دعا الأمين العام لمؤسسة إخاء لرعاية الأيتام أ.صالح بن خليف الدهمشي خلال مؤتمر صحفي أقيم يوم أمس الأربعاء( ٧ ــ ٣ ــ ٢٠٢٢) م، في مقر المؤسسة بالرياض، إلى تظافر الجهود وتعزيز الدور المجتمعي بين المؤسسات والشركات والأفراد والجهات الخيرية، خصوصا بعد زوال جائحة كورونا، منوهاً بما تقدمه الحكومة من دعم للأيتام في مختلف مناطق المملكة، مما جعلها في صدارة العالم في العمل الخيري، وأصبحت مضرب الأمثال ونموذج يحتذى به ، ومحل اعتزاز وفخر لنا .
وأضاف الدهمشي إن ما قدمته الحكومة الرشيدة من دعم ومؤازة لكافة فئات المجتمع، والحث على المشاركة في تفعيل برامج المسؤولية الاجتماعية، وجني ثمارها في المجتمع السعودي ساهم في دعم العمل الخيري وانتشاره، وسار بمفهوم أكثر تقدماً وتوسعا وشمولية، من أجل التعاطي مع قضايا الأيتام وشؤونهم .
وأوضح الدهمشي نسعى من خلال هذا المؤتمر إلى تعزيز التكامل بين إخاء والقطاع الأهلي، ممثلاً بالشركات والمؤسسات، سما وأننا مقبلين على شهر رمضان الكريم والفرصة سانحة لإقامة الشراكات وإطلاق المبادرات ، ودعم مشاريع المؤسسة لخدمة المستفيدين والمساهمة في تمكينهم وتجويد حياتهم .
وكشف الدهمشي أن عدد الأيتام الذين ترعاهم إخاء ٣٧٩٣ يتيم، من خلال تسعة فروع في كل من (الرياض ـ الغربية ـ المدينة المنورة ـ الدمام ـ القصيم ـ عسير ـ شقراءـ حائل ـ أبها ). تقدم لهم مختلف الخدمات والبرامج التنموية، كتوفير السكن عبر البيوت النموذجية والشقق السكنية، إضافة إلى دفع الإيجارات ، وتقديم النفقات الشهرية، والاستشارات القانونية والنفسية . فضلاً عن برامج التمكين في مجالات التعليم والابتعاث والتوظيف والدمج الاجتماعي والتدريب والتأهيل.
من جهته أكد مدير فرع مؤسسة إخاء بمنطقة الرياض إبراهيم الشينان أن أزمة كورونا حالت دون إقامة الفعاليات والأنشطة خلال الفترة الماضية، ومع عودة الحياة والانطلاق مجدداً رغبنا في تفعيل وإبراز ما تقدمه المؤسسة من خدمات متميزة للمستفيدين في كافة المجالات، ومن ضمنها زيادة الحاجة للدعم النفسي والاجتماعي والجلسات العلاجية، والإرشادية والزيارات الميدانية وغيرها.
وأشاد الشينان بالقطاع الخاص ومساهمته خلال فترة الجائحة وتطوير أساليبه وأدواته في خدمة المجتمع ، وطفرة فكرية في المسؤولية الاجتماعية لم تكن موجودة سابقاً .
من جانب آخر قال رئيس قطاع الشراكات والاتصال الدكتور أحمد الزهراني، نسعى في إخاء إلى جذب شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص، بما يسهم في تعزيز الاستقرار الاجتماعي للمستفيدين وتمكينهم ، وتجسيد ونشر مفهوم المسؤولية الاجتماعية لدى الشركاء. مما يولّد شعوراً واسعاً بالاستقرار والعدالة الاجتماعية ، وهو ما يؤكد أهمية أن يكون القطاع الخاص شريكاً مؤثراَ في دعم العمل الخيري بشكل عام، والأيتام على وجه الخصوص.
مشيراً إلى أن المؤسسة شاركت في أكثر من ١٣ معرض خلال الفترة الماضية، واستقطبت نحو ١١٥ شراكة استراتيجية، ونتطلع إلى زيادة وتكثيف الشراكات مع القطاع الأهلي لنصل الى أكثر من ١٥٠ شراكة استراتيجية خلال هذا العام ٢٠٢٢.
يذكر أن مؤسسة “إخاء ” تسعى لإبرام مزيد من الشراكات مع جهات القطاع الخاص لتعود الفائدة على المستفيدين من خدمات المؤسسة من خلال تقديم كافة أوجه الرعاية الاجتماعية، إضافة إلى الانتقال بالمستفيدين من خدمات المؤسسة من الرعوية إلى التنموية والمنتجة، وتحقيق الاكتفاء الذاتي لهم، وتمكينهم من الإنتاج، وخلق فرص عمل لهم .
خلال مؤتمر صحفي لتعزيز الشراكات بعد كورونا ..الدهمشي : نسعى لتحقيق التكامل بين “إخاء” والقطاع الخاص لتمكين المستفيدين ودعمهم
هذه المقالة كُتبت في التصنيف العامة. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.