برعاية وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، أطلقت جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي ،اليوم الثلاثاء، ملتقى “دراية” أحد مبادراتها الثرية والأولى من نوعها في المملكة تحت عنوان “ماذا لو .. كيف تتصرف؟”؛ حيث يتواصل الملتقى على مدار ثلاثة أيام ؛ بحضور نائب رئيس اللجنة التنفيذية عضو مجلس الأمناء للجائزة الأمير سعود بن فهد ، وعضو مجلس الأمناء الأمير سلمان بن محمد بن سلمان، وعدد من الأمراء والمسؤولين والمهتمين بالمجال الاجتماعي ، وذلك بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم استمع الحضور لكلمة الأميرة نوف بنت عبدالله بن سعود الكبير رئيس اللجنة التنفيذية عضو مجلس الأمناء لجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي ، ألقاها بالإنابة الأمين العام للجائزة البروفيسور فهد بن حمد المغلوث ورحب فيها بالحضور ثم أوضح أن ملتقى “دراية ” هو إحدى ثمرات الجائزة التي تحظى بدعم الدولة – حفظها الله – ومن مجلس أمنائها ولجنتها التنفيذية ، وهو ملتقى هدفه حماية الإنسان من كل المواقف الخطرة والمفاجئة اجتماعيا ونفسيا وصحيا وتقنيا وحقوقيا وأمنيا والخروج منها بأقل الخسائر مع أمهر وأكفأ المختصين في الجهات المختلفة، بمشاركة أكثر من 60 جهة حكومية وأهلية وعدد من مؤسسات المجتمع المدني.وأكد “المغلوث” أنه مع بلوغ الجائزة عامها العاشر بحمد لله أرادت أن تُقدم للوطن عملاً اجتماعياً نوعياً ومميزاً بنكهة العصر يُكمِل نهج مسيرة المؤسس ويؤكد نهج الأميرة صيتة الإنساني – رحمها الله -، وأن الجائزة منذ إنشائها عام ١٤٣٣هـ في حالة تجدد مستمر للارتقاء بالعمل الاجتماعي وتتماشى مع تطلعات الوطن وإنجازاته التنموية المستدامة ، مختتما كلمته بالشكر للجميع.وعقب ذلك، ألقى نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لقطاع التنمية ماجد بن عبدالرحيم الغانمي، كلمة بيّن فيها أن الملتقى هي مبادرة نوعية تهتم بتحسين جودة الحياة وهي أحد برامج رؤية المملكة 2030 ، ويهدف إلى حماية الأفراد والمجتمع من الأضرار الناتجة من المواقف غير المحسوبة والتصرفات الخطرة عبر مجموعة من المسارات والورش والمنصات الحوارية، بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين والمستشارين في المجالات الصحية والاستشارية والنفسية والمالية والمهتمين بالتقنية وفق أطر عامة تواكب مع ما تشهده المملكة من تطورات مذهلة في كل المجالات، ثم تفضل بتدشين انطلاق الملتقى .وفي ختام الحفل قام نائب الوزير بمعيّة الأمير سعود بن فهد بن عبدالله بن محمد بن سعود الكبير والأمير سلمان بن محمد بن سلمان بن محمد بن سعود والأمين العام بتكريم الجهات المشاركة والرعاة بدروع شكر وتقدير ، ثم توجه الجميع إلى زيارة المعرض المصاحب للملتقى والتجول بين أرجائه والاستماع إلى شرح من الجهات المشاركة وما تقدمه للزوار من خدمات.يذكر أن الملتقى يستهدف كافة أفراد الأسرة والمختصين، والمستشارين، والمؤسسات والقطاعات، الحكومية والأهلية وغير الربحية والمقيمين والزوار في المملكة، ويتضمن سبعة مسارات تشمل: “الأمن والسلامة، والتقنية المعلوماتية، والمسار الحقوقي، والصحي، والاجتماعي والنفسي، والاقتصاد والتخطيط المالي، والبراعم” ، ويحتوي كل مسار على ورش عمل مختلفة ومتنوعة، كما خصص الملتقى جلسات حوارية وبرامج مشوقة بالإضافة لمسابقات وجوائز قيمة لكل زوار المعرض الذي يفتتح من الساعة 9 صباحاً وحتى 10 مساءً.
يستشرف “ورش عمل وحوارات ثرية” برعاية وزارية ومشاركة 60 جهة..”جائزة الأميرة صيتة” تطلق ملتقاها “دراية”
هذه المقالة كُتبت في التصنيف العلمية. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.