برعاية معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية “مدن” تطلق مؤتمرها الافتراضي “سيدات الصناعة 2020” الأسبوع المقبل

برعاية معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، تنظم الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” مؤتمر “سيدات الصناعة 2020” بنسخته الافتراضية، تحت شعار “لأجل اقتصاد صناعي شامل ومستدام”  في الفترة 06 – 07 جمادي الأول 1442هـ الموافق 21 – 22 ديسمبر 2020م، وذلك في إطار دعمها المتواصل لتمكين المرأة السعودية بالقطاع الصناعي تماشياً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحوّل الوطني 2020.

وأكد مدير عام “مدن” المهندس خالد بن محمد السالم، أن مؤتمر “سيدات الصناعة 2020” يمثل منصة استثنائية رائدة تجمع المسؤولين والخبراء والمختصين والمهتمين لمناقشة أفضل السبل لتمكين المرأة بالقطاع الصناعي، وتعزيز دورها الحيوي في الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.

وأضاف أن رعاية معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، تعد دليلاً ملموساً على إيمانه الراسخ بالدور المتنامي للمرأة السعودية في المجالات كافة، وكذلك تقديره لجهود “مدن” في توفير البيئة المحفزة لعمل السيدات وتشجيعهن على الاستثمار الصناعي وذلك في إطار استراتيجيتها لتمكين الصناعة والمساهمة في زيادة المحتوى المحلي تماشياً مع رؤية المملكة 2030.

وقال إن تنظيم “مدن” لمؤتمر “سيدات الصناعة 2020” يؤكد دورها الرئيس في تذليل كافة العقبات التي تحول دون مساهمة المرأة في التنمية الصناعية بالشراكة والتكامل مع الجهات المعنية في القطاعين العام والخاص، واستمراراً لجهودها في جذب الاستثمارات النسائية إلى المدن الصناعية التي تشرف عليها وعددها 35 مدينة في جميع أرجاء المملكة.

وتضم أجندة المؤتمر ست جلسات علمية متخصصة في تمكين المرأة صناعياً، بمشاركة أكثر من عشرين خبيرة ومتحدثة لتبادل الخبرات واستعراض أفضل الممارسات وطرح الرؤى والحلول العملية القابلة للتطبيق من أجل تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بمساهمة نسائية فاعلة. وتستمر فعاليات المؤتمر افتراضياً على مدى يومين، بمشاركة العديد من المؤسسات الحكومية المعنية بمنظومة الصناعة وكبرى منشآت القطاع الخاص وسيدات ورائدات الأعمال، وكذلك أصحاب القرارات في المؤسسات الصناعية والمنشآت الصغيرة والمتوسطة والباحثين والأكاديميين في المجالات ذات الصلة للسعي قدماً نحو ابتكار أفضل الحلول والأساليب الممكنه للمرأة صناعياً

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الاقتصادية. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.