في مبادرة هامّة تم الإعلان عنها اليوم (الإثنين 13 يناير، 2020)، دعت الشركة العالمية للصناعات البحرية الموردين العالميين ضمن القطاع البحري والراغبين بتطوير علاقاتهم مع الشركة إلى المشاركة في ورشة العمل “أحواض ضخمة، فرص هائلة: ورشة عمل موردي الشركة العالمية للصناعات البحرية”، التي ستقام في اليوم الأول من المؤتمر السعودي البحري في دورته لهذا العام.
وتعد الشركة العالمية للصناعات البحرية، والتي تهدف إلى أن تصبح واحدة من أكبر المنشآت البحرية متكاملة الخدمات والقادرة على منافسة أكبر أحواض بناء السفن في العالم، شريكاً استراتيجياً للمؤتمر، الذي يقام على مدى يومين في الظهران إكسبو في الدمام في الفترة من 22 إلى 23 مارس 2020.
وستكون ورشة العمل التي سيتم حضورها عن طريق الدعوة فقط، بمثابة اجتماع عالمي لموردي معدات وخدمات السفن ومالكي ومشغلي السفن، الذين يرغبون في ممارسة أعمالهم في المملكة العربية السعودية، ويسعون إلى تطوير علاقتهم مع الشركة العالمية للصناعات البحرية. وتعد ورشة العمل فرصة فريدة للشركات العالمية لبناء تحالفات ذات منفعة متبادلة مع هذه الشركة الكبرى البالغة قيمتها 5.2 مليار دولار أمريكي، والتي تقع في رأس الخير في المملكة.
وقال جوليان بانتر، نائب رئيس قسم تطوير الأعمال في الشركة العالمية للصناعات البحرية: “نحن فخورون بمشاركتنا في المؤتمر السعودي البحري السنوي الثالث، والذي تستضيفه مدينة الظهران وتنظمه شركة “سيتريد”. وحقق هذا المؤتمر نجاحاً كبيراً في نسخته الثانية التي أقيمت في الرياض في مارس العام الماضي، ونحن نتطلع إلى التعاون مع “سيتريد” في دورة هذا العام، للبناء على نجاح الدورة الماضية. وباعتبارنا شريكاً إستراتيجياً، نؤكد على أهمية هذا الحدث كمنصة مثالية للترويج للصناعة البحرية المتطورة في المملكة العربية السعودية، والجمع بين أكبر عدد ممكن من أصحاب المصلحة الرئيسيين في هذه الصناعة من أجل التواصل وتحديد الرؤى المستقبلية والتوجهات الحالية للسوق والمشاركة بالعروض التقديمية وجلسات الأسئلة والأجوبة، وتعزيز الخدمات التنظيمية.”
من جهته، قال كريس هايمان، رئيس مجلس إدارة “سيتريد”، الشركة المنظمة للمؤتمر السعودي البحري: “مع اتضاح برنامج رؤية السعودية 2030، من المقرر أن يصبح هذا المؤتمر الحدث الأكبر والأهم في المملكة للعاملين في القطاع البحري على المستويين الدولي والمحلي. وبوصفه تجمعاً عالمياً لكافة أصحاب المصلحة يتيح لهم الالتقاء والتواصل واكتشاف الفرص التجارية في المملكة، فإن المؤتمر سيساعد على استقطاب استثمارات جديدة إلى القطاع البحري وقطاع اللوجستيات في المملكة. ونحن سعداء بمشاركة الشركة العالمية للصناعات البحرية في هذا المؤتمر، حيث ستلعب دوراً مهماً كشريك استراتيجي انطلاقاً من دورها الريادي ومساهماتها الحثيثة في تحقيق مستهدفات رؤية 2030، في حين ستسلط ورشة العمل التي تنظمها الشركة، الضوء على آفاق نموها وتمكين أصحاب المصلحة على الصعيدين المحلي والعالمي من تعزيز معارفهم حول كيفية الاستفادة من الفرص المتاحة لممارسة الأعمال التجارية في المملكة بشكل أفضل.”
ومن المتوقع أن توفر الشركة العالمية للصناعات البحرية، التي من المقرر أن تعمل بكامل طاقتها في العام 2022، أكثر من 80 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، حيث من المرجح أن سيصل تأثيرها الاقتصادي إلى 17 مليار دولار أمريكي. ويمكن لهذه المنشأة التي تبلغ مساحتها حوالي 12 مليون متر مربع، أن تقوم بتصنيع أربع منصات بحرية للنفط والغاز وأكثر من 40 سفينة سنوياً، بما في ذلك ثلاث ناقلات ضخمة للنفط الخام، وتقديم خدماتها لأكثر من 260 منتج بحري.
كما توفر الشركة العالمية للصناعات البحرية، التي تعد أكبر منطقة للأحواض الجافة المتكاملة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتي تتمتع بقدرة رفع مجمعة تبلغ 2150 طن، فرصة لجميع الموردين الجدد ومختلف الشركات الدولية للاستثمار في عملياتها المتعددة، وهذا ما يجعلها مساهماً رئيسياً في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 وتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المملكة.
وأشار عصام أبو سليمان، المدير الإقليمي للبنك الدولي لدول مجلس التعاون الخليجي في معرض تعليقه على “تقرير ممارسة أنشطة الأعمال 2020″ الصادر عن مجموعة البنك الدولي والذي تم خلاله تسليط الضوء على الإصلاحات السريعة لمناخ الأعمال في المملكة العربية السعودية، إلى أن الإصلاحات القوية واللافتة في المملكة العربية السعودية والمتعلقة بممارسة الأعمال، تظهر التزام المملكة الكامل في تحقيق الدعائم الرئيسية لرؤيتها الوطنية 2030 والرامية إلى تحقيق اقتصاد مزدهر. وقال أبو سليمان: “إن تسهيل مناخ الأعمال لرواد الأعمال المحليين للازدهار والمستثمرين الأجانب للعمل في المملكة، يفتح السبل أمام خلق المزيد من فرص العمل للشباب السعودي الطموح، وبالتالي تحقيق نمو مستدام وشامل للجميع”.
ويجدر الذكر بأن المؤتمر السعودي البحري بنسخته الحالية للعام 2020، والتي ستقام بالشراكة مع هيئة الموانئ السعودية (MAWANI) وشركة بحري وعدد من كبار الموردين البحريين والمصنعين ومقدمي الخدمات من جميع أنحاء العالم، سيسلط الضوء على إنجازات القطاع البحري السعودي على مر السنين والتقدم الكبير الذي أحرزته المملكة في هذا القطاع.
لمزيد من المعلومات حول المؤتمر السعودي البحري، يرجى زيارة: www.saudimaritimecongress.com