاهم وتوجيهاتهم السامية في اعزاز التراث العمراني باعتباره جزءاً مهماً من ثقافة وحضارة المملكة”.
واعلن المديميغ في بداية المؤتمر عن سعادة بالاحتفاء بشخصية العام صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز الحائز على جائزة الإنجاز مدى الحياة للتراث العمراني لمؤسسة التراث الخيرية، الذي كان ولازال خير رائد وقدوة للجميع في هذا المجال”.
وأضاف المديميغ: “حرصنا خلال تنظيم هذه الفعالية على أن تتوجه لتحقيق اهداف البلاد، ونشر الوعي بأهمية تراثها، مؤكدا بأن الدعم والمشاركة التي بذلتها العديد من الجهات المؤثرة في مجال الثقافة والآثار والتراث والعمران ستضيف للفعالية المزيد من الأهمية، وتحصد اصداء من شأنها أن تحقق أهداف البلاد في حماية ورعاية التراث من جهة، وتدفع باتجاه نقل هذه الرسالة المهمة بين الأجيال”.
من جهته قال الأستاذ الدكتور مشاري بن عبدالله النعيم المشرف العام على مركز التراث العمراني الوطني بالهيئة العامة للسياحة والاثار: “نحن في مركز التراث العمراني الوطني بالهيئة العامة للسياحة والاثار ندعم فكرة إنشاء يوم التراث العالمي الذي يحتفل به العالم في يوم 18 إبريل، ونشكر جامعة دار العلوم التي تبنّت فكرة الاحتفال بيوم التراث لأول مرة في المملكة العربية السعودية. والذي نتوقع أن يكون له تأثير كبير على مستوى الوعي الاجتماعي بثقافة التراث في بلادنا، خصوصاً وان المملكة تُمثل قارة كبيرة ويوجد بها الاف المواقع التراثية التي تحتاج منا عمل كبير ودؤوب من أجل المحافظة عليها”.
وأضاف النعيم: “الاحتفال بيوم التراث العالمي يأتي ضمن هذا السياق الذي تسعى فيه الهيئة العامة للسياحة والاثار بالتعاون مع المؤسسات الأكاديمية في المملكة على حث أفراد المجتمع للعمل على المحافظة على تراثهم، فهذا التراث يشكل الصورة المادية الثقافية لُلحمّة الوطنية ويعبر عن الهوية المرجعية لأبناء المملكة العربية السعودية. فلكل مكان قصة، وكل قصة مرتبطة بأبناء وأسر المجتمع السعودي، وتعبر عن تاريخه الاجتماعي”.
وتابع: “التراث الذي يُحتفل به هذه الأيام يشمل المادي والغير المادي الذي تشّكل بين هذه الأمكنة التي نتمنى المحافظة عليها”. “ما يميز الحفل الأول للتراث العمراني هو احتفائه بصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد وزير الدفاع راعي التراث العمراني الأول لجهوده الكبيرة خلال أكثر من خمسين سنة في أمارة مدينة الرياض، والجميل أن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بدأ أول يوم له في عمله بأمارة منطقة الرياض بتاريخ 18 ابريل 1955م. وأكرر شكري لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان راعي هذه المناسبة، وشكري لجامعة دار العلوم التي تلقفت الفكرة وحولتها الى واقع”.
وفي السياق ذاته تحدث الدكتور محسن القرني، المدير التنفيذي لمركز التراث العمراني بالهيئة عن مناسبة يوم التراث العالمي ومغزى تكريم ولي العهد في هذه المناسبة في دعم التراث الوطني، وقال وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم أمس السبت بجامعة دار العلوم، إن الفعالية الثقافية التي تقام يوم الثلاثاء القادم تهدف إلى إبراز اهتمام المملكة بالتراث الثقافي على المستوى المحلي والعالمي، لا سيما الأهمية الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والسياحية للتراث العمراني بوصفه أحد القطاعات الأساسية في عملية التنمية، كما يهدف الاحتفال إلى تفعيل المشاركة بين كافة الجهات ذات العلاقة بالتراث العمراني بما يحقق الجدوى الاجتماعية الاقتصادية وزيادة فرص العمل في مجال المحافظة على التراث لا سيما إعادة تأهيل مباني التراث العمراني بما في ذلك القرى التراثية التقليدية، فضلاً عن تعزيز نشر الوعي بأهمية الحفاظ على التراث العمراني كونه يشكل حلقة الوصل بين الأجيال “الماضي إرث الحاضر” ودوره في تشكيل الهوية الوطنية من خلال عقد ورش العمل والملتقيات وغير ذلك من الأنشطة الثقافية.
مضيفاً أن هذه الفعالية ستلقى الضوء على المنجز الحضاري لولي العهد، وستشهد لقاء مفتوحاً لسمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، مع طلاب عدد من الجامعات بالمملكة، وستعقد على هامشها مجموعة من الجلسات العلمية وورش العمل الخاصة بالموروث الحضاري التي تركز على الاهتمام بالتراث وتعزيز الوعي بتوظيفه وأهميته.
من جهته قال الدكتور عبدالعزيز الدوسري :”لا شك أن للعمران قيمة كبرى في نفوس أبناء الوطن، باعتباره أحد أبرز العوامل المتصلة بالهوية الوطنية، وشاهداً على مآثر وقيم الأجداد التي يحرص على الحفاظ عليها باعتبارها شواهد حية للتاريخ، ويسعدنا المشاركة في هذه الفعالية باعتبارها تصب في المصلحة العليا للوطن من جهة، وتنسجم مع أهداف الجمعية في التركيز على أهمية الحفاظ على تراثنا العمراني، ودراسته، وتقديمه بشكل مثالي للأجيال المتلاحقة والأمم الأخرى”.
في الإطار ذاته قالت الدكتورة ندى النافع : ” إن جامعة دار العلوم تؤكد أن التراث جزء حي في تشكيل ثقافة المواطن، وهو في الوقت نفسه يدعم قيم الانتماء، والاعتزاز بالجذور، لذلك حرصت الجامعة على تنظيم هذه الفعالية الدولية التي تقام للمرة الأولى في المملكة، ونتطلع لاستمرارية هذا الاحتفال باعتبار أن الاحتفال بالتراث مصدر فخر لكل مواطن لاسيما بحضور ودعم شخصيات لها دور بارز في هذا المجال مثل صاحب السمو الملكي سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار ـ رئيس مؤسسة التراث الخيرية.
إلى ذلك قال الدكتور المشرف: “مهما بلغ التطور العمراني في أي بلد من البلدان على مستوى العالم فإنه يبقى يعتز بشواهد قديمة على تاريخه، ويحتاج اليها في تنمية المجتمعات واستدامة النمو الحضاري، ونحن من خلال المشاركة في هذه الفعالية المهمة، نتطلع الى إبراز الدور الأكاديمي والعلمي في تطبيق التوجيهات التي تؤكد أهمية أن يسير التطور العمراني المعاصر جنباً إلى جنب مع الاحتفاظ ودعم التراث العمراني في المملكة، وهو هدف وطموح نسعى جميعا لتحقيقه بأفضل واقصى الطاقات الممكنة”.
وخلال المؤتمر الصحفي، تم الكشف عن أن فعاليات الجلسة الأولى لليوم الأول المنعقدة في يوم الثلاثاء 16 من ابريل 2013 ستسلط الضوء على المنجز الحضاري لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع “حفظه الله”، والحائز على جائزة الإنجاز مدى الحياة للتراث العمراني لمؤسسة التراث الخيرية، وسيترأس الجلسة صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، رئيس مؤسسة التراث الخيرية”، وسيكون ﻣﻌﺎﻟﻲ اﻟﻤﻬﻨﺪس ﻋﺒﺪاللهž ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﻤﻘﺒﻞ، أﻣﻴﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺮﻳﺎض، مقرراً للجلسة.
وتضم هذه الجلسة كل من: ﻣﻌﺎﻟﻲ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻓﻬﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ الله اﻟﺴﻤﺎري، الأﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﺪارة اﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ، واﻟﻤﻬﻨﺪس ﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴﻒ ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻤﻠﻚ آل اﻟﺸﻴﺦ، الرﺋﻴﺲ السابق ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ واﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺑﺎﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺮﻳﺎض، واﻟﻤﻬﻨﺪس اﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﻠﻄﺎن، الرﺋﻴﺲ الحالي لمرﻛﺰ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ واﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺑﺎﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺮﻳﺎض، حيث سيناقشون خلالها رؤية سموه وأثره على التراث العمراني للمملكة في 4 محاور هي: المنجز الحضاري والموروث العمراني، والتنمية العمرانية الشاملة، والحفاظ وإعادة التأهيل العمراني، والأصالة وترسيخ الهوية الوطنية.
فيما تناقش الجلسة الثانية لليوم الأول موضوع “العمارة والتراث في منطقة الرياض”، ويرأسها: الأﺳﺘﺎذ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻣﺸﺎري ﺑﻦ ﻋﺒﺪاللهž اﻟﻨﻌﻴﻢ، اﻟﻤﺸﺮف اﻟﻌﺎم ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺘﺮاث اﻟﻌﻤﺮاﻧﻲ اﻟﻮﻃﻨﻲ – اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ والآﺛﺎر، وينضم إليها مقرراً المهندس حمد بن ناصر الشقاوي، رئيس الهيئة السعودية للمهندسين، وتتضمن الجلسة 3 محاور يستعرض خلالها المتحدثون عدداً من الجهود والإنجازات المبذولة في: تطوير عمران الرياض، وترسيخ الهوية المعمارية والحفاظ على الموروث العمراني، وإدراج الموروث العمراني للملكة العربية السعودية على لوائح اليونسكو.
وتضم قائمة المناقشين في الجلسة الثانية لليوم الأول عدداً من المتخصصين هم كل من: اﻟﻤﻬﻨﺪس راﺳﻢ ﺑﻦ ﺟﻤﺎل ﺑﺪران رﺋﻴﺲ ﻣﻜﺘﺐ دار اﻟﻌﻤﺮان، واﻟﻤﻬﻨﺪس ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺸﻌﻴﺒﻲ، ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺒﻴﺌﺔ – ﻣﺨﻄﻄﻮن وﻣﻌﻤﺎرﻳﻮن وﻣﻬﻨﺪﺳﻮن، واﻟﻤﻬﻨﺪس ﻋﺒﺪالله‡ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ اﻟﺮﻛﺒﺎن، ﻣﺪﻳﺮ إدارة اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﻌﻤﺮاﻧﻲ – اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺮﻳﺎض.
وكشفت اللجنة المنظمة خلال المؤتمر الصحفي عن فعاليات اليوم الثاني الاربعاء 17 ابريل، حيث تتضمن الجلسة الاولى مناقشة البعد الحضاري للتراث في المملكة، وذلك برئاسة الأستاذ الدكتور علي بن ابراهيم الغبان، نائب الرئيس لقطاع الاثار والمتاحف “الهيئة العامة للسياحة والآثار”، واﻟﺪﻛﺘﻮر ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﻓﺎﻳﺰ اﻟﺴﻌﻴﺪ ﻋﻤﻴﺪ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ والآﺛﺎر في ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻤﻠﻚ ﺳﻌﻮد مقرراً.
وستناقش اﻟﺪﻛﺘﻮرة ﻣﻬﺎ ﺑﻨﺖ ﻋﺒﺪالله‡ اﻟﺴﻨﺎن، اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺮاث، واﻟﺪﻛﺘﻮر ﺣﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ اﺑﻮ اﻟﺤﺴﻦ، ﻧﺎﺋﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﻘﻄﺎع اﻻﺛﺎر واﻟﻤﺘﺎﺣﻒ – اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ والآﺛﺎر، واﻟﻤﻬﻨﺪس ﻓﺆاد ﺑﻦ ﻓﻬﺪ اﻟﺬرﻣﺎن، ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ، واﻟﺪﻛﺘﻮر ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﻋﻨﺒﺮ، اﻟﻤﺸﺮف اﻟﻌﺎم ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺤﺮف واﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ – اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ والآﺛﺎر، واﻟﺪﻛﺘﻮر ﻣﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﻓﺮﺣﺎن اﻟﻘﺮﻧﻲ، اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺘﺮاث اﻟﻌﻤﺮاﻧﻲ اﻟﻮﻃﻨﻲ – اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ والآﺛﺎر، موضوع البعد الحضاري للتراث بالمملكة من خلال: الآثار، والحرف والصناعات اليدوية، والتراث العمراني.
وتدور وقائع الجلسة الثانية من فعاليات اليوم الثاني حول موضوع “التراث العمراني: “فكر كونيا ونفذ محليا”، للحديث عن التراث العمراني في المملكة بين المحلية والعالمية من خلال محاور: المواثيق والاتفاقيات العالمية، والتجارب العالمية الناجحة، العلوم والتقنية الحديثة، حيث سيرأس الجلسة: د. صالح بن علي الهذلول، اﺳﺘﺎذ ﻣﺸﺎرك ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻔﺮغ في ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻌﻤﺎرة واﻟﺘﺨﻄﻴﻂ – ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻤﻠﻚ ﺳﻌﻮد، والمهندس سامي بن أحمد الجبير، مدير إدارة برنامج المحافظة على التراث بالهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض مقرراً لها، وسيتحدث فيها كل من: الأﺳﺘﺎذ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻋﺎدل ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻔﺘﺎح إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ، رﺋﻴﺲ ﻣﻜﺘﺐ ﻣﻌﻤﺎر إﺳﺘﺸﺎرﻳﻮن ﻓﻲ اﻟﻌﻤﺎرة واﻟﺘﺨﻄﻴﻂ، والأﺳﺘﺎذ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺻﺎﻟﺢ ﺑﻦ ﻟﻤﻌﻲ ﻣﺼﻄﻔﻰ، رﺋﻴﺲ ﻣﺮﻛﺰ إﺣﻴﺎء ﺗﺮاث اﻟﻌﻤﺎرة الإﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ، واﻻﺳﺘﺎذ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻣﺸﺎري ﺑﻦ ﻋﺒﺪالله‡ اﻟﻨﻌﻴﻢ، اﻟﻤﺸﺮف اﻟﻌﺎم ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺘﺮاث اﻟﻌﻤﺮاﻧﻲ اﻟﻮﻃﻨﻲ – اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ والآﺛﺎر.
وستختتم فعاليات اليوم الثاني بجلسة خاصة حول دور المؤسسات العلمية والتعليمية والمهنية في غرس ثقافة الحفاظ على التراث، يرأسها معالي الدكتور أحمد بن محمد السيف، نائب وزير التعليم العالي، والدكتور أيمن بن مشرف المشرف، مقرراً، وذلك في محور “البحث العلمي والتخصص المهني في مجال التراث” من خلال: كراسي البحث والجمعيات العلمية، والمقررات التخصصية، والتعاون مع المؤسسات المحلية والدولية، والدورات التدريبية المحلية والعالمية.
وتضم قائمة المناقشين كلاً من: الدكتورة ندى بنت عبدالعزيز النافع، وكيلة الجامعة لشؤون الجودة والتطوير “جامعة دار العلوم”، والدكتور عمر بن سالم باهمام، عميد كلية العمارة والتخطيط “جامعة الملك سعود”، والدكتور عبدالعزيز بن ناصر الدوسري، رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لعلوم العمران، والدكتور غازي بن سعيد العباسي، أمين عام الهيئة السعودية للمهندسين، كما سيتم تقديم عرض من قبل مؤسسة التراث الخيرية في نهاية الجلسة.