شرًف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود المناسبة البهيجة والاحتفالية كضيف شرف, وبحضور أكثر من ٨٠٠ ضيف من كبار الشخصيات, رجال الأعمال, وأكاديميين وفنانين, وأيضا حضر اعضاء من المجتمع الألماني بالمملكة والمجتمع المدني السعودي للإحتفال بسنة أخرى من العلاقات الحيوية الألمانية السعودية.
بعد وصول ضيف الشرف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود, أمير منطقة الرياض, الى الحفل عقد اجتماع خاص بين سموه و السفير، وعقب ذلك قام صاحبا المقام الرفيع بإفتتاح حفل الاستقبال.
في كلمته الإفتتاحية, ذكًر السفير الحضور بالأحداث التاريخية التي وقعت قبل ٣٠ عاماَ في خريف عام ١٩٨٩ والتي قادت الى سقوط جدار برلين في نوفمبر ١٩٨٩ و أخيراَ الى إعادة توحيد ألمانيا يوم ٣ أكتوبر ١٩٩٠. وأعقب السفير ” ما نحتفل به اليوم هو إعادة التوحيد السلمي لبلدنا في وسط أوروبا الموحدة”.
وبعد ذلك أشار السفير إلى إدانة ألمانيا بأشد العبارات الاعتداءات على المنشآت النفطية في أبقيق وخريص, وأضاف أيضاَ “الجهود نحو الاستقرار الإقليمي والأمن أصبحت في غاية الأهمية – إنه وقت الحوار وطريق للدبلوماسية”.
وهنًأ السفير المملكة على قرار فتح أبوابها للسياح من جميع دول العالم. “أنا متأكد أن السياح الألمان سيأتون إلى المملكة قريباَ بأعداد كبيرة. نحن شعب محب للسفر, حريصين على الإستكشاف بعيداَ عن الأماكن التي كانت متوقعة سابقاَ, وسنصبح من الأوائل الذين يروا المناظر الطبيعة الفريدة والتراث الثقافي لدى المملكة العربية السعودية”.
وأخيراَ, أوجز السفير راناو عدداَ من الفعاليات المستقبلية لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. في نوفمبر, تخطط السفارة الألمانية بالرياض والقنصلية الألمانية العامة في جدة لإقامة أيام ثقافية ألمانية في الرياض وجدة ولتلقي الضوء على العلاقات الثقافية المزدهرة بين البلدين. و بنهاية العام, ستعقد اللجنة الإقتصادية المشتركة في برلين والتي ستسعى لتقوية ودفع العلاقات الإقتصادية والتجارية بين ألمانيا والمملكة العربية السعودية.