أعلنت مجموعة جميرا للضيافة العالمية الفاخرة التي تتخذ من دبي مقراً لها والعضو في دبي القابضة عن تسجيل أداء قوي في منشآتها الفندقية في الإمارات والعالم خلال الربع الأول من عام 2013، وعن تعزيز استراتيجيتها للنمو وترسيخ أداء أعمال المجموعة خلال بقية العام الحالي.
فقد حققت فنادق ومنتجعات جميرا حول العالم خلال الربع الأول نسب إشغال عالية وحققت ارتفاعاً بنسبة 9% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2012، كما ارتفع متوسطسعر الغرفة الفندقية بنسبة 9% مقارنة في نفس الفترة من العام الماضي، بينما ارتفع معدل إيرادات الغرفة المعروضة بنسبة 22%. حيث تستند بيانات قوة مستوى الأداء إلى فنادق ومنتجعات جميرا التي استمرت عمليات تشغيلها لأكثر من 18 شهراً.
وتحدث جيرالد لوليس، الرئيس والرئيس التنفيذي في مجموعة جميرا، في المؤتمر العربي للاستثمار الفندقي في دبي قائلاً: “يسرني جداً أن أرى هذا الإنتعاش والنجاح الهائل لمجموعة جميرا والذي عايشناه في سنة 2012 التي كانت سنة مميزة جداً للقطاع السياحي في الدولة ولجميرا بشكل خاص، حيث حققنا أداءاً عالياً خلال العام الماضي وفي خلال الشهور الأربعة الأولى من عام 2013. لقد سجلت فنادقنا في دبي أداءاً رائعاً وذلك لإستمرارية تعزيز مكانة الإمارة كوجهة تجارية وسياحية رائدة، أما فندقنا في أبوظبي، جميرا في ابراج الإتحاد، فقد تمكن من إدراج اسمه في قائمة أبرز المواقع التي يجب زيارتها في العاصمة. وعلى نطاق فنادقنا العالمية فقد رسخ فندقي جميرا في جزر المالديف وجودهما في السوق، كما وضع فندق جميرا هيمالاياز شنغهاي قاعدة قوية لضمان إستمرارية ولاء العملاء، بينما حققت فنادقنا الأوروبية أداءاً جيداً في كل من لندن وفرانكفورت ومايوركا وروما واسطنبول.”
إن الأسواق الرئيسية من قائمة الخمس بلدان الأولى المصدرة للسياحة لفنادق ومنتجعات جميرا في الإمارات هي السوق الروسية(%19)، والسوق البريطانية(16.2%)، والسوق الخليجية(14.1%)، والسوق الألمانية(7.4%)، والسوق الأمريكية(3.5%). أما الأسواق الرئيسية لمنشآت جميرا الست في أوروبا والمتواجدة في كل من لندن وفرانكفورت ومايوركا وروما، فهي السوق البريطانية(15%)، والسوق الإماراتية(11%)، والسوق الأمريكية(9.4%)، والسوق الألمانية(8.5%)، والسوق السعودية(6.4%)؛ في حين تتمتع فنادق جميرا الآسيوية في الصين وجزر المالديف بتدفقات سياحية قوية من الصين وروسيا ودولة الإمارات العربية والولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
ومن الجدير ذكره بأن منشآت جميرا في دبي حققت ارتفاعاً في أعداد السياح القادمين من السوق الإسترالية بنسبة 115.2% والفضل يعود لإتفاقية الشراكة بين “طيران الإمارات” وشركة “كوانتاس” الأسترالية، بينما حققت نمواً قوياً من الأسواق التقليدية وهي السوق البريطانية والسوق الروسية حيث ارتفع الطلب على حجز الغرف الفندقية خلال الشهور الأربعة الأولى من عام 2013 بنسبة 28.4% و 8.6% على التوالي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
البدء بأعمال الفندق الجديد في مشروع توسعة مدينة جميرا خلال الصيف
تم اعتماد المرحلة الرابعة من توسعة مدينة جميرا في دبي في شهر نوفمبر من عام 2012، وسيتم تشييد فندقاً فخماً ضمن مخططات المشروع من فئة الخمس نجوم والذي سيشكل إضافة جديدة ومهمة للمرافق الفخمة الموجودة حالياً في المنتجع والتي تضم فندق ميناء السلام وفندق القصر ودار المصيف. وسوف تبدأ أعمال بناء الفندق المكون من 430 غرفة في الموقع ما بين فندق ميناء السلام وحديقة الألعاب المائية وايلد وادي، ومن المقرر البدأ بعمليات الإنشاء خلال فترة صيف 2013 على أن تنتهي بحلول عام 2015. بهذا سيرتفع عدد فنادق ومنتجعات جميرا في دولة الإمارات إلى 10 منشآت فندقية مما سيزيد من نوعية الخيارات المتوفرة للضيوف وفرص العمل الوظيفية في القطاع السياحي.
الإفتتاح التمهيدي لأول فندق لجميرا في الكويت في 7 مايو 2013
تتطلع مجموعة جميرا للإفتتاح التمهيدي لفندق ومنتجع جميرا شاطئ المسيلة في الكويت خلال الأيام القليلة المقبلة، ويعد الفندق أول منشأة فندقية للمجموعة في دول مجلس التعاون الخليجي خارج دولة الإمارات والذي من المتوقع له أن يكون الأفخم في مدينة الكويت. ويقع فندق ومنتجع جميرا شاطئ المسيلة على شاطئ الخليج العربي بالقرب من مركز المال والأعمالوأشهر المقاصد السياحيه في الكويت، وعلى مسافة 10 دقائق من مطار الكويت الدولي. كما تتألف المنشأة الفندقية الشاطئية الفاخرة من 408 غرفة فندقية فخمة تشمل 316 غرفة وجناح و 80 جناحاً سكنياً و 12 فيلا خاصة فاخرة مجهزة بأحدث التقنيات العصرية وتمتاز بإطلالة مذهلة على حدائق الفندق الرائعة واثنين من أحواض السباحة ومنطقة ترفيهية للأطفال وشاطئ خاص على مسافة 200 متر، كما يحتوي الفندق على ستة مطاعم عالمية راقية إلى جانب مقاهي وصالات متنوعة، إضافة إلى أرقى وأفخم المنتجعات الصحية في الكويت والذي يحمل علامة “تاليس سبا” وتبلغ مساحته 3500 متر مربع. كما يضم فندق جميرا شاطئ المسيلة مرافق متطورة للإجتماعات والمؤتمرات حيث ان صالة المناسبات واسعة ورحبة جرى بناؤها خصيصاً بمساحة 1950 متر مربع ما يجعلها وجهة مثالية لاستضافة أكبر الفعاليات والحفلات التي يمكن استضافتها في مدينة الكويت.
فرص عمل وظيفية في منشآت جميرا حول العالم
إن من أهم إيجابيات العمل في فنادق ومنتجعات جميرا هي اكتساب الخبرات العالمية والمتنوعة من خلال الإحتكاك بمختلف الثقافات التي ينتمي إليها العاملين في مجموعة جميرا من كافة أرجاء العالم، فجميرا لديها أكثر من 14 ألف موظف من أكثر من 140 جنسية، حيث 60% من الموظفين يعملون في المنشآت التي تملكها جميرا و40% منهم يعملون في باقي المنشآت الفندقية التي تعمل تحت إدارة المجموعة. ومن الجدير ذكره ايضاً بأنه تم وضع سياسات واضحة لإستقطاب الإماراتيين المتميزين والحفاظ عليهم في مجموعة جميرا وذلك دعماً لسياسة الدولة في جعل سنة 2013 سنة التوطين، فقد طرحت جميرا برنامجاً جديداً هذا العام لجذب أفضل الكوادر الإماراتية والمواهب الوطنية الشابة لتدريبهم وتأهليهم لتولى القيادة في القطاع الفندقي.
وتابع السيد جيرالد لوليس قائلاً: “إننا فخورون جداً بأن تكون جميرا من المساهمين في تطوير قطاع السياحة والسفر والذي يعتبر المحرك الرئيسي لعجلة التنمية الإقتصادية في الدولة، حيث يمثل القطاع السياحي 9% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وساعد في توظيف أكثر من 255 مليون شخص أو بنسبة 8.7% من مختلف الأعمار والأجناس من جميع أنحاء العالم، وهو يعد أحد أهم القطاعات القليلة التي تنمو بشكل كبير سنوياً. وكوننا علامة فندقية رائدة في عالم الضيافة، سنستمر في التركيز على استمرارية نمو علامتنا التجارية وتعزيز وجودها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا وذلك لجلب المنافع الاجتماعية والاقتصادية لجميع الوجهات المتواجدة فيها علامة جميرا. كما إننا نتمنى أن يتم اختيار مدينة دبي لإستضافة معرض إكسبو الدولي 2020 حيث نكرس الجهود لتحقيق رؤية 2020 وهي الرؤية الواضحة للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التي وضعت بنية تحتية قوية للسياحة والتي ستمكننا من استقبال عدد مضاعف من الزائرين في 2020.”