بدر السعدون ان مفهوم الامتياز التجاري يعطي اكثر درجات الامان للتجار الصغار او المستجدين في المجال التجاري

كشف رئيس مجلس ادارة دار جوانه المهندس بدر السعدون ان مفهوم الامتياز التجاري يعطي اكثر درجات الامان للتجار الصغار او المستجدين في المجال التجاري باعتباره اعادة لعملية النجاح.
وقال ان المستثمر او التاجر يحرص دائما على الدخول في تجاره وقليلة المخاطر
‎ كثيرة الأرباح ، ومن العوامل المهمه جدا في نجاحاته تجاره قدرة فريق العمل على التشغيل وكسب ثقة العملاء وولائهم … لذا كان مفهوم الإمتياز ( الفرنشايز ) يعطي أكثر درجات الأمان للتاجر والمستثمر لإن الإمتياز بمفهومه العملي هو ( إعادة عملية النجاح ) ومن هذا المنطلق ، يعدّ سوق الإمتياز ( الفرنشايز ) الأكثر نموا في العالم ، فقد كانت البداية عام ١٨٧١ في الولايات المتحده الأمريكيه والتي ما زالت تحتفظ بنصيب الأسد في هذه الصناعه اذ تملك اكثر من ٤ الاف علامه تجاريه مانحه للإمتياز والتي تزيد بشكل يومي في هذا المجال ، ويُسهم الامتياز في أمريكا وحدها بمبلغ ٩٠٠ مليار دولار من قيمة الناتج المحلي وتوفر اكثر من ٨ مليون وظيفه للعمل فيها علما ، بأن ٤١٪؜ من اجمالي البيع اليومي في سوق التجزئه الأمريكي يعود لقطاع الإمتياز .
واكد السعدون ان
‎سوق الإمتياز بالشرق الأوسط نلحظ نموا كبيرا اذ وصل حجم السوق ٣٠ مليار دولار تستحوذ المملكه العربيه السعوديه فقط على ٥٠٪؜ منها والتي تشكل ما يقارب عن ٥٦ مليار ريال سعودي وهذا رقم في ازدياد مستمر نظرا لبدء تطبيق هذا النظام من قبل علامات تجاريه سعوديه تطمح في خطتها التوسعيه للتواجد داخل وخارج المملكه .
‎فقد بدأ الإمتياز في المملكه العربيه السعوديه على استحياء في أوائل الثمانينات الميلاديه وزاد الطلب عليه بعد حرب الخليج الأولى عام ١٩٩١ م ، ويعتبر السوق السعودي جاذب جدا للعلامات التجاريه نظرا لوجود حجم طلب كبير وقوه شرائيه عاليه مقارنه بالأسواق الأخرى .
‎وهذا يقودنا الى العمل على تبنّي دعم العلامات التجاريه السعوديه وتمكينها من المنافسه بالسوق الداخلي والخارجي لان هذه الصناعه تفتح فرص عمل كثيره وتقضي على البطاله وبنفس الوقت تساهم في رفع مستوى السوق وتقوّي الإقتصاد .
‎وقد أولت مؤخرا حكومة خادم الحرمين الشرفين أعزه الله الاهتمام بهذه القطاع وبدأت في دعمه من خلال المؤسسات الحكوميه مثل منشأت وبنك التنميه ، وكان التحدّي الكبير هو نشر الوعي التجاري لروّاد الأعمال ودعمهم فنيا وماليا لتهيأتهم لخوض التحدي والبدء في مشوار النجاح المحلي ومن ثم العالمي …
‎الجدير بالذكر ان متوسط نسبة الإمتياز تتراوح بين ٤-٩٪؜ من اجمالي الدخل وهي نسبه ضئيله مقارنه بما يقدمه المانح من خبرات وطرق تشغيل ناجحه فضلا عن شهرة الإسم التجاري .

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الاقتصادية. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.