اتخذت شركة “رايوت غيمز- Riot Games” العالمية خطوة أخرى تعزز بها ريادتها لسوق الألعاب الإلكترونية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال إطلاق مهرجان “نكسوس” المملكة العربية السعودية وهو الأول والأكبر من نوعه في المنطقة للعبة العالمية الشهيرة ” ليغ أوف ليجندز”.
ويعد مهرجان “نكسوس”، الذي يقام في الرياض في الفترة من 5 إلى 7 ديسمبر، جزءًا من موسم فعاليات الرياض، المبادرة التي أطلقتها الهيئة العامة للترفيه بالسعودية، لتحويل المملكة لواحدة من أهم الوجهات الترفيهية والسياحية في المنطقة.
منذ تأسيسها في عام 2006، تبوأت “رايوت غيمز” مكانة مميزة كأحد أهم منتجي ألعاب الفيديو في العالم، مع وجود أكثر من 20 مكتبًا لها حول العالم بما في ذلك طوكيو ولندن وتركيا وشنغهاي. واستجابة للنمو الكبير الذي تشهده صناعة الألعاب الإليكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، افتتحت الشركة فرعا لها في دبي في عام 2018 للتوسع ومد نطاق أعمالها.
وصرح أونور تيمر، المدير العام لألعاب رايوت غيمز في الشرق الأوسط: “جاء توسعنا في المنطقة في وقت مثالي؛ ففي نفس العام الذي افتتحنا فيه مكتبنا في دبي، تم الإعلان عن أول استاد مخصص للألعاب الإلكترونية في المنطقة، هو دبي “X ستاديوم”، كما أعلنت تونس عن خططها لافتتاح أول كلية في العالم العربي مخصصة لهذا النمط المتنامي من الألعاب”.
وأضاف: “من خلال تواجدنا في المنطقة، تمكنا من الترويج لعلامتنا التجارية، واستطعنا كذلك الاقتراب من جمهورنا في المنطقة وترقيه تجاربهم مع الألعاب”.
ويعد إطلاق مهرجان نكسوس جزء من استراتيجية “رايوت غيمز” العالمية لتعزيز حضورها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وجذب المزيد من الجمهور، حيث تتوزع جولات تصفيات المهرجان على 13 دولة من المنطقة. وسيتم بث مشاركة المتأهلين عبر الإنترنت من خلال بثها على القناة العربية للعبة ” ليغ أوف ليجندز”.
كما يشهد المهرجان توزيع أضخم جوائز مالية على مستوى المنطقة في مجال الألعاب الإلكترونية وألعاب الشبكات، مع تقديم “رايوت غيمز” الأمريكية أكثر من 2 مليون دولار أمريكي للمشاركين، تتوزع على 6 مسابقات.
وتهدف رايوت غيمز” بجانب الترويج للألعاب الإلكترونية، إلى جعل المهرجان أكثر جاذبية للعائلات من خلال تقديم العروض الموسيقية لفنانين عالميين، وطرح باقات متنوعة من الأنشطة التفاعلية فيه.
وعلق أونور تيمر قائلاً: “من المشجع لنا أن نرى الألعاب الإلكترونية تنمو بسرعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومع تقديم فعاليات لبطولات جديدة، أصبحت هذه الألعاب أكثر جاذبية ليس فقط للذين يشاركون فيها، بل أيضاً للمؤسسات والبلدان المنظمة للفعاليات، نظرا للإيرادات الضخمة التي يمكن تحصيلها من هذه الفعاليات. لدى المنطقة إمكانيات هائلة كامنة، وهدفنا استغلال هذه الإمكانيات. نريد تطوير الألعاب وتعزيز خبرة اللاعبين، من خلال استضافة مسابقات تجمع أفضل العناصر في المنطقة تحت سقف واحد مع جذب شرائح جديد من الجمهور مع الترفيه العائلي الذي نقدمه”.
وأضاف: “نعتبر مهرجان نكسوس مجرد بداية للتوسع، وجزء من استراتيجيتنا لإحداث تأثير إيجابي في هذه المنطقة الواعدة التي نسعى لاستثمار ما تشهده من نمو للألعاب الإلكترونية، عبر تنمية هذه الصناعة، كما فعلنا في أماكن أخرى من العالم”.
ويشمل المهرجان على العديد من الأنشطة المتنوعة، تشمل منتزه، ومناطق تجريبية، وبطولات تنافسية، وحفلات موسيقية، ومن المتوقع أن يستقطب الحدث جمهورًا يصل إلى 30 ألف شخص.